“مسام” يطهر الأراضي اليمنية من 730 لغمًا خلال أسبوع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نزع مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية “مسام” لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر 2023م، 730 لغمًا في مختلف مناطق اليمن، منها 13 لغمًا مضادًا للأفراد، و109 ألغام مضادة للدبابات، و608 ذخائر غير منفجرة.
وتفصيلاً، نزع فريق “مسام” 156 ذخيرة غير منفجرة في محافظة عدن، وفي محافظة الحديدة نزع الفريق 19 ذخيرة غير منفجرة في مديرية الخوخة، ولغمًا واحدًا مضادًا للدبابات و9 ذخائر غير منفجرة في مديرية حيس، وفي محافظة مأرب نزع لغمين مضادين للأفراد في مديرية حريب، و100 لغم مضاد للدبابات و400 ذخيرة غير منفجرة في مديرية مأرب.
وفي محافظة شبوة نزع الفريق 8 ألغام مضادة للأفراد في مديرية عين، و4 ألغام مضادة للدبابات في مديرية عسيلان، وفي محافظة تعز تمكن فريق “مسام” من نزع لغمين مضادين للأفراد ولغمين مضادين للدبابات وذخيرتين غير منفجرتين في مديرية المندب، و3 ذخائر غير منفجرة في مديرية المخاء، ولغمًا واحدًا مضادًا للأفراد بمديرية صبر، ولغمين مضادين للدبابات و19 ذخيرة غير منفجرة بمديرية ذباب.
اقرأ أيضاًالمملكةالرئيس الكوري يزور منظومة الابتكار والريادة الرقمية والفضاء
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي نزعت خلال شهر أكتوبر إلى 2.206 ألغام، ليصبح عدد الألغام المنزوعة منذ بداية مشروع “مسام” حتى الآن إلى 419 ألفًا و309 ألغام، زرعت بعشوائية في مختلف الأراضي اليمنية لحصد المزيد من الضحايا الأبرياء من الأطفال والنساء وكبار السن.
وتواصل المملكة ممثلة بذراعها الإنسانية مركز الملك سلمان للإغاثة، من خلال مشروع “مسام”، الإسهام في مساعدة الأشقاء اليمنيين لعيش حياة كريمة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية غیر منفجرة فی مدیریة ذخیرة غیر منفجرة وفی محافظة فی محافظة
إقرأ أيضاً:
قراءة في كتاب: “أسواق.. الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير”
المناطق_واس
إعداد: مسعود بن فهد المسردي.
أنجز الباحث الدكتور عبدالله بن علي آل موسى، كتابًا جديدًا بعنوان : “أسواق.. الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير”، ويقع في 406 صفحات من القطع المتوسط، مزوّدًا بالصور المعبِّرة والوثائق التي تثبت عمق تاريخ بعض تلك الأسواق.
وجاء هذا الكتاب الذي صدر هذا العام 1446هـ، محتويًا على عدة موضوعات، أهمها: أدوار الأسواق الأسبوعية، التعاملات التجارية فيها، مكونات السوق، أسواق مدينة أبها والمراكز التابعة لها، أسواق محافظة أحد رفيدة، أسواق محافظة الأمواه، أسواق محافظة بارق، أسواق محافظة البِرك، أسواق محافظة بلقرن، أسواق محافظة بيشة، أسواق محافظة تثليث، أسواق محافظة تنومة، أسواق محافظة الحرجة، أسواق محافظة خميس مشيط، أسواق محافظة رجال ألمع، أسواق محافظة سراة عبيدة، أسواق محافظة طريب، أسواق محافظة ظهران الجنوب، أسواق محافظة الفرشة، أسواق محافظة المجاردة، أسواق محافظة محايل، أسواق محافظة النّماص، أسواق قديمة اندثرت منذ عهود قديمة.
أخبار قد تهمك مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين 28 يناير 2025 - 3:31 صباحًا شرب ماء أكثر قد لا يعني صحة أفضل 28 يناير 2025 - 3:28 صباحًاوبيّن الباحث في مستهل كتابه أن أسواق منطقة عسير، قد ارتبطت بأسماء تحاكي أيام الأسبوع، وعادة ما تقرن بتظاهرات صاخبة لتسوق متنقل ترسبت فيها التقاليد الاجتماعية الموروثة، كطريقة ابتدعها التاجر في منطقة عسير؛ ليتغلب على مشكلة التضاريس المعقدة، وليسوق بضائعه المتنوعة إلى كافة المناطق المجاورة.
وفي تحول جذري لأهميتها أصبحت هذه الأسواق بمثابة قاعات تعقد فيها الصفقات وتحرر الأمور الاقتصادية، بل إنها كانت محل التقاء وتشاور وتخابر بين الوافدين من القرى والفيافي، حتى تحولت اليوم؛ إلى وسيلة جذب سياحي للمنطقة.
وأشار الباحث إلى أن الأسواق الأسبوعية في منطقة عسير، كانت مثابة المنبر الثقافي لأهل المنطقة خاصة قبل 50 عامًا، إضافة إلى كونها اليوم الوحيد في الأسبوع الذي يتم فيه البيع والشراء، إلا أنها تعد يوم مقاضاة ومحاكمة وحل للخلافات بين المتخاصمين، وإبلاغ إعلانات الحكومة، وتأديب الخارجين على الشّرع والعُرف، وفيها تتداول الأخبار، ويقام فيها منبر الوعظ والإرشاد، حيث ينادي منادٍ على مكان مرتفع ويقول بأعلى صوته مرددًا : (خبر خير)، فيجتمع المتسوقون، ثم يقف الواعظ أو مندوب الدولة؛ فيلقي ما يريد قوله من وعظ أو خبر، كما يعلن خلاله الصلح أو الهبة، وذلك بأن يقوم شخص يركب حمارًا ممن يؤجَّر على الإعلان، فينادي في الهبة مثلًا: “يا من له البيضاء فهي مبنية من بيشة الغناء إلى نجران فهي (ويسمي) وهب ما له أو تنازل عن حقه على (ويسمي)، قولوا: (يستاهلها) فيردد المتسوقون : (يستاهل) ويكون في ذلك توثيقا للهبة”.
