أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس، اليوم الثلاثاء، تجدد القصف على مدينة بئر السبع المحتلة وتل أبيب ومطار جوريون وأسدود المحتلة أيضًا، وذلك كرد فعل على جميع المجازر الصهيونية التي ترتكب ضد المدنين الفلسطينيين.

ومن جانبها، كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية، عن رشقة الصواريخ الأخيرة القادمة من قطاع غزة، إذ أصابت منزلين على الأقل بمستوطنة «ألفي مناشية» شمال الضفة الغربية.

شاهد | صواريخ الفصائل الفلسطينية في سماء #تل_أبيب بعد أن أعلنت توجيهها رشقة جديدة ردًا على استهداف المدنيين #حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/7KTLnc5CMP

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) October 24, 2023

ومن جانب آخر، صرحت وزارة الداخلية الفلسطينية، بأن هناك حوالي 25 شهيدا جراء القصف الإسرائيلي، لمنازل المواطنين في النصيرات وجباليا وبيت لاهيا.

يذكر أن، كتائب القسام، بدأت عمليتها العسكرية «طوفان الأقصى» ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ردا على العدوان الإسرائيلي.

اقرأ أيضاًطائرات الاحتلال تقصف منزلين في شارع اليرموك وسط غزة.. وكتائب القسام ترد

كتائب القسام: مستعدون لإطلاق سراح محتجزتين بنفس إجراء رهائن أمريكا

أول رد فعل من كتائب القسام ضد الاحتلال بعد تدمير مستشفى المعمداني

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي اسرائيل غزة اخبار فلسطين غزة تحت القصف قضية فلسطين قطاع الجيش الاسرائيلي فلسطين اليوم قصف غزة حرب غزة سكان قطاع غزة غلاف غزة غزة الان فلسطين تنتفض قطاع غزة الان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة صواريخ غزة دعم فلسطين إسرائيل وفلسطين فلسطين الان قطاع غزة اليوم فلسطين مباشر شمال قطاع غزة اسرائيل فلسطين إسرائيل والمقاومة حرب اسرائيل مستوطنة إسرائيلية حرب في قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة قصف قطاع غزة هجوم حماس على اسرائيل المقاومة في غزة قصف فلسطين غارات على قطاع غزة تهجير سكان قطاع غزة الشرطة الاسرائيلية مخطط اسرائيل غارات إسرائيلية على قطاع غزة شمال قطاع غزة إلى جنوبه في فلسطين طولكرم في فلسطين اسرائيل و لبنان اسرائيل تضرب فلسطين اسرائيل تقصف مستشفى الإسرائيلين الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين حرة مظاهرة داعمة لفلسطين اسرائيل و غزة المستوطنات الاسرائيلية

إقرأ أيضاً:

تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات

كشفت التحقيقات التي أجراها جيش الاحتلال الإسرائيلي حول هجوم "طوفان الأقصى"، الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وفصائل فلسطينية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، عن تفاصيل صادمة للرأي العام الإسرائيلي، خاصة فيما يتعلق بمعركة مستوطنة "نتيف هعسرا".

وأكد التحقيق فشل 37 جنديًا إسرائيليًا في التصدي لثلاثة مقاتلين من كتائب القسام خلال ساعتين من القتال، ما أسفر عن مقتل 17 مستوطنًا.

وبحسب التحقيق، فإن مسؤول الأمن في المستوطنة، إلى جانب 25 جنديًا كانوا في الخدمة، اختاروا الاحتماء داخل المنازل بدلًا من مواجهة مقاتلي القسام.

وأشار التقرير إلى أن جيش الاحتلال يعاني من نقص في المعدات والوسائل القتالية والكوادر البشرية، وهي عوامل وصفها بأنها "أمراض مزمنة" تفاقمت خلال هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

أفادت التحقيقات بأن قائد الكتيبة لم يصدر تعليمات للمتدينين بالمشاركة في القتال، كما تغافل عن استدعاء قوة من لواء "جولاني" كانت متمركزة في الدفيئات الزراعية لملاحقة المهاجمين الفلسطينيين.

وكشف التقرير أن مقاتلي "جولاني" انتظروا تلقي التعليمات عبر تطبيق "واتساب" بدلاً من التحرك الميداني الفوري.


وخلص التحقيق إلى أن المعركة انتهت بمقتل الإسرائيليين دون أي خسائر في صفوف المهاجمين، الذين انسحبوا بسلام إلى غزة، مما جعلها واحدة من أكثر المعارك إحباطًا في تاريخ الجيش، وفقًا للتقرير.

