أرقام مخيفة.. ضياء رشوان: جرائم إسرائيل داخل غزة لا علاقة لها بالحرب
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن هذا المؤتمر منعقد للتعبير عن موقف مصر الرسمي لما يحدث في قطاع غزة، فقد سبق وحذرت مصر وضمن موقفها الثابت من القضية الفلسطينية مما يحدث في قطاع غزة في ديسمبر الماضي.
وأضاف رشوان: نتحدث عن موقف ليس يمتد لعدة شهور فقط بل لفترة طويلة، مشددا على أن الرئيس السيسي وصف القضية الفلسطينية بقضية القضايا وأكد هذا في أكثر من مناسبة.
وأشار رشوان إلى الاهتمام المصري غير المسبوق للحفاظ على السلم العالمي، وأن القاهرة ترى بشكل قاطع أن القضية الفلسطينية يجب أن تحل، بوجود دولتين وضرورة إيقاف الاعتداءات على الفلسطينيين ووقف السياسات الإسرائيلية.
وكشف ضياء رشوان عن بعض المعلومات في هذا الإطار لما يجرى داخل قطاع غزة منذ 17 يوما وتحديد بعد عملية طوفان الأقصى، حيث صل عدد الشهداء إلى 5800 شهيد من بينهم 2300 طفل، وأكثر من 16 ألف مصاب، إضافة لوجود أكثر من ١٠٠٠ شخص تحت الأنقاض.
وتساءل رشوان لماذا تمنع إسرائيل الإعلام العالمي من الدخول إلى قطاع غزة؟، مؤكدا أنه تم التعدي على أكثر من 25 سيارة إسعاف، وأصبح 70% من سكان قطاع غزة من النازحين، مشددا على أنه لم يسلم مكان واحد في غزة من القصف الإسرائيلي.
وأكد رشوان، أن ما يحدث الآن داخل قطاع غزة يؤدي إلى فقدان الشعب الفلسطيني للأمل في حل الدولتين، لافتا إلى أن مصر تؤكد على عدم السماح بحدوث تداعيات سلبية على الامن المصري القومي، وأن دفع الإسرائيليين لنزوح الفلسطينيين أمر مرفوض.
وقال ضياء رشوان، إن إجمالي ما دخل قطاع غزة من مساعدات إنسانية بلغ 457 طنا من الأدوية، و87 طنا من المياه، و251 طنا من المواد الغذائية، مشيرا إلى وصول 29 طائرة مساعدات إلى مصر من عدد كبير من الدول، كان آخرها كينيا.
وأكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر دائما تدعو للوقف الفوري لإطلاق النار والدخول لمفاوضات، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار أمر ضروري وليس طلبًا مصريا فقط، مشددا على أن بعض دول الغرب تخشى أن تطلب هذا الطلب بسبب العلاقات مع الدولة المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضیاء رشوان قطاع غزة غزة من
إقرأ أيضاً:
منظمة العفو تدعو للتحقيق بهجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني بوصفها "جرائم حرب"
بيروت - دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء 5مارس2025، إلى التحقيق في هجمات شنّها الجيش الاسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة بينه وبين حزب الله باعتبارها "جرائم حرب".
وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض حزب الله وإسرائيل مواجهة مفتوحة خلّفت دمارا واسعا وأوقعت ضحايا، قبل أن يتمّ التوصل في 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، بوساطة أميركية.
وقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنّها الجيش الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علما أنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثّت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
واستهدفت إسرائيل مرارا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي كانون الاول/ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجوما على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصا، خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل، إضافة إلى 238 هجوما على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وتم استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقا للوزير.
وقالت أمنستي إنها حققت "في أربع هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 تشرين الأول/أكتوبر"، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتَيْن طبيتَيْن.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".
وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى الجيش الإسرائيلي "لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلقّ ردا" بعد.
وقالت "لم يقدّم الجيش الإسرائيلي مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهشّ وعرّضت الأرواح للخطر".
وأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من أربعة آلاف شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارا كبيرا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدّر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.
Your browser does not support the video tag.