الاحتفال بمرور عقد على تأسيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد واتخاذ سلطنة عمان مقرا رئيسيا له
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وسط حضور محلي ودولي
توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون مع عدد من الاتحادات الدولية والمحلية لتطوير رياضة التقاط الأوتاد
احتفل الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد بمرور عقد من الزمن على انشائه على ارض سلطنة عمان، حقق خلاله الاتحاد الكثير من الاهداف والرؤى التي ساهمت في انتشار هذه الرياضة في مختلف قارات العالم من ارض السلطنة التي نشرت وساهمت في توسيع رقعة هذه الرياضة، حيث تم تأسيس الاتحاد في السابع والعشرين من أكتوبر عام ٢٠١٣ واتخذ سلطنة عمان مقرا رئيسا له منذ ذلك اليوم وعمل وفق منهجية علمية طموحة واستراتيجية واضحة الملامح فبدأ بـ ١٩ دولة عضوا في الاتحاد فتسارع النمو المتواصل ليصل عدد الدول الأعضاء في عام ٢٠٢٣ إلى ٤٦ دولة عضوا بالاتحاد.
وحضر الحفل عدد من الشخصيات الرياضية المعنية بالفروسية من سلطنة عمان ومن عدد من الدول الشقيقة والصديقة إلى جانب حضور عدد من رؤساء الاتحادات الرياضية بسلطنة عمان وكوكبة من الاعلاميين.
كلمة الاتحاد
بدأ الحفل بكلمة للاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد ألقاها أنيس بن محمد بن مرهون المعمري نائب رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد للشؤون التنفيذية، رحب فيها بالحضور وقال يسعدنا أن نلتقي في هذه المناسبة التي نحتفل بها معكم باليوم العالمي لالتقاط الأوتاد ومرور عقد من الزمان على تأسيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد في السابع والعشرين من أكتوبر عام ٢٠١٣ واتخاذ مقره الرسمي في سلطنة عمان مثمنين جهود سلطنة عمان ممثلة في وزارة الثقافة والرياضة والشباب في دعم مسيرة الاتحاد؛ لتحقيق الأهداف التي سعينا الى تحقيقها للنهوض برياضة التقاط الاوتاد على مستوى العالم.
وأضاف المعمري أن ما تحقق من نجاحات وانجازات في رياضة التقاط الاوتاد جاء بفضل من الله وتوفيقه وجهود مجلس إدارة الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد والجمعية العمومية وكافة لجانه العاملة كل في مجال تخصصه فتضافرت الجهود وتواصل العمل لتشهد هذه الرياضة انتشارا واسعا بمختلف دول العالم
انتشار وتوسع
سعى الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد وفق الخطة التي رسمها الى نشر هذه الرياضة من خلال البطولات التي ينظمها الاتحاد لتتبوأ رياضة التقاط الاوتاد مكانة كبيرة وتشهد ممارسة من مختلف فئات المجتمع وأصبحت تستقطب جمهورا محبا لها، فنظم الاتحاد أربع بطولات كأس العالم استضافت سلطنة عمان عام ٢٠١٤ البطولة الأولى واستضافت جمهورية مصر العربية البطولة الثانية عام ٢٠١٦ واستضافت دولة الامارات العربية المتحدة عام ٢٠١٨ البطولة الثالثة واستضافت جنوب أفريقيا عام ٢٠٢٣ البطولة الرابعة لكأس العالم، كما نظم الاتحاد وأشرف على العديد من البطولات النوعية مثل البطولة الدولية الشاطئية الأولى لالتقاط الاوتاد والتي أقيمت في جزيرة مصيرة عام ٢٠١٧ والبطولة النسائية الدولية الأولى لالتقاط الاوتاد والتي أقيمت بخصب عام ٢٠١٨ والبطولة الدولية الأولى باللباس التقليدي الرياضي والتي أقيمت بالقدم عام ٢٠٢١ إلى جانب تنظيم عدد من البطولات الدولية النوعية؛ مثل البطولة العسكرية الأولى لالتقاط الأوتاد والتي أقيمت بالمملكة الأردنية الهاشمية.
