الولايات المتحدة تستشعر الكارثة: لماذا لا تبدأ العملية البرية في غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تحت العنوان أعلاه، كتب يفغيني أوميرينكوف، في "كومسومولسكايا برافدا"، حول استحالة أن تعيش إسرائيل بأمان دون إنشاء دولة فلسطينية حقيقية تخلو من مستوطنات يهودية.
وجاء في المقال: الصراع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على قطاع غزة، مستمر منذ أكثر من أسبوعين.
من الواضح وجود نوعين متزامنين من التصعيد في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي: التصعيد العسكري والدعاية السياسية.
ومن المثير للدهشة أن الصحافة الأمريكية، التي لم تشكك من قبل على الإطلاق في أن إسرائيل حرة في فعل ما تراه مناسباً، يسمع فيها الآن: "قفوا مكانكم!".
"إذا اندفعت إسرائيل الآن بشكل متهور إلى قطاع غزة للقضاء على حماس، وفعلت ذلك دون التعبير عن التزام واضح بالسعي إلى حل الدولتين مع السلطة الفلسطينية وإنهاء المستوطنات اليهودية في عمق الضفة الغربية، فسوف ترتكب "خطأ جسيما"، كما ورد في تعليق صحيفة نيويورك تايمز. سيكون لهذا عواقب مدمرة على المصالح الإسرائيلية والأمريكية".
إن عواقب الغزو، كما توضح الصحيفة الأمريكية، يمكن أن تثير حريقًا عالميًا وتفجر هيكل التحالف الموالي لأمريكا بأكمله، والذي ما زالت الولايات المتحدة تنشئه منذ نصف قرن في الشرق الأوسط.
وحذرت صحيفة نيويورك تايمز من أن عدم إجراء تغيير جوهري في السياسة الإسرائيلية تجاه السلطة الفلسطينية والمستوطنين اليهود، سيحوّل ما بدأ كهجوم من جانب حماس على إسرائيل إلى حرب في الشرق الأوسط وسيكون للدول العظمى والإقليمية يد فيها. فهل هناك ما يمكن الجدال حوله هنا؟ يمكنني فقط أن أضيف بمرارة: هل كان من الضروري لفهم ذلك، عيش كل أهوال الهجمات المسلحة على الإسرائيليين والإجراءات الانتقامية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين؟
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة مغربية تدعو لدعم المرأة الفلسطينية أمام الإبادة الإسرائيلية
الرباط - صفا
دعت هيئة مغربية غير حكومية، يوم السبت، إلى دعم صمود المرأة الفلسطينية أمام الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من عام.
جاء ذلك في بيان للجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وصلت الأناضول نسخة منه، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الموافق 25 نوفمبر/ تشرين الثاني من كل عام.
وأكدت ضرورة "دعم كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته وصموده الأسطوري في وجه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها بشكل متواصل لأكثر من عام منذ انطلاق ملحمة طوفان الأقصى (في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)".
وقالت الجبهة إنها "ستخلد هذا اليوم العالمي في المغرب، اعتزازا وعرفانا بنضالات وتضحيات نساء فلسطين، تحت شعار: المرأة الفلسطينية: صمود ضد التقتيل الصهيوني ومن أجل المقاومة حتى التحرير".
ودعت إلى "المشاركة في مظاهرة أمام مبنى البرلمان (المغربي) الاثنين المقبل دعما لصمود المرأة الفلسطينية في وجه الاحتلال وآلته الإجرامية، واعتزازا بكفاح عموم الشعب الفلسطيني حتى التحرر والاستقلال".
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
والخميس، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال دوليتين بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال الإبادة في غزة.
المصدر: الأناضول