"عالم واحد عائلة واحدة" من أجل مستقبل أكثر استدامة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
ضمن فعاليات معرض "عالم واحد عائلة واحدة" الذي ينطلق في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل ويستمر حتى 12 ديسمبر(كانون الأول ) يشارك مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، بالمعرض الذي يقام في الجناح السلوفيني بمدينة "إكسبو دبي"
ويقام المعرض تحت رعاية سفيرة سلوفينيا في أبوظبي نتاليا المنصور، وتتمحور فكرته حول الحكم والأمثال القديمة، ومجموعة القيم والتقاليد في حقب زمنية مضت ومزامنتها مع الواقع الحالي.ويتناول المعرض المعتقدات والقيم، والموروث السمعي والشفاهي ومدى الاعتماد عليه في تاريخنا المعاصر وتوظيفه في خدمة المجتمعات للاستفادة منه بالطريقة المثلى من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وأكد الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث عبد الله حمدان بن دلموك: "إن فعاليات المعرض تعزز العلاقات التي تربط الثقافات ببعضها البعض، كما تتيح تقديم صورة عن ثقافة وتراث الإمارات، من خلال الموروث الشفاهي ومجموعة الحكم والأمثال التي تم تناقلها عبر التاريخ، والتي سيخصص المعرض حيزًا كبيرًا لها".
وأشارت نتاليا المنصور إلى أهمية المعرض في تعزيز وعي الناشئة بالعادات والتقاليد المحلية لكل حضارة، وترسيخ انتمائهم لقيم المجتمع الأصيلة، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الحياة العصرية، مبينة أن اختيار مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، جاء بناء على الدور الكبير الذي يقوم به في هذا المجال، وللمخزون التراثي الهائل في أرشيفه.
وأوضحت أن الإصدارات الغنية لمركز حمدان وخاصة فيما يتعلق بالحكم والأمثال، وترجمتها إلى أكثر من لغة ساعدت في تكوين فكرة كبيرة عن التراث الإماراتي ومدى غناه وتنوعه.
وينظم المعرض مجموعة كبيرة من الفعاليات والأنشطة تتناول ثقافات وحضارات دول مختلفة مثل الإمارات وسلوفينيا، والهند، وإندونيسيا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دبي حفظ التراث سلوفينيا حمدان بن
إقرأ أيضاً:
نائب وزير السياحة تفتتح الدورة الثانية لملتقى فنانى التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتحت، اليوم، يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، الدورة الثانية لملتقى فنانى التراث السادس بمتحف الفن الإسلامي والذي يضم ضمن فعالياته افتتاح معرضاً فنياً بالمتحف تحت عنوان "النساء والحرب".
وقد قامت الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار بتنظيم هذا الملتقى بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي وكلية التربية الفنية بجامعة حلوان ومبادرة (رسم مصر). وقد جاء ذلك بالتزامن مع احتفال المتحف بمرور 121 عام على إنشائه والذي يوافق 28 ديسمبر من كل عام.
وقد شارك في الحضور الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي، والأستاذ الدكتور محمد حمدى وكيل كلية التربية الفنية بجامعة حلوان لشئون التعليم والطلاب، وبعض أستانذة الكلية والطلبة الشباب والفنانين التشكيليين المشاركين بالملتقى.
واستهلت الأستاذة يمنى البحار كلمتها خلال الافتتاح بتقديم التهنئة لمتحف الفن الإسلامي بمناسبة احتفاله بمرور 121 عام على إنشائه، متمنية للمتحف ولكافة العاملين به التوفيق والسداد.
وثمنت نائب الوزير على هذا الملتقى باعتباره من الأحداث الفنية المتميزة والذي يشهد هذه الدورة افتتاح معرض "النساء والحرب" الذي يسلط الضوء من خلال أعمال فنية رائعة على بطولات المرأة المصرية في مواجهة التحديات المختلفة سواء كانت اجتماعية أو نفسية أو ثقافية من أجل الحفاظ على هويتها وحقوقها.
وأشارت إلى أن ملتقى التراث السادس يعد فرصة مهمة لفتح آفاق جديدة للتفكير والتعبير الفني، حيث أنه يضيف بعداً جديداً لربط التراث الفني بالواقع المعاصر، من خلال قصص نضال وصبر مستمر، متمنية للحضور جميعاً الاستمتاع بتجربة فنية ثرية ومختلفة.
وحرصت نائب الوزير على تقديم جزيل الشكر لكافة القائمين على تنظيم هذا المعرض وخاصة من أساتذة وطلبة كلية التربية الفنية بجامعة حلوان والمشاركين في مبادرة (رسم مصر) على أعمالهم الفنية المتميزة التي يقدمونها في المعرض.
وأعربت يمنى البحار عن سعادتها بعمق الفكر والتميز الذي تعكسه المشاركات المختلفة من الطلبة الشباب المشاركين من خلال أعمالهم ولوحاتهم الفنية، مثمنة على مثل هذه المبادرات الهامة التي تعمل على استغلال طاقات هؤلاء الشباب بشكل إيجابي، علاوة على المساهمة في جهود رفع الوعي بالتاريخ والتراث المصري وهو الملف الذي توليه الوزارة على الدوام أهمية كبرى.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة رشا كمال مدير عام الإدارة العامة للوعي الأثري بقطاع حفظ وتسجيل الآثار بالمجلس الأعلى للآثار إلى أن هذا الملتقى يتم تنظيمه بشكل سنوي في إطار الفعاليات والأحداث المتنوعة التي يتم تنظيمها لرفع الوعي السياحى والأثري لدى فئات المجتمع المختلفة.
وأوضحت أن هذه الدورة تستهدف الفنانين التشكيليين من الأساتذة وطلبة الجامعة من كلية التربية الفنية بجامعة حلوان، لافتة إلى أن هذا المعرض يقدم رؤية فنية فريدة تسلط الضوء على أدوار وتجارب المرأة خلال فترات الحرب والصراعات عبر العصور، ويُعد المعرض نافذة فنية تستعرض أبعادًا متعددة للمرأة من خلال أعمال تشكيلية مبدعة.
وأوضح الدكتور أحمد صيام مدير متحف الفن الإسلامي أن الأعمال الفنية المختلفة بالمعرض قد لاقت استحسان الزائرين من زوار المتحف، حيث أعربوا عن إعجابهم بالقدرة الإبداعية للفنانين في ترجمة موضوعات حساسة ومعقدة إلى صور وأعمال فنية رائعة.
إن هذا المعرض يقدم مجموعة من الأعمال الفنية المبتكرة التي تجمع بين مختلف فنون النسيج، وأشغال الخشب، والرسم، والتصوير الزيتي، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت، وأشغال المعادن، وتميزت الأعمال بتناول قضايا متنوعة ترتبط بتجربة النساء في مجتمعاتهن خلال فترات الحرب والصراع.
جدير بالذكر أنه كان قد تم تنظيم الدورة الأولى لهذا الملتقى في قصر البارون الاسبوع الماضى للعاملين بالوزارة وهيئاتها المختلفة.