الكونغو الديمقراطية.. 20 قتيلا على الأقل في هجوم منسوب إلى تحالف القوى
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قالت مصادر محلية إن عشرين مدنيا على الأقل قتلوا، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية في هجوم نسب إلى متمردي تحالف القوى الديمقراطية التابع لتنظيم الدولة الإسلامية.
ووقع الهجوم على مشارف أويشا، وهي بلدة في إقليم بيني في شمال مقاطعة كيفو الشمالية.
وقال نيكولاس كيكوكو، رئيس بلدية البلدة، عبر الهاتف في وقت مبكر من صباح اليوم «لدينا حتى الآن 20 جثة».
بينما أضاف داريوس سيايرا، مقرر المجتمع المدني في إقليم بيني، أن لقد أودعنا للتو 26 جثة في المشرحة، كان الضحايا 12 قاصرا و 14 بالغا، معظمهم قتلوا بالسكاكين.
في الأصل المتمردين الأوغنديين مع أغلبية مسلمة، ADF (القوات الديمقراطية المتحالفة) كانت موجودة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ تسعينيات القرن العشرين، حيث اتهموا بذبح الآلاف من المدنيين.
وفي أوغندا، تتهمهم السلطات بقتل ثلاثة أشخاص، بينهم سائحان أجنبيان، في 17 أكتوبر/تشرين الأول في حديقة الملكة إليزابيث.
أكد الحزب الحاكم في جمهورية الكونغو الديمقراطية، الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي، ترشيح فيليكس تشيسيكيدي للانتخابات الرئاسية لعام 2023 في مؤتمر استثنائي عقد في كينشاسا يوم السبت.
الحزب الحاكم في جمهورية الكونغو الديمقراطيةكما صوت الحزب لتشيسيكيدي رئيسا له للسنوات الخمس المقبلة.
وكان تشيسيكيدي، الذي يتولى السلطة منذ يناير 2019، قد أكد في وقت سابق أنه سيرشح نفسه لإعادة انتخابه.
وبالنسبة للانتخابات التشريعية الوطنية وحدها، يقدم الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم الاجتماعي 495 مرشحا لشغل 500 مقعد متاح. وبالنسبة للانتخابات التشريعية الإقليمية، يقترح الحزب مرشحين في جميع الدوائر الانتخابية.
في ديسمبرالمقبل، سيواجه فيليكس تشيسيكيدي العديد من المرشحين، بما في ذلك مويس كاتومبي.
زعيم حزب المعارضة مارتن فايولووقال منافسه الرئيسي زعيم حزب المعارضة مارتن فايولو، إنه لن يترشح إذا لم يتم إجراء تغييرات مناسبة على اللجنة الانتخابية الحالية.
منظمة هيومن رايتس ووتشاتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش مؤخرا حكومة تشيسيكيدي ب "قمع" و "ترهيب" المعارضة ، قبل أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية.
واستشهدت المنظمة التي تتخذ من نيويورك مقرا لها بمكتب الأمم المتحدة المشترك لحقوق الإنسان، الذي أشار إلى "العنف السياسي والانتخابي والاعتقالات والاحتجازات التعسفية وعمليات الاختطاف والتهديدات التي تستهدف المعارضين السياسيين".
وتكافح جمهورية الكونجو الديمقراطية لإخماد تمرد مسلح لحركة 23 مارس التي تقول كينشاسا وعدة حكومات غربية إنها مدعومة من رواندا المجاورة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ي شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو الديمقراطية كيفو القوات الديمقراطية المتحالفة اوغندا جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
المعارضة تفشل في مواجهة حزب الله: لا تسوية معه
يبدو أن قوى المعارضة تنتظر نهاية الحرب لتبدأ معركتها السياسية الداخلية بهدف تحصين وتحسين واقعها السياسي، علماً أن كانت لديها فرصة جدية في الأيام الأولى للمعركة للحصول على مُكتسبات أكبر في ظلّ الضربات التي تعرّض "حزب الله" والتي أضعفته لعدّة أيام.
لكن من الواضح أن المعارضة فشلت في الدخول في معركة سياسية مؤثّرة خلال الحرب، والأمر لا يعود حتماً الى أسباب مرتبطة بحسن النوايا، غير أن السرّ يكمن في المشاكل العضوية الجذرية التي تسيطر عليها وتقف عقبة في طريق أي حراك سياسي نافع سواء لجهة الاصطفافات النيابية أو لجهة التكتيك لإضعاف "حزب الله" وحلفائه.
ولعلّ أبرز العوامل التي أعاقت خُطط المعارضة، وبمعزل عن ما يظهر في وسائل الإعلام من خلال الحملات الضاغطة التي تؤشر الى نهاية "حزب الله" تماما، حيث اتجه البعض الى اعتبار أنّ لبنان بات يترقّب مرحلة جديدة خالية من "الحزب"، فإن المعارضة غير متوافقة في ما بينها ولا متطابقة في مجمل المواقف ولو ظهر الامر عكس ذلك، فلا مرشّح رئاسيا واحدا يجمعها ولا خطاب سياسيا يوحّدها أو حتى نظرة تكتيكية واستراتيجية للواقع اللبناني. لذلك فإنها لم تتمكن من أن تفرض نفسها في مواجهة "الحزب" أو الوصول الى تسوية معه مرتبطة بالقضايا الخلافية.
ثمة عامل آخر ساهم في تعقيد تنفيذ تصوّر المعارضة، ويتركّز في نقطة التفاف القوى الاسلامية حول "حزب الله"؛ إذ إنّ "الثنائي الشيعي" المتمثل "بحزب الله" و"حركة امل" لا يزالان توأمان برأس واحد لا ينفصلان، وكذلك القوى السنّية بغالبيتها العظمى التي تؤيد "الحزب" وتدعمه بعيداً عن بعض الخلافات غير المرتبطة بالمعركة الراهنة. وهذا أيضاً ينطبق على الأحزاب الدرزية الأساسية وتحديداً الحزبين الاشتراكي والديمقراطي، اضافة الى الوزير السابق وئام وهاب الذي يتمايز قليلاً عن "حزب الله" من دون أن يخرج عن تأييده له في القضايا الاستراتيجية.
وفي سياق متّصل فإنّ المعارضة فشلت أيضاً في استقطاب رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل بشكل كامل، حيث بقي الرجل خارج المعارضة بالرغم من خلافه العميق مع "الحزب" في مرحلة تعتبر الاكثر حساسية في لبنان، لكن هذه الخلافات ما لبثت أن تقلّصت بشكل أو بآخر ما يجعل من "حزب الله" قادراً على الخروج من الحرب، رغم الاضرار الكبيرة التي تعرّض لها، بقوّة جدية لا يمكن الاستهانة أو الاستفراد بها في الداخل اللبناني.
المصدر: خاص "لبنان 24"