الرئيس التونسي: نقف مع الشعب الفلسطيني حتى يستعيد أرضه كاملة (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
جدد الرئيس التونسي قيس سعيد وقوفه إلى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الذي يتعرض له من الاحتلال والدول الغربية التي تقف معه..
جاء ذلك خلال حوار مباشر له مع مواطنين تونسيين التقاهم في ساعة متأخرة من مساء أمس الأثنين أثناء تحوله إلى منطقتي حي الانطلاقة والمنيهلة في العاصمة التونسية.
وقال سعيد في تفاعل مع شعارات التونسيين الذين التقاهم، وهم يرددون "فلسطين عربية لا حلول استسلامية": "سنقف مع الشعب الفلسطيني حتى يستعيد أرضه كاملة وحتى يستعيد حقه المسلوب".
وأضاف: "المجد والخلود لشهدائنا الأبطال، وسنواصل النضال من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين.. لن نستسلم أبدا".
وتابع: "يجب أن نكون على قلب رجل واحد من أجل تحرير الأرض المحتلة، وحتى نسترجع فلسطين كل فلسطين، والمجد والخلود للشهداء، ولن ننساهم أبدا، أمام هذه المذبحة التي يشاهدها العالم، الذي يقول إنه متحضر ولكنه يقتل كل يوم مئات من الأطفال ويهدم البيوت، شعبنا عربي واحد وسننتصر بحول الله".
وأضاف: "لن نقبل بالاستسلام، إما أن ننتصر أو نستشهد ولا مكان للخونة بيننا، ولا مكان للعملاء، ولا مكان لأي كان يتعامل مع هذا العدو الذي قتل الآلاف ويقتل المئات كل يوم من الأطفال والنساء ويضرب كل مستلزمات الحياة بتواطؤ مع العواصم التي تقول إنها تحمي حقوق الإنسان".
وتساءل: "كيف يشاهد العالم كل يوم هذه المذابح؟ أنا مع أبناء شعبي ولن نهاب الموت، فنحن إما أن نعيش أحرارا مكرمين وإما نموت شهداء أعزاء ونرتقي إلى الله في أعلى عليين"، وفق قوله.
وجاءت تصريحات سعيّد المؤيدة للحق الفلسطيني بعد زيارة قام بها مساء أمس أيضا إلى مقر وزارة الداخلية بتونس العاصمة أين التقى وزير الداخلية وقيادات أمنية.
وشدّد الرئيس التونسي على ضرورة مزيد التحلي باليقظة، ومواصلة السهر على حسن تأمين المظاهرات المندّدة بالعدوان الصهيوني على الأشقاء في فلسطين في كامل تراب الجمهورية حتى لا يندس فيها من له غايات أخرى في ضرب الأمن داخل تونس.
وكانت تونس من بين الدول العربية الأولى التي انخرطت رسميا وشعبيا في إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهته للعدوان، من خلال تصريحات للرئيس قيس سعيد ومظاهرات شعبية ضخمة قادتها أحزاب سياسية ومنظمات نقابية كبرى، وصولا إلى تشريع في البرلمان يجرم التطبيع مع الاحتلال.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين أول يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، كما يوجد أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض.
وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التونسي الفلسطيني العدوان فلسطين تونس تضامن عدوان سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی أکثر من
إقرأ أيضاً:
حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
عواصم "وكالات": أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس اليوم بأن "شروطا جديدة" وضعتها إسرائيل أدت إلى تأجيل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكنها وصفت المفاوضات المتواصلة في الدوحة بأنها "جديّة".
وقالت في بيان إن "الاحتلال وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، مما أجل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا"، واضافت أن "مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى تسير في الدوحة بالوساطة القطرية والمصرية بشكل جدي، وقد أبدت الحركة المسؤولية والمرونة".
وواجهت المفاوضات تحديات عديدة منذ الهدنة الوحيدة التي استمرت أسبوعا في نوفمبر 2023، ونقطة الخلاف الأساسية هي إرساء وقف دائم لإطلاق النار في غزة. ومن بين القضايا الإشكالية أيضا مستقبل الحكم في غزة بعد الحرب.
وقال مصدر مسؤول في حماس لـ "د ب أ" إن حركته ما زالت ملتزمة بجهود التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إلا أنها لن تقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني أو تقوض حقوقه المشروعة.
وذكر مكتب رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو أنه يتعين أن يكون هناك مشاورات داخلية بشأن مواصلة المفاوضات.
وذكرت التقارير أن مصادر في حماس قالت إنها مستعدة لتسليم قائمة بأسماء المحتجزين، الذين يمكن إطلاق سراحهم، في مرحلة أولى، في أعقاب وقف إطلاق النار، لكنها رفضت طلبا من قبل إسرائيل لتقديم قائمة كاملة بأسماء 100 محتجز، الذين يفترض أنهم مازالوا على قيد الحياة.
وغادر وفد أمني إسرائيلي مساء الثلاثاء، الدوحة لإجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى.
وفي مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأسبوع الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو "لن أوافق على إنهاء الحرب قبل أن نجتث حماس". وأضاف أن إسرائيل "لن تترك لها السلطة في غزة، على بعد 30 ميلا من تل أبيب. هذا لن يحدث".
ميدانيا، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الاحتلال ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 23 شهيدا و39 مصابا، وارتفعت أعداد ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و361 شهيدا، و107 آلاف و803 مصابين.
وفي الضفة الغربية، نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلية حملة اعتقالات واسعة ونكّلت بالمعتقلين في مخيم الأمعري برام الله والبيرة.
من جهة ثانية، أعلن جماعة أنصار الله اليمينة اليوم إطلاق صاروخ بالستي نحو وسط إسرائيل، في هجوم هو الثاني خلال قرابة 24 ساعة.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان "استهدفت القوة الصاروخية هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا المحتلة، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، وقد حققت العملية أهدافها".
وكان جيش الاحتلال أعلن في وقت سابق صباح اليوم أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن باتجاه إسرائيل. وإطلقت صفارات الإنذار في مناطق عدة بوسط إسرائيل.
وكان أنصار الله أعلنوا الثلاثاء استهداف وسط إسرائيل بصاروخ بالستي من طراز فلسطين2 كذلك.