توقيع اتفاقيات
شهد الحفل توقيع اتفاقيات شراكة وتعاون بين الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد وبين الاتحاد الآسيوي للفروسية وقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد أنيس بن محمد بن مرهون المعمري نائب رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد للشؤون التنفيذية ومن جانب الاتحاد الآسيوي للفروسية حمد عبدالرحمن العطية رئيس الاتحاد الاسيوي للفروسية، وتم توقيع اتفاقية أخرى بين الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد والاتحاد الروسي لالتقاط الاوتاد، وقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد أنيس بن محمد المعمري نائب رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد للشؤون التنفيذية ومن جانب الاتحاد الروسي مارينا سيشينا رئيسة الاتحاد الروسي للفروسية.
كما وقع الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد اتفاقية تعاون مع اتحاد اوراسيا، وقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الدولي لالتقاط الأوتاد أنيس بن محمد المعمري نائب رئيس الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد للشؤون التنفيذية ومن جانب اتحاد اوراسيا ما رينا سيشينا رئيسة الاتحاد.
كما وقع الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد اتفاقية تعاون مع الاتحاد القطري للفروسية، وقع الاتفاقية من جانب الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد هيثم بن محمد جواد اللواتي الامين العام للاتحاد ومن جانب الاتحاد القطري وقع الاتفاقية الشيخ أحمد بن نوح آل ثاني أمين عام الاتحاد القطري للفروسية .
وشهد الحفل تقديم عروض مرئية عن رياضات التقاط الأوتاد والدور الذي قام به الاتحاد الدولي لالتقاط الاوتاد لنشر هذه الرياضة وتطويرها.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الدولی لالتقاط الأوتاد الاتحاد الدولی لالتقاط الاوتاد للشؤون التنفیذیة التقاط الاوتاد التقاط الأوتاد هذه الریاضة سلطنة عمان ومن جانب عدد من
إقرأ أيضاً:
11 يناير.. و5 سنوات من أجل عُمان
تحتفل سلطنة عمان السبت المقبل، بذكرى الـ11 يناير يوم تولي جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ مقاليد الحكم في البلاد، وبذلك تكمل نهضة العهد المتجدد التي قادها جلالته ـ أيده الله ـ بعزم وحكمة وثقة عامها الخامس، وسط منجزات مشهودة على الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، حافظت فيها عمان على مسارات التنمية والتوازن المالي وصوت الحكمة والسلام.
وتؤكد كل المؤشرات على أن ما شهدته سلطنة عمان، خلال خمس سنوات، هو نتاج عمل دؤوب ورؤية ثاقبة، وتخطيط استراتيجي حكيم، وضع أسسه ورسم ملامح مساراته التنموية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه-، إذ إن ما شهدته الأعوام الخمسة الماضية على المستوى العالمي الإقليمي، من أحداث جسام، يحتاج التعامل معها إلى قيادة حكيمة تجيد التعامل مع مثل هذه الأحداث وتتجاوزها بنجاح وثقة وحكمة.
إن الأعوام الخمسة التي مرت بها النهضة العمانية في ظل قيادة جلالته الحكيمة، كانت مليئة بالتحديات، ولكن الحكمة والعزم والعمل الجاد والمخلص كان حاضرًا في كل خطوة من خطى القائد، الذي سخّر كل الممكنات والسياسيات والخطط الاستراتيجية للعمل على تجاوز هذه التحديات للحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للبلاد.
ففي بداية عام 2020 تعاملت سلطنة عمان مع جائحة كورونا التي عصفت بالعالم، وأثّرت سلبًا على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، لبلدان العالم، وفقدت البشرية ملايين الأرواح، وانهارت اقتصاديات العالم، وتراجعت أسعار النفط إلى مستويات تاريخية، ومع كل ذلك استطاعت سلطنة عمان أن تحافظ على استقرارها الاقتصادي، وتجاوز الأزمة، ووضعت حِزَمًا من الإجراءات للحفاظ على توفير ما يلزم لدعم المنظومة الصحية، ومساندة مؤسسات القطاع الخاص على تجاوز الأزمة والحفاظ على بقائها.
