ضياء رشوان: لا بد من حل القضية الفلسطينية وفقا للشرعية الدولية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنَّ البعض ظن أن القضية الفلسطينية قد وئدت بفعل ظروف محيطة عديدة سواء اقتصادية أو سياسية أحاطت بالمنطقة والعالم، لكن تقدير مصر كان دوما أن القضية الفلسطينية قضية القضايا على حد تعبير الرئيس السيسي.
وأضاف «رشوان»، في مؤتمر صحفي، نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ القضية الفلسطينية فرضت نفسها على الجميع، ويقصد بالجميع التحركات العالمية والدولية فهناك اهتمام غير مسبوق من العالم.
وتابع أن الموقف المصري عبرت عنه كلمات الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة، وموقف مصر له العديد من الخصائص والنقاط المحددة ومصر ترى أنه لا بد أن تحل القضية وفقا للشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن وكل ما توصلت إليه المفاوضات وحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة من قبل 67 وتكون عاصمتها القدس الشرقية هو الحل الوحيد المقبول لمصر.
واستطرد «رشوان»، أنه بعد مرور 75 عاما على قرار التقسيم الذي أنشئت بموجبه دولة إسرائيل ليغيب خلال هذه المدة الحق الفلسطيني في إقامة دولته، مشيرا إلى أن ما يحدث من عنف في قطاع غزة هو في الحقيقة يرجع لسياسات متراكمة مرت على المنطقة أي الأراضي المحتلة والقطاع منذ عام 67 وحتى اليوم لم تتوقف هذه الممارسات الإسرائيلية، «هذا ليس تبرير إنما تفسير لما حدث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية حرب غزة العدوان الإسرائيلي الحرب على غزة الحرب في غزة القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
سلطنةُ عُمان تؤكد على ضرورة الالتزام بمعايير حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة
العُمانية / أكدت سلطنة عُمان على ضرورة الالتزام بالمعايير التي وردت في تقرير المفوض السامي لحقوق الإنسان حول الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة داعيةً إلى تبني التوصيات الخاصة بمغادرة الاحتلال قطاع غزة دون شروط، مع رفض أي محاولة للمساس بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وأعرب سعادةُ السّفير إدريس بن عبد الرحمن الخنجري المندوب الدائم لسلطنة عُمان لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في جنيف خلال إلقائه كلمة في الدورة الـ 58 لمجلس حقوق الإنسان عن تقديره للنتائج التي تضمنها التقرير، رغم أن هذه النتائج لا تعكس بشكل كافٍ حجم المأساة التي يعيشها السكان في قطاع غزة.
وأشار سعادتُه إلى الضغوط التي مورست على الأونروا، والمؤسسات الدولية الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إلى جانب المواقف الدولية، لا سيما بعض الدول الغربية، التي غالبًا ما تتجاهل الحقوق الفلسطينية وتستند إلى معايير مزدوجة في التعامل مع قضايا حقوق الإنسان، مما يعكس انتقائية غير مقبولة في المعالجة.
وبيّن سعادتُه في كلمته أن التقرير يفتقر إلى التوازن في معالجة الفجوة الكبيرة بين الأضرار التي لحقت بالضحايا الفلسطينيين بسبب الاحتلال والممارسات الإسرائيلية التي تسببت في دمار واسع في القطاع.
وأضاف أنه من غير المقبول أن يُطلب من المجتمع الدولي أن يطالب الاحتلال بالسماح بإدخال الغذاء أو فرق الإسعاف؛ فهذه حقوق أساسية أقرها القانون الدولي، ويجب على المؤسسات الدولية أن تواصل الضغط لإنهاء هذه المأساة المستمرة منذ عقود.