قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن المنطقة العربية شهدت حروبًا عام 1948، و1956، و1967، وحرب الاستنزاف، وعام 1973، وعام 1983، وهذه هي الحروب الإقليمية، وليست الانتفاضة أو المقاومة الفلسطينية الداخلية أو القمع الإسرائيلي، وحدث انتفاضتان الأولى قبل إنشاء حماس من الأساس في ديسمبر 1987، والثانية نشأت بعدها بثلاثة أعوام عام 2000، وفي كلا الانتفاضتين كان الشعب الفلسطيني يعبر عن نفسه ويعبر عن رفضه.

 

 

ضياء رشوان يتحدث عن فلسطين 

وأضاف "رشوان"، خلال مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء، أن تاريخ المنطقة يؤكد أنه لا حل على هذا الصراع ولا رهان أنه سينطفئ إلى الأبد، والذي يراهن على هذا مخطئ، والصراع في كل لحظة معرض للانفجار، وحجم انفجاراته يزيد شيئا فشيئا، ويتسع شيئا فشيئا، ومع تعقد الخريطة الإقليمية والدولية ووجود أطراف جديدة قادرة عسكريا وسياسيا على الامتداد في مناطق مختلفة. 

 

وتابع ضياء رشوان، أن هذا الصراع يجب أن يحل جذريا من خلال التفاوض وإعطاء الشعب الفلسطيني حق تقرير مصيره، والدولة الفلسطينية التي يستحقها، والتي تحدثت عنها المواثيق الدولية.

 

ومصر كما أشار الرئيس في مؤتمر قمة السلام تتطلع لإدارة حل الصراع، وليست إدارة الأزمات الناشئة والناشبة عن هذا الصراع، وإلا الأزمات ستتصاعد، ونحن إيزاء أزمة تكاد تبدو إقليمية وتوشك أن تصبح عالمية في لحظة من اللحظات. 

 

وواصل، أنه يوجد بعض الوثائق أيضا الهامة التي يجب ذكرها، منها وثيقة جنيف الرابعة 1949، والتي تتحدث عن حقوق الشعوب تحت الاحتلال، مؤكدا أن غزة تحت الاحتلال، وانسحبت القوات الإسرائيلية من القطاع، ولكن السيطرة العسكرية والأمنية هي لقوة الاحتلال. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان المنطقة العربية حماس الصراع فلسطين ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

الصفدي: الحرب على غزة تستهدف محو الوجود الفلسطيني

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، مساء الجمعة، إن الحرب الإسرائيلية على غزة تستهدف “محور الوجود الفلسطيني”.

وأضاف، خلال كلمة في أعمال الجلسة المفتوحة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط على هامش أعمال الدورة 79 لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن “حرب إسرائيل على غزة تَبدٍ وحشي للكراهية، وحرب تطهير عرقي تستهدف محو الوجود الفلسطيني على الأرض الفلسطينية”.

وبين، أن “الحكومة الإسرائيلية لم تقتل الأطفال الفلسطينيين وتدمر بيوتهم وتحرمهم غذاءهم ودواءهم وأملهم فقط، بل شيطنتهم ونزعت عنهم إنسانيتهم”.



وأشار الصفدي، إلى أن “الحكومة الإسرائيلية تكذب على شعبها حين تدعي أنه محاط بمن يريد دماره”، مؤكدا أن الاحتلال رفض السلام واختار الحرب.

وشدد على "لن نسمح بتهجير الشعب الفلسطيني من وطنه التاريخي إلى وطننا”.

وتواصلت مجازر الاحتلال الإسرائيلي وغاراته الجوية، في مناطق متفرقة بقطاع غزة، وطالت إحدى الخيام الموجودة في مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح وسط القطاع، ما أدى إلى استشهاد عدد من الفلسطينيين بينهم أطفال ونساء.

وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، جراء قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين.

وفي سياق متصل، استشهد فلسطيني وزوجته وطفلاهما من ذوي الإعاقة، جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلهم في جباليا شمال القطاع.



وقال جهاز الدفاع المدني بغزة في بيان عبر منصة تلغرام: "قصف إسرائيلي على منزل لعائلة البطش في بلدة جباليا أدى إلى مقتل 4 فلسطينيين؛ رجل وزوجته وطفلاهما من ذوي الاحتياجات الخاصة".

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ 357، وسط مجازر مستمرة بدعم أمريكي مطلق لحرب مدمرة على غزة، خلفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • «دعم حقوق الشعب الفلسطيني»: الاحتلال الإسرائيلي يخطط لتوسيع الصراع الإقليمي
  • ضياء رشوان: الرئيس طالب بإيلاء قضايا الأمن القومي أولوية في فعاليات الحوار الوطني
  • ضياء رشوان: الرئيس جدد مطالبته بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية بالحوار الوطني
  • الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنوه يواصلون أعمالهم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني
  • تصاعد الاشتباكات في الضفة الغربية: توترات جديدة في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
  • زمن الوحدة في لحظة فاصلة في الصراع
  • محمود عباس: جيش الاحتلال يشن حرب إبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني
  • لافروف: العنف تجاوز حدود الصراع "الإسرائيلي- الفلسطيني" ويزعزع منطقة الشرق الأوسط
  • الصفدي: الحرب على غزة تستهدف محو الوجود الفلسطيني
  • رئيس الوزراء الفلسطيني: مجلس الأمن الدولي لم يلجم العدوان الإسرائيلي على غزة