وينبّه الباحث أن هذه الأسواق لم تُترك دون حماية أو تنظيم، وإنّما اعتمدت على النُظُم القبلية والوثائق الخطية المنظِّمة لشؤونها، فالقبائل جميعًا فرضت شروطًا وقوانين وأنظمة، منها أن الجميع تحت حماية القبيلة التي تحتضن السوق وتدافع عنه، وتنشر الأمن بين المتسوقين، ومراقبة الأسعار، وجودة المعروض للمتسوق، وأن يكون للسوق شيخًا يرأسه، يسمى: (شيخ أو رئيس السوق) يُرجع الأمر إليه كله من خلال فرض العقوبات على من يحاول أن يخل بأمن السوق ومرتاديه، ومن خلال هذه القوانين الصارمة أصبح المتسوق في مأمن من خصمه، وكان يوم السوق من أصعب الأيام التي تمر على شيخ أو رئيس السوق؛ لأنه يعتبر نفسه المسؤول عما يحدث ويجري في السوق من أحداث وكان ذلك قبل الحكم السعودي الزاهر.
ويقول الباحث: “إنه رغم التطور الحضاري الذي تعيشه البلاد في كافة جوانب الحياة، ومن بينها انتشار المجمعات والمراكز التجارية الكبيرة، إلا أن الأسواق الأسبوعية القديمة ما زال بعضها يحتفظ بجاذبية كبيرة لكثير من الناس؛ لأنها تتميز بنكهة وروح الماضي القديم الذي اتسم بالبساطة، لكنها لم تعد بتلك القوة السابقة، وأخذت تفقد الشيء الكثير من رونقها وطبيعتها العتيقة بسبب كثرة الأسواق الحديثة، خاصة التي أصبحت تفتح أبوابها ليلًا ونهارًا، وقد اندرس الكثير منها، ولكنها لا زالت تعني الشيء الكثير عند بعض الناس خاصة كبار السن”.
وحرص الباحث في هذا الكتاب على توثيق أسواق منطقة عسير، خاصة القديمة منها، فقام من أجل ذلك بزيارات متعددة لمحافظات المنطقة، والالتقاء بكبار السن والمثقفين المهتمين بالتراث، وأحصى (121) سوقًا شعبيًا في مختلف جهات منطقة عسير.
ويذكر الباحث أن للسوق في “منطقة عسير”، مكونات من أبرزها: ساحة السوق، والدّكاكين، والمجلبة، وسوق النّساء، ومنبر السوق، والمجزرة، ومبارِك الإبل ومرابط الخيل والحمير، وأماكن بيع البرسيم والقصب، والمحناطة، وسوق الحطب، كما يؤكد أنّ لهذه الأسواق فائدة اقتصادية كبيرة ومنها: عرض جميع منتجات المنطقة سواء الزراعية مثل: الحبوب والتمور والخضار والفواكه والأعلاف والزيوت النباتية، أو المنتجات الحيوانية مثل: اللحوم والسمن والإقط والزبد والعسل، أو المنتجات المحلية لصناع المنطقة مثل: المنتجات الخُوصية والحجرية والخشبية والجلدية والحلي والأقمشة والأحذية وغيرها.
وختم الباحث كتابه بذكر بعض أشهر الأسواق القديمة التي اندثرت في منطقة عسير مثل: سوق حباشة، وهو أقدم وأعظم أسواق تهامة، و سوق الخرباء، و سوق الجِلال بالأمواه، وهو سوق جاهلي قديم غرب محافظة الأمواه في ضيقة غدير العثنون بجبال السود، وكان يسمى: (سوق الليل)، وفيه آثار قديمة تدل على أنه كان عامرًا في الزمن القديم، وكان قائمًا على تجارة الذهب والمعاد؛ نظرًا لأن في جبال الجلال والمواقع التي تحيط به أماكن تعدين ويوجد بها طواحين خاصة بسحق المعادن.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 28 يناير 2025 - 3:33 صباحًا شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد28 يناير 2025 - 3:18 صباحًا4 أكواب قهوة يومياً تقي من السرطان أبرز المواد28 يناير 2025 - 3:13 صباحًاأمطار خير على العاصمة الرياض والدرعية أبرز المواد28 يناير 2025 - 3:11 صباحًاالهلال يُنهي التعاقد مع نيمار رسميًا أبرز المواد28 يناير 2025 - 3:06 صباحًاالعدل الأميركية تقيل مسؤولين.. شاركوا في محاكمة ترامب أبرز المواد28 يناير 2025 - 1:46 صباحًامصر تبحث مع منظمة الصحة العالمية جهود الإغاثة في قطاع غزة28 يناير 2025 - 3:18 صباحًا4 أكواب قهوة يومياً تقي من السرطان28 يناير 2025 - 3:13 صباحًاأمطار خير على العاصمة الرياض والدرعية28 يناير 2025 - 3:11 صباحًاالهلال يُنهي التعاقد مع نيمار رسميًا28 يناير 2025 - 3:06 صباحًاالعدل الأميركية تقيل مسؤولين.. شاركوا في محاكمة ترامب28 يناير 2025 - 1:46 صباحًامصر تبحث مع منظمة الصحة العالمية جهود الإغاثة في قطاع غزة مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين مؤشرات الأسهم الأمريكية تغلق على تباين تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن