بعد استبعاده من مونديال إندونيسيا.. أزنو: أشعر بخيبة الأمل وأحترم القرار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
فوجئ آدم أزنو لاعب بايرن ميونيخ الألماني، بقرار استبعاده من اللائحة النهائية التي استدعاها الناخب الوطني يوسف شيبا، للمشاركة في معسكر قطر إستعدادا لخوض كأس العالم لأقل من 17 سنة المقرر إقامته في إندونيسيا.
ورد أزنو على هذا القرار وما صاحبه من أنباء حول قيامه بسلوك مشين، وذلك عبر تدوينة نشرها على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيها: “لن أنافس في كأس العالم لأقل من 17 سنة مع المنتخب المغربي.
وأضاف آدم بالقول: “أنكر كل الادعاءات المتعلقة بقضايا رياضية أو سلوك سيء، لقد أردت حقا أن ألعب كأس العالم وكنت متحمسا لذلك، لكن لن تتاح لي الفرصة.. أشعر بخيبة أمل بعد قرار استبعادي، لكنني أحترمه وأتمنى لزملائي حظا سعيدا.. ديما مغرب”.
هذا، وأثار استبعاد الظهير الأيسر البالغ من العمر 17 عاما، من تشكيلة “أشبال الأطلس”، جدلا كبيرا، خاصة أن اللاعب المذكور يبصم على مستويات جيدة رفقة فريقه كما فضل اختيار قميص المنتخب المغربي رغم محاولات الإسبان استقطابه.
يذكر أن أزنو خريج مدرسة برشلونة “لاماسيا”، قبل أن يوقع لنادي بايرن ميونيخ حيث يلعب في فئة أقل من 19 سنة، كما حظي بفرصة التدرب مع الفريق الأول في عدة مناسبات، نظرا للامكانيات الواعدة التي يتمتع بها.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
لقجع لوزير فرنسي: أتمنى نهائياً بين المغرب وفرنسا بملعب الدارالبيضاء في مونديال 2030
زنقة 20 ا الرباط
عبّر فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن طموحه في أن يشهد نهائي كأس العالم 2030 مواجهة كروية تاريخية تجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، وذلك على أرضية ملعب الدار البيضاء المرتقب، أحد أبرز الملاعب التي ستحتضن مباريات هذا العرس الكروي العالمي.
وجاء تصريح لقجع خلال كلمته في منتدى الأعمال المغربي – الفرنسي الخاص بالتحضير لكأس العالم 2030، بحضور وزير التجارة الخارجية الفرنسي وعدد من المسؤولين والشركاء الاقتصاديين من البلدين، حيث قال: “أتمنى أن يقام نهائي كأس العالم بين المغرب وفرنسا، في ملعب الدار البيضاء، لنجعل من هذه المناسبة تتويجاً لمسار طويل من التعاون بين بلدينا.”
وأضاف لقجع أن تنظيم مونديال 2030 ليس فقط حدثا رياضيا، بل محطة استراتيجية لتقوية العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، مشيراً إلى أن هذا المشروع يحظى بدعم مباشر من الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
كما شدد لقجع على أن الشراكة بين المغرب وفرنسا تتجاوز البعد الرياضي لتشمل مشاريع تنموية كبرى في مجالات البنيات التحتية والتكوين المهني وتمكين الشباب، مؤكداً أن تنظيم المونديال سيوفر أرضية خصبة لتجسيد هذه الرؤية المشتركة.
ويُنتظر أن تحتضن المملكة المغربية، بشراكة مع كل من إسبانيا والبرتغال، نهائيات كأس العالم لسنة 2030، في تظاهرة رياضية عالمية تُعوّل عليها الدول الثلاث لإبراز قدراتها التنظيمية وترسيخ أدوارها الريادية في مجالات التعاون المتوسطي والتبادل الثقافي.