مسقط ـ «الوطن»:
حثت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار جميع منشآت القطاع الخاص التجارية والصناعية والخدمية التي ترغب في استخدام شعار سلطنة عمان (السيفين والخنجر العماني) و(صور المقام السامي) ـ حفظه الله ورعاه ـ و(صور السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه) في منتجاتها التجارية أو إعلاناتها بضرورة التقدم بطلباتها للوزارة أو في إحدى المديريات والإدارات التابعة للوزارة بالمحافظات مع إرفاق نماذج من تلك المنتجات أو الإعلانات ليتسنى دراستها والبت فيها ثم منحها التراخيص اللازمة لذلك، بالتزامن مع قرب احتفالات سلطنة عمان بالعيد الوطني الـ 53 المجيد.


وأكدت أمل بن عبدالله الفهدية رئيسة قسم التراخيص التجارية بدائرة التراخيص بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للمؤسسات والشركات التجارية العاملة بسلطنة عمان على ضرورة الحصول على ترخيص مسبق عند استخدام شعار سلطنة عمان على المنتجات التجارية والالتزام بذلك والتعاون لما يحقق المصلحة العامة، وعدم استخدام ما ذكر من شعارات في أي منتج أو إعلان أو أية دعاية تجارية أو استيراد أي منها دون إذن مسبق.
وقالت: إن الاستخدام التجاري لشعار الدولة (الخنجر والسيفين) ،وكذلك استخدام الخنجر العماني، وخريطة سلطنة عمان على المنتجات التجارية المختلفة بدون الحصول على الموافقات اللازمة لذلك من الجهات المعنية، يعد مخالفا قانونيا، كما تلاحظ قيام بعض المنشآت التجارية بوضع شعار الدولة أو الشعار السلطاني أو علم سلطنة عمان أو خريطة سلطنة عمان على المصوغات أو المنتجات أو الأدوات التي تنتج أو تصنع محليا أو استيراد أي منها دون إذن مسبق بذلك من قبل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار والجهات المعنية الأخرى.
وأوضحت بأنه يحظر وضع تلك الشعارات على المصوغات أو المنتجات أو الأدوات التي تنتج أو تصنع محليا أو استيراد أي منها دون إذن مسبق من وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ويمنع عرض أو بيع المواد المصنعة بالمخالفة لأحكام هذه المادة في المحلات التجارية، وفي جميع الأحوال تطبق الحماية المنصوص عليها في الفقرة السابقة على الشعار، سواء وضع منفردا أم بمعية أي شعارات أو رسومات أو أشكال أو صور أو أدخل في مكونات أي من ذلك، كما تشمل الحماية المذكورة الشعارات والعلامات والرموز المعتمدة للجهات الحكومية والأجهزة العسكرية والأمنية متى كان الشعار جزءا من مكوناتها.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الاولي التجارة والصناعة وترویج الاستثمار سلطنة عمان على

إقرأ أيضاً:

عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية

مثَّلت كلمة سلطنة عمان أمام الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة التزام البلاد الدائم بقيم الحوار والسلام والتسامح في بناء ركائز سياستها الخارجية، كما أوضحت الكلمة تمسُّك سلطنة عمان القوي بسياسة تعزيز العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الإيجابي بين الدول. والعالم في أمسّ الحاجة في هذه اللحظة لمَن يذكّره بقيم الحوار وقيم السلام والتسامح؛ في لحظة تنسى الكثير من الدول هذه القيم ولا تقيم لها أي وزن منتشية بانتصارات مرحلية أو مؤقتة.

وتأكيد مواقف سلطنة عمان الراسخة نحو القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية، وأمام أكبر تجمّع للمجتمع الدولي يعبِّر عن إيمان سلطنة عمان العميق بأهمية العدالة والسلام باعتبارهما أساسًا لتحقيق الاستقرار الإقليمي والعالمي ليس في العالم العربي فقط ولكن في كل أجزاء العالم الذي يغادره الاستقرار وتسيطر عليه التوترات وغياب اليقين التام حول المستقبل.

إن فهم سلطنة عمان العميق لأبعاد الصراع العربي ومآلاته في ظل المسارات الحالية فرض عليها وهي تلقي كلمتها أمام المجتمع الدولي أن تدعو الجميع، رغم اللحظة الملتبسة التي تمر بها المنطقة، للعمل الجاد والصادق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وفي لبنان الذي يتعرَّض منذ أسبوع لأحد أعنف الهجمات من الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم أهمية الرؤية السياسية التي دعت لها سلطنة عمان في كلمتها الأممية نظرا للمشهد السياسي العالمي المشتعل فإن نظرتها -كما جرت العادة- أوسع من مسار يركز على بنية واحدة؛ إنها رؤية واسعة لبناء متكامل؛ لذلك ركزت الكلمة، أيضا، على التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة التزامها ببرامج الحماية الاجتماعية المتكاملة التي تدعم مختلف فئات المجتمع، ما يعكس التزامها بتحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى المعيشة لمواطنيها. كما أن التركيز على تمكين الشباب كونهم عمادًا للمستقبل يعكس إدراك البلاد لأهمية الاستثمار في رأس المال البشري بوصفه عاملًا رئيسيًا في تحقيق التقدم والازدهار. وفي الحقيقة إن هذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا في ظل الاستقرار السياسي والاجتماعي وهي القيم التي تدعو لها سلطنة عُمان العالم أجمع.

وأكدت سلطنة عمان للعالم مواجهتها لتحديات التغير المناخي الذي يؤثر في العالم وتتأثر به سلطنة عمان بوضوح، ولذلك جددت التزامها وسعيها لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول عام 2050 من خلال مشروعات الطاقة النظيفة والحلول البيئية المبتكرة.

وفي سياق تكامل الرؤية فإن سلطنة عمان أكدت، أيضا، في كلمتها دعمها الكامل للميثاق الجديد الذي خرجت به قمة المستقبل، ما يعكس الالتزام والتعاون الدولي ومواجهة التحديات العالمية بشكل جماعي.

تستحق كلمة سلطنة عُمان، وهي عاكسة لسياستها وقيمها ومبادئها، أن تكون نموذجا يُحتذى به في بناء السياسات الخارجية الدولية وكذلك في التنمية المستدامة، وهذه الرؤية الواضحة التي عبَّرت عنها عُمان متوافقة تماما مع الجانب التطبيقي لسياساتها الداخلية والخارجية الأمر الذي يعطي كلماتها مصادقة أكبر ويعزز من مكانتها على الساحة العالمية ويجعل منها قوة إيجابية تسهم في تحقيق مستقبل أفضل للجميع.

مقالات مشابهة

  • تراجع معدل الباحثين عن عمل في سلطنة عمان إلى 4% حتى نهاية أغسطس
  • افتتاح فرع جديد لبنك ظفار في المعبيلة الثامنة بمسقط
  • قفز الحواجز تدشن روزنامة الموسم الجديد للفروسية
  • عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز علاقات التعاون الاقتصادي
  • «التجارة»: حظر تسويق وترويج السلع خارج المحلات التجارية
  • سلطنة عمان تتقدم في الابتكار العالمي
  • سلطنة عمان تشارك في اجتماع منظمة الرقم المعياري الدولي للكتاب بباريس
  • سلطنة عُمان وتنزانيا تبحثان تعزيز التعاون في القطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية
  • عُمان.. نموذج للحوار والتسامح في السياسة الخارجية
  • الثلاثاء. بدء موسم صيد ثروة الشارخة في السواحل العمانية