ضياء رشوان: الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لن ينطفئ إلى الأبد
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المنطقة العربية شهدت حروبًا عام 1948، و1956، و1967، وحرب الاستنزاف، وعام 1973، وعام 1983، وهذه هي الحروب الإقليمية، وليست الانتفاضة أو المقاومة الفلسطينية الداخلية أو القمع الإسرائيلي، وحدث انتفاضتان الأولى قبل إنشاء حماس من الأساس في ديسمبر 1987، والثانية نشأت بعدها بثلاثة أعوام عام 2000، وفي كلا الانتفاضتين كان الشعب الفلسطيني يعبر عن نفسه ويعبر عن رفضه.
ضياء رشوان يتحدث عن فلسطين
وأضاف "رشوان"، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن تاريخ المنطقة يؤكد أنه لا حل على هذا الصراع ولا رهان أنه سينطفئ إلى الأبد، والذي يراهن على هذا مخطئ، والصراع في كل لحظة معرض للانفجار، وحجم انفجاراته يزيد شيئا فشيئا، ويتسع شيئا فشيئا، ومع تعقد الخريطة الإقليمية والدولية ووجود أطراف جديدة قادرة عسكريا وسياسيا على الامتداد في مناطق مختلفة.
وتابع ضياء رشوان، أن هذا الصراع يجب أن يحل جذريا من خلال التفاوض وإعطاء الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره، والدولة الفلسطينية التي يستحقها، والتي تحدثت عنها المواثيق الدولية.
ومصر كما أشار الرئيس في مؤتمر قمة السلام تتطلع لإدارة حل الصراع، وليست إدارة الأزمات الناشئة والناشبة عن هذا الصراع، وإلا الأزمات ستتصاعد، ونحن إيزاء أزمة تكاد تبدو إقليمية وتوشك أن تصبح عالمية في لحظة من اللحظات.
وواصل، أنه يوجد بعض الوثائق أيضا الهامة التي يجب ذكرها، منها وثيقة جنيف الرابعة 1949، والتي تتحدث عن حقوق الشعوب تحت الاحتلال، مؤكدا أن غزة تحت الاحتلال، وانسحبت القوات الإسرائيلية من القطاع، ولكن السيطرة العسكرية والأمنية هي لقوة الاحتلال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان المنطقة العربية حماس الصراع فلسطين ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يشارك في المؤتمر الدولي لحماية الطفل الفلسطيني بالأردن
شارك البرلمان العربي، ممثلا في النائبة إحسان بركات عضو البرلمان العربي، في المؤتمر الدولي حول دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، بمشاركة عربية ودولية وأممية.
انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في غزةوناقش المؤتمر آليات حماية الأطفال الفلسطينيين في ظل سياسات كيان الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني.
كما ناقش المؤتمر دور المجتمع الدولي في الدعوة لمساءلة كيان الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية، فضلاً عن دور مؤسسات المجتمع المدني الوطنية والإقليمية والدولية في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني، في ظل الانتهاكات الصارخة التي يتعرض لها على أيدي الاحتلال الغاشم.
دعم جهود حماية حقوق الفلسطينيينوجاءت مشاركة البرلمان العربي في هذا المؤتمر الهام، في إطار حرصه الشديد على دعم الجهود العربية والدولية كافة لحماية وصون حقوق الطفل الفلسطيني الذي يواجه واقعًا مريرًا جراء حرب الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.