شرطة دبي تحذر من الاستخدام الخاطئ للدراجات الكهربائية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت شرطة دبي أن الاستخدام الخاطئ للدراجات الكهربائية تسبب في الأشهر الـ8 الماضية من العام الجاري في 32 حادثاً توفي جراؤها 5 أشخاص وأصيب 29 بإصابات متفاوتة، إصابتان بليغتان، و14 متوسطة، و13 بسيطة، فيما تم تسجيل 10 آلاف و31 مخالفة لسائقي هذا النوع من الدراجات في المدة نفسها من العام الجاري.
أكد اللواء سيف مهير المزروعي، مدير الإدارة العامة للمرور، حرص القيادة العامة لشرطة دبي على نشر التوعية والثقافة المرورية لجميع مستخدمي الطريق بهدف الحد من الظواهر والسلوكيات الخاطئة والحد من الحوادث المرورية والخسائر البشرية على الطرق، منوهاً باهتمامها بإعطاء جميع مستخدمي الطريق من "سائقين، وركاب، ومشاة" حقوقهم في استخدام الطريق لتحقيق أعلى مستويات السلامة، ورفع مستوى الالتزام بالأنظمة والقوانين المرورية من قبل مستخدمي الطريق، وجعل طرق الإمارة أكثر أمناً.
وأوضح اللواء سيف المزروعي، أن شرطة دبي لا تألو جهداً في سبيل تقديم الراحة لمستخدمي الطريق، وإشعارهم بالأمان من خلال عمليات الضبط المروري التي تهدف إلى الحد من مخالفات قانون السير والمرور، وضبط السائقين المخالفين والمستهترين بأرواح مستخدمي الطريق، والتي ساهمت في تحقيق الأهداف المنشودة من ضبط أمن الطرق وتقليل حوادث الوفيات فيها.
أخبار ذات صلةوشدد اللواء سيف المزروعي على ضرورة التزام مستخدمي الدراجات الهوائية والسكوتر الكهربائي بإجراءات السلامة والتي تتمثل في احترام قوانين السير، والالتزام بالمسارات المحددة لها، وعدم القيادة على الطرق التي تزيد سرعتها على 60 كم، ووضع الخوذة، وارتداء السترة العاكسة، والتقيد بالإشارات الضوئية، والإشارات الأخرى الموجودة على الطريق، وكذلك تثبيت ضوء أبيض ساطع وعاكس عند المقدمة، وضوء أحمر ساطع وعاكس للأنوار عند الجهة الخلفية، ويجب أن تكون مجهزة بمكابح صالحة.
.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شرطة دبي مستخدمی الطریق شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تقدّم مساعدات بـ7 ملايين درهم لنزلاء العقابية
أعلنت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، عن تقديم مساعدات إنسانية بـ7.6 7 ملايين درهماً للنزلاء والنزيلات في المؤسسات الإصلاحية في 2024، وذلك حرصاً على ضمان استدامة الدعم الاجتماعي والمعنوي للنزلاء خلال فترة محكوميتهم.
وأكد اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، أن هذه المبادرة تأتي في إطار التزام شرطة دبي بتطبيق سياسة الإصلاح والتهذيب التي تركز على إعادة تأهيل النزلاء والنزيلات، وتهيئتهم للاندماج بشكل إيجابي في المجتمع، بعد انتهاء مدة محكوميتهم، إلى جانب تعزيز قيم التضامن والتكاتف المجتمعي.
وأشاد اللواء بجهود مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، وفاعلي الخير الذين لا يدخرون جهداً ولا مالاً في سبيل فعل الخير وكسب الأجر والثواب ومساعدة الآخرين، حرصاً منهم على تقديم الدعم اللازم للنزلاء من أجل تخفيف معاناتهم وتحفيزهم على تحسين سلوكهم ورفع معنوياتهم.
بيئة إصلاحيةمن جانبه، أوضح النقيب حبيب حسين محمد الزرعوني، رئيس قسم الرعاية الإنسانية، أن المساعدات الإنسانية يستفيد منها النزلاء والنزيلات في المؤسسات الإصلاحية بدبي، وتشمل بنوداً عدة، أبرزها سداد متأخرات إيجارية، ومالية، ومساعدات لأسر النزلاء، ودفع كفالة نزيل، وتذاكر سفر، ودعم صحي، ورسوم دراسة، وتنفيذ مبادرات إنسانية.