مكتب نتنياهو يطالب بمنع أسيرة من التحدث عن معاملتها بودّ في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
طالب مسؤولون في مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، قبيل المؤتمر الصحافي في مستشفى "إيخيلوف"، اليوم الثلاثاء، للأسيرة التي كانت محتجزة في غزة وتم الإفراج عنها أمس، ألا يتم القول إن مقاتلي حماس "اعتنوا بها جيدا".
وبحسب ما أفادت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية، فإن مكتب نتنياهو يصر على عدم نقل رسالة كهذه لعائلة الأسيرة وإنما لمستشفى "إيخيلوف" فقط.
ووفق مسؤولون قالوا لقناة كان العبرية: "إن السماح للأسيرة المحررة يوخفد ليفشيتس بالإدلاء بتصريحات على الهواء مباشرة كان خطأ".
وكانت يوخفد ليفشيتس التي أطلق سراحها أمس من غزة قد قالت في تصريحات صحفية: "عندما وصلنا إلى غزة، أخبرونا في البداية أنهم يؤمنون بالقرآن وأنهم لن يضرونا، قالوا سوف يعاملوننا كما يعاملون من حولهم، كنا تحت حراسة مشددة، كما جاء مسعف وطبيب وتأكدا من توفر الأدوية التي نأخذها دوما، كانوا مهتمين جدًا بالجانب الصحي، وكان لدينا طبيب ملحق يأتي كل يومين أو ثلاثة أيام ليرى ما يحدث معنا".
وأضافت، "تحملوا المسؤولية وحرصوا على إحضار الأدوية، وإذا لم تكن هناك أدوية متماثلة، فيعطوا أدوية مكافئة، لقد كانوا طيبين للغاية ويتأكدوا من أننا نأكل جيدا، كنا نأكل نفس الطعام مثلهم، لقد عوملنا بشكل جيد، واهتموا بكل التفاصيل".
وتابعت، "كان لديهم نساء معنا يعرفن معنى النظافة الأنثوية، ويتأكدن من حصولنا على كل شيء، لقد خططت حماس لكل شيء منذ فترة طويلة، لقد أعدوا كل ما نحتاجه، بما في ذلك الشامبو والبلسم - إن نقص كفاءة الجيش والشاباك أضر بنا كثيرًا، لقد كنا كبش فداء للحكومة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ستارمر: نحتاج التحدث مع قادة سوريا الحاليين
قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده بحاجة للتحدث مع قادة سوريا الحاليين للتأكد من أن "ما سيأتي بعد ذلك سيكون أفضل"، وذلك بعد أن التقى مسؤولون بريطانيون مع جماعة المعارضة التي تولت السلطة في البلاد.
وقال عضو بارز في حزب المحافظين إن الاتصال الدبلوماسي البريطاني مع جماعة هيئة تحرير الشام المعارضة والمصنفة على أنها محظورة قد يخاطر بمنحها الشرعية في البلاد بعد سقوط الرئيس بشار الأسد، بحسب وكالة بي إيه ميديا البريطانية.
والتقى مسؤولون بريطانيون كبار مع زعيم هيئة تحرير الشام، أحمد الشرع، المعروف سابقاً باسم محمد الجولاني، في وقت سابق من هذا الأسبوع في العاصمة السورية دمشق.
وبعد فرار الأسد من البلاد قبل نحو أسبوعين، عينت هيئة تحرير الشام محمد البشير رئيساً مؤقتاً للوزراء لقيادة حكومة انتقالية حتى مارس (آذار) 2025.
وقال ستارمر إن الوضع في سوريا "يتغير بسرعة"، لكنه أضاف أن سقوط الأسد كان "شيئاً جيداً".
British Prime Minister Keir Starmer affirmed that the fall of Assad's regime in #Syria was a good thing, while also cautioning that it is premature to judge the new system that will be established. pic.twitter.com/2gYwngoKji
— Mideast.Discourse.News (@news_mideast) December 20, 2024ومع ذلك، حذر من ارتكاب خطأ "الاعتقاد بأن ما سيأتي بعد ذلك سيكون بالضرورة مختلفاً وأفضل"، وذلك خلال إجابته على أسئلة من النواب البارزين في لجنة الاتصال.