قال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن مصر تدين استهداف المدنيين من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، لكنها ترى عدم منطقية إدانة إسرائيل حماس لاستهدافها المدنيين مقابل تكرار إسرائيل نفس الأفعال عبر انتهاج سياسة العقاب الجماعي والقصف المتواصل للبنى التحتية والمنشآت المدنية الفلسطينية بما يعد تجاوزا للمواثيق الدولية والأعراف ويؤدي لزيادة حالة الاحتقان في الشارعين العربي والإسلامي ويحبط أي مساع للتعايش السلمي في المنطقة.

وأضاف رشوان خلال مؤتمر صحفي للهيئة العامة المصرية للاستعلامات بشأن الموقف المصري من التطورات في غزة والمنطقة الذي نقلته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تمنع دخول الإعلام العالمي إلى غزة، خلاف مندوبين لبعض الوكالات استشهد منهم بعض الزملاء الفلسطينيين، وهناك 32 شهيدا وقتيلا من الأمم المتحدة، التي من المفترض أن تحفظ الأمن والسلم الدوليين، وقصف كل الأماكن التي تؤوي المدنيين من منشآت الأمم المتحدة أو المساجد أو الكنائس.

غزة

وتابع أننا الآن إزاء مشهد واضح تماما يفصله الموقف المصري من إدانة سياسة العقاب الجماعي، وضرورة عدم إغفال أن استمرار العنف هو انعكاس مباشر لعدم التوصل لحل سياسي لعملية السلام، بالتوازي مع استمرار الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة سواء بالمناطق الفلسطينية المحتلة أو ضد المقدسات الدينية في القدس الشرقية المحتلة.

وذكر أن الجهود المصرية استطاعت أن تدخل إلى غزة في 3 أيام وحتى اللحظة 457 طنا من الأدوية والمواد الطبية، و251 طنا من المواد الغذائية، و87 طنا من المياه، على متن 54 شاحنة، ومن المقرر دخول 20 شاحنة أخرى اليوم، ووصل إلى مصر 39 طائرة مساعدات من دول شقيقة وصديقة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ضياء رشوان اسرائيل غزة الهيئة العامة للاستعلامات قصف المدنيين في غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن وقف إصدار مذكرات اعتقال للمستوطنين بالضفة

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الجمعة، أنه قرر إنهاء استخدام الاعتقال الاداري بحق المستوطنين اليهود في الضفة الغربية المحتلة.

وقال كاتس في بيان إنه قرر "وقف استخدام مذكرات الاعتقال الإداري ضد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، في واقع تتعرض فيه المستوطنات اليهودية هناك لتهديدات فلسطينية خطيرة، ويتم اتخاذ عقوبات دولية غير مبررة ضد المستوطنين".

وأضاف "ليس من المناسب لإسرائيل أن تتخذ خطوة خطيرة من هذا النوع ضد سكان المستوطنات".

ووفقاً لمنظمة حقوق الإنسان الإسرائيلية بتسيلم، استخدمت إسرائيل الاعتقال الإداري "على نطاق واسع وبشكل روتيني"، لاحتجاز آلاف الفلسطينيين لفترات طويلة.

Defense Minister Katz announces end to administrative detention for West Bank settlershttps://t.co/IwrqyScpsI

— The Times of Israel (@TimesofIsrael) November 22, 2024

وعدلت إسرائيل قانون المقاتلين غير الشرعيين في بداية الحرب في غزة، ما يسمح لها باحتجاز السجناء لمدة 45 يوماً دون عملية إدارية، مقارنة بـ 96 ساعة في السابق.

وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية لمنظمة "هموكيد" غير الحكومية الإسرائيلية إنه حتى الأول من يوليو (تموز)، كان هناك 1402 فلسطيني محتجزين بموجب القانون، باستثناء أولئك الذين احتجزوا لفترة أولية مدتها 45 يوماً، دون أمر رسمي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن "حوالي 20" مستوطناً محتجزين في الاعتقال الإداري.

وقال مدير مراقبة المستوطنات في منظمة "السلام الآن"يوناتان مزراحي،: إنه "رغم أن الاعتقال الإداري يستخدم في الغالب في الضفة الغربية لاعتقال الفلسطينيين، كان إحدى الأدوات القليلة الفعالة لإزالة موقتة للتهديد بالعنف من قبل المستوطنين من خلال الاعتقال".

The cancellation of administrative detention orders for settlers alone is a cynical and reckless move that whitewashes and normalizes the rise of Jewish terrorism under the cover of war. pic.twitter.com/roHAQSsOut

— Peace Now (@peacenowisrael) November 22, 2024

وقالت منظمة مراقبة المستوطنات في بيان "إن إلغاء أوامر الاعتقال الإداري للمستوطنين وحدهم هو خطوة مثيرة للسخرية وغير مترابطة، لتبييض وتطبيع الإرهاب اليهودي المتصاعد تحت غطاء الحرب".

ويأتي القرار بعدما أعلنت السلطات الأمريكية الاثنين الماضي أنها ستفرض عقوبات على المنظمة الاستيطانية "أمانا" التي تنشط من أجل توسيع الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة وشركة البناء التابعة لها "بنياني بار أمانا" بسبب علاقاتها مع أفراد وبؤر استيطانية خاضعة للعقوبات جراء ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية.

 

واشنطن تفرض عقوبات على 3 مستوطنين وشركات إسرائيلية - موقع 24فرضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين، عقوبات على شركة استيطانية إسرائيلية اتهمتها بالمساعدة في ارتكاب أعمال عنف في الضفة الغربية المحتلة التي شهدت زيادة في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.

وتشهد الضفة الغربية المحتلة تصاعداً في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023 والحرب المستمرة في قطاع غزة.

وسجل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في تقريره الأخير، أكثر من 300 حادثة مرتبطة بالمستوطنين في الضفة الغربية، في الفترة ما بين 1 أكتوبر (تشرين الأول) و4 نوفمبر (تشرين الثاني).

وباستثناء القدس الشرقية المحتلة، يعيش حوالي 490 ألف مستوطن في الضفة الغربية، بالإضافة إلى 3 ملايين فلسطيني.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن وقف إصدار مذكرات اعتقال للمستوطنين بالضفة
  • إسرائيل توقف أوامر اعتقال المستوطنين بتهمة الاعتداء على الفلسطينيين
  • الأفعال العمليّة المُجدّية التي تُوقِف الحرّب
  • اليمن: لا سلام مع استمرار هجمات الحوثي ضد المدنيين والملاحة الدولية
  • الأمم المتحدة تعتمد 3 مشاريع قرارات لصالح فلسطين
  • مركز إعلام برج العرب ينظم ندوة لمناهضة العنف ضد المرأة
  • الرشوة تجر أمنيين للتحقيق ببنجرير
  • المقاومة العراقية تهاجم هدفا عسكريا في الأراضي المحتلة بالمسيرات
  • في كفردونين.. استهداف الهيئة الصحية وسقوط شهداء وجرحى
  • غالانت: على إسرائيل إيجاد بديل لحماس في غزة