قالت إحدي الأسيرات الإسرائيليات التي أطلقت حركة حماس سراحها، الإثنين، إن مقاتلي القسام عاملوا الأسرى الإسرائيليين بشكل جيد، وذلك خلال أكثر من أسبوعين من الأسر في غزة.

وأضافت يوشيفيد ليفشيتز ( 85 عاما)، الثلاثاء، وهي تجلس على كرسي متحرك خارج مستشفى تل أبيب حيث نقلت بعد إطلاق سراحها، أن "عندما وصلنا إلى هناك قالوا إنهم يؤمنون بالقرآن ولن يصيبنا أي ضرر وسنقبل شروطهم.

كان لدينا حراسهم و كان بجانبنا مسعف وطبيب. استلقينا هناك على الفرش وكان بجانبنا طبيب. لقد اعتنوا بالأدوية التي نحتاجها أو بالأدوية البديلة".

من جانبه، انتقد مكتب رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو اليوم، بشدة المستشفى بسبب المقابلة التي أجراها أحد موظفيها وقالت خلالها أنهم عوملوا بشكل جيد وكانوا في حالة جيدة.

وقال مكتب نتنياهو أن: "الرسالة تقوي حماس وقد تكون إشكالية"، مشيرا إلى أن الشاباك سيقوم بالتحقيق في الأمر.

بدوره، علق المتحدث باسم مستشفى الإسرائيلي، على التصريحات التي أدلت بها ليفشيتز لوسائل الإعلام الإسرائيلية، وقال في البداية أنه "لم يقم أي جهة حكومية أو أمنية بإطلاعي أو تزويدي بإجراءات التصرف الإعلامي في مواجهة المختطفين العائدين من الأسر".

وأضاف: "جميع وسائل الإعلام كانت متواجدة في المستشفى من الساعة الخامسة صباحا وطلبت مقابلة المختطفين وأهاليهم. واضطررنا إلى إخراج المصورين والمراسلين بالقوة من الجناح الذي يعالجون فيه بالمستشفى". وفي الوقت نفسه، بدأت العائلة بالفعل بإجراء مقابلات في إيخيلوف لقنوات مثل سي إن إن، على سبيل المثال، دون التنسيق معنا".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس مقاتلي القسام الاسري الاسرائيليين بنيامين نتنياهو

إقرأ أيضاً:

«حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً

أكد حزب صوت الشعب، رفضه القاطع لما ينادي به عضو المجلس الرئاسي “موسى الكوني” إلى ما يسمي حكومات الأقاليم الثلاثة.

واعتبر الحزب في بيان، “هذه الدعوى هي محاولة لتنفيذ أجندات أجنبية قديمة كانت ولا زالت تسعى إلى تفتيت وتقسيم ليبيا إلى ثلاثة دول”، وقال: “المناداة اليوم بفكرة الأقاليم الثلاثة نابعة أم عن جهل سياسي حاد بليبيا وتاريخها أو هو تنفيذ لتعليمات دول أجنبية كانت ولا زالت تسعى لتقسيم ليبيا”.

وقال البيان: “في الوقت الذي نطالب كل أبناء ليبيا الشرفاء بإدانة هذا التوجه الانفصالي الذي هو كلمة باطل أريد بها حق”.

وأكد الحزب “على خارطة الطريق التي نادى بها منذ سنين وهي قيام جمهورية اللامركزية تعتمد على نظام الحكم المحلي الحقيقي الشامل وذلك بتقسيم ليبيا إلى “15” محافظة تكون كاملة الصلاحيات الإدارية والمالية والقانونية المواطنين في كل محافظة هم من ينتخبون المحافظ عن طريق صندوق الانتخابات وكذلك عمداء البلديات وفروعها الذين جميعهم يشكلون الحكومة المحلية للمحافظة، وبذلك يتم القضاء على المركزية وعلى محاولات تقسيم ليبيا وتقسيمها إلى دويلات تمكين الشعب من الرقابة المستمرة واحداث تنمية مكانية سريعة ومضمونة النتائج وذلك بإذكاء روح التنافس والابداع بين كل المحافظات”.

مقالات مشابهة

  • مكتب نتنياهو: استئناف الحرب على غزة
  • عاجل | أكسيوس عن مكتب نتنياهو: إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية ضد حماس في غزة
  • مكتب نتنياهو يعلن توجه وفد إلى مصر لمناقشة صفقة الأسرى ومصادر إسرائيلية تقول: نواجه عقبات جوهرية
  • الدكتور ماهر صافي في حواره لـ"البوابة نيوز": الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة هي الأنسب للمرحلة الحالية.. تصريحات نتنياهو بعودة القتال في القطاع مناورات للضغط على حماس
  • مكتب نتنياهو: وفد إسرائيلي في القاهرة لبحث ملف الرهائن
  • «حزب صوت الشعب» يردّ على «الكوني».. نرفض المقترح بشكل تامً
  • لقاء بوهلر مع حماس يقرع أجراس الإنذار في تل أبيب.. لماذا؟
  • لماذا غضب نتنياهو من صفقة تبادل الأسرى التي وافقت عليها حماس؟
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل