الموسيقى الهندية والراب الأمريكي في أحدث إصدارات كينج وجوتشي مين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أصدر النجم الهندي الشهير كينج ونجم الراب العالمي جوتشي مين، أغنية جديدة تحمل عنوان "We Are The Ones" من ألبوم كينج الأخير "New Life" ، وهذه الأغنية المميزة تقدم للجمهور مزيجاً رائعاً من الموسيقى الإلكترونيك والموسيقى الإيقاعية، مع كلمات تعكس معاني الطموح والثقة بالنفس والتحفيز الذاتي، حيث يقدم النجمين، واللذين يتمتعان بشعبية كبيرة كل منهما بالنمط الموسيقي الذي يغنيه، هذا العمل المشترك الذي يظهر التنوع الجميل في المشهد الموسيقي العالمي.
هذه هي المرة الأولى التي يتعاون فيها أسطورة الراب جوتشي مين مع مغنٍ هندي، خصوصاً بعد النجاح الكبير الذي حققه كينج على المستوى العالمي، ويشكل وجود مغني الراب في هذه الأغنية حدثاً موسيقياً كبيراً خاصة وأنه هو من ألهم وتابع وأدار جيل كامل من نجوم الراب العالميين منهم Migos، Young Thung، Nicki Minaj، Zaytoven، Mike WiLL Made-It، Metro Boomin وغيرهم.
حول الأغنية يقول كينج : في هذه الأغنية أتيحت لي فرصة رائعة للتعاون مع الأسطورة جوتشي مين، وهي ليست فقط لحظة مهمة لرحلة الأغنية الهندية نحو العالمية، بل أيضاً لحظة تاريخية لي على المستوى الشخصي، انها مزيج من عالمين مختلفين، موجة جديدة في عالم الهيب هوب، حيث صنعنا معاً نشيداً موسيقياً جديداً، أرشيف جوتشي مين في موسيقى الراب لا مثيل له، واليوم نحن نغير المعايير بهذه الأغنية المختلفة .
بدوره صرح جوتشي مين : لطالما أحببت أن أكسر الحواجز وفتح آفاق جديدة في عالم الهيب هوب، وتعاوني مع كينج هو عمل ضخم بالنسبة لي لأنه أول تعاون كبير على مستوى العالم ، لقد أحببت كثيراً فكرة جمع الثقافات لتحقيق انتشار عالمي أكبر .
وتعتبر هذه الأغنية ثاني تعاون عالمي كبير للنجم كينج بعد أغنية "Maan Meri Jaan" التي تعاون فيها مع نيك جوناس في بداية العام 2023، والتي تخطت أكثر من 830 مليون استماع عبر مختلف المنصات مع 50 مليون مشاهدة على يوتيوب، و35 مليون على سبوتيفاي، مع إشادة كبيرة من مختلف الصحف ووسائل الإعلام العالمية.
وقد ساهم كينج في نشر الأغنية والثقافة الهندية حول العالم، مع ألحان مميزة وقصص أثرت الجماهير بتجربة سمعية وبصرية مميزة مع قدرته الفريدة في كتابة الأغاني خصوصاً بمواضيع مثل الشك، الثقة بالنفس، والتقلبات في العلاقات، حيث ان النجاح الدولي غير المسبوق والمستمر الذي حققه كينج هو موضع ترحيب وإعجاب من الجمهور الذي يتطلع إلى الإختلاف والتنوع بموسيقى جديدة من حول العالم، طبقاً للأعمال المختلفة التي قدمها كينج سابقاً وحققت نجاحات كبيرة منها "Tu Aake Dekhle" و"Pablo" و "IICONIC" وغيرها، ومن المتوقع ان ترفع هذه الأغنية الجديدة من رصيد نجاحاته في عالم موسيقى البوب.
من جهة أخرى، ينطلق "كينغ" بجولة عالمية قريباً بين بريطانيا، الولايات المتحدة، كندا وأستراليا، وهذا ما يؤكد انتشار موسيقاه عالمياً.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جوتشي مين
إقرأ أيضاً:
ما الذي يريده ترامب حقاً من الرسوم الجمركية؟
يؤمن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الرسوم الجمركية هي حل شامل، فهي أداة اقتصادية يمكن أن تعيد قوة التصنيع في أمريكا، وتجبر الدول الأجنبية على الخضوع في النزاعات الرئيسية، وتعيد التوازن التجاري، وتدر أموالاً طائلة يمكن أن تساعد في سداد العجز الأمريكي وتقليل الأعباء الضريبية على المواطنين، بحسب تقرير تحليلي لشبكة "سي إن إن".
ويصح قول ترامب إلى حد ما، إذ يمكن أن تساعد الرسوم الجمركية في تحقيق العديد، إن لم يكن جميع، تلك الأهداف. فعند استخدامها بفعالية، يمكن أن تعزز الإنتاج المحلي عبر جعل السلع الأجنبية أكثر تكلفة.وبما أن الولايات المتحدة تملك اقتصاداً ضخماً ومتنوعاً لا يعتمد على التجارة بقدر اعَتماد جيرانها، يمكنها فرض رسوم جمركية لإلحاق ضرر جسيم باقتصادات الدول الأخرى دون أن تغرق نفسها في الركود. كما يمكن أن تساعد الإيرادات المتأتية من الرسوم الجمركية في تقليل العجز. بسبب رسوم ترامب..انخفاض النفط بعد تصاعد المخاوف من تداعياتها - موقع 24انخفضت أسعار النفط 1% الإثنين وسط مخاوف من أن تبطئ الرسوم الجمركية الأمريكية على كندا، والمكسيك، والصين الاقتصاد العالمي، وتقلص الطلب على الطاقة بينما تزيد أوبك+، إمداداتها.
لكن كما يقول المثل "إن كان الشيء يبدو جيداً لدرجة لا تُصدق، فعلى الأرجح أنه ليس كذلك".
تناقضات خطة ترامب وترى الشبكة بأن المشكلة في خطة ترامب هي أن الرسوم الجمركية لا يمكنها تحقيق جميع هذه الأهداف في وقت واحد، لأن أهدافه غالباً ما تكون متناقضة.على سبيل المثال، إذا كانت الرسوم الجمركية مجرد أداة ضغط، فيجب إلغاؤها بمجرد امتثال الدول الأخرى، مما يعني عدم وجود رسوم لإعادة التوازن التجاري. وإذا كانت تهدف إلى تعزيز التصنيع الأمريكي، فلا يمكنها أيضاً تحقيق إيرادات لسد العجز، لأنه إذا بدأ الأمريكيون بشراء السلع المحلية، فمن سيدفع الرسوم على المنتجات الأجنبية؟
وعلاوة على ذلك، قد تلحق خطة ترامب الجمركية ضرراً أكبر بالاقتصاد الأمريكي مما ستجلبه من فوائد. فقد أقرّ أخيراً بأن الرسوم الجمركية ستسبب "اضطرابات"، كما تراجعت أسواق الأسهم يوم الاثنين بعد أن رفض التنبؤ بأن الولايات المتحدة ستتجنب الركود بسبب سياساته التجارية. ترامب والرسوم الجمركية
لكن ترامب يبدو متمسكاً بشدة بفكرة الرسوم الجمركية، بحسب التقرير، فهو كثيراً ما يُشيد بالرئيس السابق ويليام ماكينلي، الذي فرض رسوماً جمركية مرتفعة على الدول الأجنبية قبل أن يكون هناك ضريبة دخل في أمريكا. وغالباً ما يردد ترامب أن "الرسوم الجمركية كلمة جميلة" ستجعل أمريكا غنية مرة أخرى.
انتقاماً من أونتاريو..ترامب يضاعف الرسوم على الصلب والألومنيوم من كندا - موقع 24قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثلاثاء، إنه سيضاعف الرسوم الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم الكندية من 25 إلى 50%، مشيراً إلى أن ذلك سيدخل حيز التنفيذ "صباح الغد".وعلى الرغم من التأجيلات والتراجعات المتكررة، يبدو ترامب مصمماً على فرض رسوم جمركية ضخمة على المنتجات الأجنبية بدءاً من 2 أبريل (نيسان) ولأسباب متعددة.
الفنتانيل والهجرةقال ترامب إن الرسوم الجمركية بنسبة 20% التي فرضها على الصين و25% التي فرضها – وأجّلها مراراً – على المكسيك وكندا، تهدف إلى الضغط على تلك الدول لوقف تدفق الفنتانيل والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة.
وصرّح وزير التجارة هوارد لوتنيك بأن الرسوم المؤجلة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل (نيسان)، ستظل قائمة حتى يقتنع ترامب بأن تلك الدول حققت تقدماً كبيراً في الحد من دخول الفنتانيل، بحسب التقرير.
وقال لوتنيك يوم الأحد في برنامج Meet the Press على شبكة NBC: "إذا انتهى تهريب الفنتانيل، أعتقد أن هذه الرسوم ستُلغى. لكن إذا لم يتوقف أو لم يكن متأكداً من ذلك، فستظل قائمة. هذا أمر واضح وبسيط: يجب إنقاذ الأرواح الأمريكية".
وأكد كيفن هاسيت، مدير المجلس الاقتصادي الوطني، على قناة ABC أن "الرسوم الجمركية على المكسيك وكندا ليست حرباً تجارية، بل حرب ضد المخدرات".
تحقيق الإيرادات في الوقت نفسه، قدم ترامب تقديرات فلكية حول حجم الإيرادات التي يمكن أن تولدها الرسوم الجمركية.وقال ترامب في خطابه المشترك أمام الكونغرس الأسبوع الماضي: "سنجني تريليونات وتريليونات الدولارات وسنخلق وظائف لم يسبق لها مثيل".
وأضاف يوم الأحد على متن طائرة Air Force One: "سنصبح أثرياء لدرجة أنك لن تعرف أين تنفق كل هذه الأموال".
وقدّر لجنة الميزانية الفيدرالية المسؤولة أن الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على الصين والمكسيك وكندا قد تجلب حوالي 120 مليار دولار سنوياً و1.3 تريليون دولار خلال عشر سنوات.
لكن المشكلة تكمن في أن هذه الرسوم لم تُصمم للبقاء طوال تلك المدة. فإذا قالت إدارة ترامب إنها "ستُلغى" إذا تم حل مشكلة الفنتانيل، فمن المفترض ألا تبقى لعقد من الزمن.
الوظائف الصناعية
قال ترامب يوم الأحد على Air Force One: "أخبركم، انتظروا فقط. سنحصل على وظائف، وسنفتح المصانع، وسيكون الأمر رائعاً".
لتحقيق ذلك، دعا ترامب مراراً إلى خفض الضرائب محلياً ورفعها على المنتجات المصنوعة في الخارج.
وقال خلال خطابه أمام الكونغرس: "نريد خفض الضرائب على الإنتاج المحلي وكل الصناعات التحويلية. لكن إذا لم تصنع منتجك في أمريكا، فستدفع رسوماً جمركية، وفي بعض الحالات ستكون مرتفعة جداً".
وترى "سي إن إن" أنها سياسة تجمع بين الحوافز والعقوبات، حيث يعتقد ترامب أن هذا النهج سيعيد إحياء قطاع التصنيع الأمريكي.
وأضاف الأسبوع الماضي: "مع هذه السياسات، سيزدهر قطاع السيارات لدينا. إنه سينتعش تماماً".
ويذكّر ترامب الشركات دائماً: "إذا صنعت منتجاتك في أمريكا، فلن تدفع رسوماً جمركية. لكن إذا امتثلوا لطلبه، فلن تتمكن الحكومة من جمع إيرادات من الرسوم الجمركية عليهم".
وقال لوتنيك على Fox News في فبراير (شباط) الماضي: "أعلن دونالد ترامب عن خدمة الإيرادات الخارجية، وهدفه بسيط للغاية: إلغاء مصلحة الضرائب الداخلية وجعل جميع الأطراف الخارجية تدفع".
بعبارة أخرى، يزعم ترامب أن خطته الجمركية ستجلب أموالاً كافية بحيث لن يضطر الأمريكيون لدفع ضرائب الدخل بعد الآن.
لكن الواقع هو أن الولايات المتحدة تجمع حوالي 3 تريليونات دولار سنوياً من ضرائب الدخل، وتستورد أيضاً سلعاً بقيمة 3 تريليونات دولار سنوياً.
وهذا يعني أنه سيتعين فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على جميع السلع المستوردة لتحل محل ضرائب الدخل – وهو معدل غير معقول قد يؤدي إلى صدمة سعرية للمستهلكين الأمريكيين.
وهذا أمر غير مرجح، لكن ارتفاع الأسعار قد يؤدي إلى تراجع الإنفاق الاستهلاكي، مما يضر بالاقتصاد، والصناعات التي تسعى الرسوم الجمركية إلى إنقاذها