وعلى الرغم من التفوق العسكري الواضح لجيش الاحتلال الإسرائيلي في المعركة، بوجود قائد عسكري كبير داخل المستوطنة، وقوة دائمة من لواء "جولاني"، إضافة إلى فرقة احتياطية مدربة ومسلحة، إلا أن ذلك لم يمنع ثلاثة مقاتلين فقط من التسبب في خسائر فادحة، مع تمكن اثنين منهم من الانسحاب سالمين إلى غزة.

ووفق التحقيق، فإن رئيس أركان المستوطنة أمر أفراد فرقة الاستعداد، البالغ عددهم 25 فردًا، بالاحتماء في المنازل وعدم التصدي للمهاجمين، رغم أنهم كانوا من بين أفضل الفرق تدريبًا ومجهزين بأسلحتهم داخل منازلهم، وهو ما يختلف عن المستوطنات الأخرى التي تخزن الأسلحة في أماكن مغلقة.

وأوضح التقرير وجود تقصير واضح من قبل قوات الكتيبة الإقليمية التابعة للواء "جولاني"، حيث لم يكن لها أي دور مؤثر يُذكر خلال المواجهة.

وعندما وصلت المجموعة القتالية التابعة للوحدة إلى موقع الاشتباك بعد نحو ساعة ونصف، لم تبادر بالتحرك الفوري، بل انتظرت لنحو نصف ساعة أخرى، معتمدة على تلقي التعليمات عبر "واتساب".

وفي التحقيق الذي قاده العقيد نمرود ألوني، كشف أيضًا عن تراكم الأخطاء الاستراتيجية للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك التراخي في الإجراءات العملياتية خلال فترات الهدوء، وتقليص القوات المنتشرة في المناطق الحدودية، مما أتاح فرصة كبيرة للمهاجمين الفلسطينيين.


وأفاد التقرير بأنه في الفترات السابقة كانت مستوطنة "نتيف هعسرا" تتمتع بحماية مشددة، شملت فصيلتين عسكريتين تضم كل منهما 40 مقاتلًا. إلا أن الشعور الزائد بالأمان دفع إلى تقليص هذه القوة إلى مجموعة صغيرة داخل المستوطنة، الأمر الذي جعلها هدفًا سهلًا للهجوم.

بحلول الساعة 6:34 صباحًا، هبط ثلاثة مقاتلين فلسطينيين بالمظلات الشراعية كطليعة لقوة أكبر تضم نحو 30 مقاتلاً كان يفترض أن يتبعوهم سيرًا على الأقدام من المناطق الفلسطينية المجاورة. إلا أن قوات الاحتياط الإسرائيلية لم تتعامل مع الهجوم بالشكل المطلوب، بل بدت في حالة من الفوضى والتخبط.

ووفق التقرير، فإن قائد السرية التابعة للواء "جولاني" لم يصدر أوامر مباشرة للحاخامين بالمشاركة في القتال، وبدلًا من قيادة المعركة ميدانيًا، فضل إدارة الموقف من منزله.
وأشار التقرير إلى أن القوات المتمركزة في المستوطنة تعاملت مع مهمتها وكأنها في "فترة استراحة لمدة أسبوع"، مما ساهم في زيادة حدة الفشل العسكري.

وخلص التحقيق إلى أن الثقافة العملياتية للجيش تعاني من غياب المبادرة والجاهزية الفورية، إذ اعتمد الجنود بشكل مفرط على التكنولوجيا ووسائل الاتصال الرقمية بدلًا من التحرك السريع والاستجابة المباشرة للتهديدات.


ويعيد هذا الإخفاق الكبير في معركة "نتيف هعسرا" إلى الواجهة التساؤلات حول مدى جاهزية جيش الاحتلال الإسرائيلي لمواجهة تهديدات مستقبلية، ويثير الشكوك حول استراتيجيته الدفاعية وقدرته على حماية المستوطنات والحدود في ظل التحديات الأمنية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • مصرع مستوطنة صهيونية متأثرة بإصابتها في حيفا المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم تقوع وتصيب طفلة برصاصها في نابلس
  • مقتل مستوطنة في عملية الدهس بالخضيرة
  • شهيد في نابلس والاحتلال يفجر منزلين بالخليل ويعزز الاستيطان في القدس
  • تحقيق إسرائيلي: فشل 37 جنديا بصد ثلاثة من القسام في أحد المستوطنات
  • استشهاد المنفذ.. عملية إطلاق نار قرب مستوطنة حومش في نابلس
  • الجيش الإسرائيلي يقر بفشله في حماية مستوطنة كفار عزة
  • سفير مصر السابق بإسرائيل: تل أبيب تسعى لإفشال المفاوضات
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لشهداء القصف الإسرائيلي
  • تحقيق : هكذا سيطرت كتائب القسام على موقع ناحل عوز