وعلى الرغم من حجم التأثيرات التي مست بكل القطاعات في تلك الفترة، إلا أن مسيرة الخير العمانية في العهد المتجدد حافظت على ديمومة المشاريع التنموية، وشهدت سلطنة عمان خلال الأعوام الخمسة الماضية افتتاح العديد من المشاريع في قطاعات مختلفة، حيث توسعت وتطورت مظلة الرعاية الصحية، بمواصلة تنفيذ المشاريع ورفع كفاءة المستشفيات وتوسعتها في أغلب المحافظات، حيث يتم بناء وتوسعة 9 مستشفيات حاليًّا بأعداد أسرّة تزيد على 1660 سريرًا، وتوسعة 5 مستشفيات مرجعية أخرى، وفي قطاع التعليم خصصت الحكومة مبلغًا وقدره 40 مليون ريال عُماني ضمن الخطة الخمسية لتسريع بناء مدارس جديدة في مختلف المحافظات، تماشيًا مع زيادة عدد المؤسسات الصحية والتعليمية مع الزيادة السكانية.
وفي الشأن الاقتصادي تمكنت الحكومة من تعزيز أدائها الاقتصادي والمالي بخفض المديونية وزيادة الناتج المحلي الإجمالي؛ حيث سجلت الإيرادات العامة للبلاد حتى نهاية أغسطس من العام الماضي نحو 8 مليارات و106 ملايين ريال عُماني، مرتفعةً بنحو 183 مليون ريال عماني.
وقد صاحب هذه الجهود الحكومية في تحسين الأداء الاقتصادي والمالي، تحسُّن التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان من قبل وكالات التصنيف الائتماني بشكل ملفتٍ للمراقبين والخبراء الاقتصاديين والماليين العالميين، إذ رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» في تصنيفها الائتماني الثاني عن سلطنة عُمان إلى «BBB-» من «BB+» مع نظرة مستقبلية مستقرة، وعدّلت وكالة «موديز» نظرتها المستقبلية لسلطنة عُمان من نظرة مستقرة إلى نظرة إيجابية مع تأكيد التصنيف الائتماني عند «Ba1»، وهذه المؤشرات دليل على نجاح الخطط الاستراتيجية والجهود المبذولة من قبل الحكومة للحفاظ على استقرار الاقتصادي العماني.
إن ما تحقق خلال 5 سنوات من عمر النهضة المتجددة، يؤكد حجم العمل المخلص من أجل تحقيق تطلعات الوطن والمواطن في زمن قياسي، حيث شهدت سلطنة عمان منجزات شاملة، وأطلقت مشاريع وبرامج استراتيجية تضمن حياة كريمة للمواطن وتحقق له الاستقرار والحماية، ومن أهم المشاريع الاستراتيجية منظومة الحماية الاجتماعية التي شملت الحماية من الولادة إلى الكهولة، وشملت هذه المنظومة العديد من الجوانب المهمة المتعلقة بحياة المواطن.
وخلال 5 سنوات سعت الحكومة بقيادة جلالته -أعزه الله- إلى تحقيق منهج (اللامركزية)، وهو ما بدأت نتائجه مبكرا من خلال ما تشهده المحافظات من مشاريع تنموية شاملة، وتعزيز ودعم الأفكار الشبابية والنهوض بمشاريعهم.
وحرص جلالته -أيده الله- على اللقاء بالمواطنين في المحافظات، وأولى اهتماما بالمجالس البلدية؛ لتمارس أدوارها في تحقيق نهج (اللامركزية) وتبني أفكار ومشاريع تسهم في التنمية.
والمتتبع لما تحقق من منجزات على مدى 5 سنوات في سلطنة عمان في ظل العهد المتجدد يرى أن هناك كثيرا من المؤشرات التي تعد خير دليل على أن عمان أمضت 5 سنوات من العمل المخلص الدؤوب والفكر المستنير الذي تجاوز بها التحديات وخطت خطوات واسعة نحو تنمية مستدامة والمزيد من التطور والازدهار، وبكل عزم تتواصل مسيرة النهضة المتجددة لبناء مستقبل مشرق من أجل عمان وأبنائها.