طالب يبلغ 14 عاماً يخترع صابونا يعالج سرطان الجلد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تُوّج طالب من فرجينيا، يبلغ 14 عاماً، بلقب أفضل عالم شاب في أمريكا لاختراع صابون يعالج سرطان الجلد.
وفاز هيمان بيكيلي، طالب صف تاسع في مدرسة بولاية فرجينيا بتحدي العلماء الصغار لعام 2023 من شركة 3M، بعد أن طور لوح صابون الميلانوما، ويأمل الطفل، خلال السنوات الخمس المقبلة، في تنقيح ابتكاره وإنشاء منظمة غير ربحية لتوزيع هذا الحل المنخفض التكلفة لدى المجتمعات المحتاجة.
وأظهر المنتج خلال المعرض أن تكلفة الصابون بلغت 0.5 دولار للقطعة الواحدة، ما يعني أنه علاج أكثر توفراً وسهلاً للوصول بكثير من العلاجات التقليدية لسرطان الجلد.
ومن المقرر أن تجمع الطلاب الفائزين مع علماء من شركة 3M لتشجيعهم خلال الصيف لتحويل فكرتهم من مفهوم إلى نموذج.
وبصفته الفائز بالجائزة الكبرى، حصل بيكيلي على جائزة نقدية قدرها 25,000 دولار ولقب أفضل عالم شاب في أمريكا.
والفائز بالمركز الثاني شريبريا كالبهافي، طالبة صف تاسع من كاليفورنيا، طوّرت EasyBZ، وهو لصقة فعالة تسمح بتسليم الأدوية ذاتياً من دون استخدام حبوب أو إبر.
أما الفائزة بالمركز الثالث هي سارة وانج، طالبة صف سابع في ولاية ماساتشوستس، طوّرت قفازة لكشف نوبات الصرع الربيعية، يمكنها اكتشاف نوبات الصرع بحركات يد مشتركة وتتبع إحصائيات النوبات من خلال تطبيق هاتف ذكي.
وحصل الفائزان بالمركزين الثاني والثالث على ألفي دولار لكل منهما.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
غير متوقعة .. ارتباط غريب بين الصداع النصفي والعلاقة الحميمية
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم من نوبات الصداع النصفي المؤلمة التي لا تقتصر على ألم الرأس فحسب، بل تترافق مع أعراض منهكة قد تعيق ممارسة الأنشطة اليومية.
ما هو الصداع النصفيووفقا لما جاء فى موقع صحيفة “ ديلي ميل” فإن الصداع النصفي هو عبارة عن حالة عصبية مزمنة تتفاوت حدتها من شخص لآخر،وكذلك تتفاوت مدة حدوثها من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم والحالة الصحية العامة، إذ قد تستمر نوبة الصداع النصفي لساعات وفى حالات أخرى تستمر لعدة أيام.
وتبدأ نوبة الصداع النصفي غالبا بألم نابض في جانب واحد من الرأس وفى بعض الحالات تؤثر على أجزاء عديدة من الجسم مثل الغثيان واضطرابات الرؤية وخدر الأطراف، وتزداد سوءا مع التعرض للضوء أو الصوت أو الحركة.
توجد طرق متعددة لـ علاج الصداع النصفي منها الأدوية أو التغييرات في نمط الحياة ولكن مع الأسف معظمها يمكن أن يسبب آثارا جانبية أو يكون مرتفع التكلفة.
العلاقة الحميمة والصداعواكتشف فريق من الباحثين في جامعة مونستر بألمانيا ، عامل جديد يلعب دور كبير في نوبات الصداع النصفي لم يكن يتوقعه أحد من قبل ، وهو العلاقة الجنسية.
أجريت دراسة سابقة لكشف العلاقة بين النشاط الجنسي والصداع وهو توزيع استبيانات على 306 مصابين بالصداع النصفي و96 مصابا بالصداع العنقودي وطُلب منهم تقييم تجربتهم عن ممارسة العلاقة الجنسية أثناء نوبات الصداع النصفي.
وكانت النتائج أن 60% من المشاركين الذين مارسوا الجنس أثناء نوبات الصداع النصفي تحسنت حالتهم الصحية وتخلصوا من الألم تحديدا بعد الوصول للنشوة الجنسية، كما وجد الباحثين أن 37% ممن مارسوا العلاقة الحميمية أثناء المعاناة من الصداع العنقودي حدث لديهم انخفاض بسيط فى معدل الألم.
فسر الأطباء هذه العلاقة بين النشاط الجنسي وعلاج الصداع النصفي أنها ترجع إلى إفراز الجسم مجموعة من هرمونات السعادة مثل الإندورفين والسيروتونين والدوبامين أثناء ممارسة العلاقة الحميمة وأن هذه المواد تعمل على تحسين الحالة المزاجية وتخفيف الألم.
وكشفت الدكتورة ميغان دونيلي، أخصائية الأعصاب، أن أثناء العلاقة الحميمة تتداخل استجابات الدماغ للنشوة الجنسية مع الشعور بالألم مما يعزز إفراز الإندورفين خلال العلاقة الحميمة، ما يخفف من حدة الألم.
لم تكن التجربة إيجابية لجميع المشاركين فقد وجد الباحثين أن ثلث المصابين بالصداع النصفي ونصف المصابين بالصداع العنقودي عانوا من تزايد الألم بعد ممارسة الجنس مما يعني أن هناك تفاوت فردي فى الاستجابة لهرمونات السعادة المرتبطة بهذا النشاط وتأثيرها على الصداع.