جريدة الوطن:
2024-12-23@23:16:37 GMT

السيب يتغلب على أهلي سداب ونزوى على صلالة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

السيب يتغلب على أهلي سداب ونزوى على صلالة

فـي دوري عام السلة

كتب ـ عبدالله الجرداني:
أسفرت مباريات دوري عام سلطنة عمان لكرة السلة للموسم 2023-2024، عن فوز نادي السيب على نادي أهلي سداب بنتيجة 83-38، وفوز نادي نزوى على نادي صلالة بنتيجة 93-57 في المباراتين اللتين أقيمتا على الصالة الفرعية لمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر.
في المباراة الأولى تمكن نادي السيب من قلب تأخره في الربع الأول إلى فوز على اهلي سداب، بفارق 45 نقطة، وذلك بفضل تميز عدد من لاعبي نادي السيب ومنهم عبد الرشيد الزهيبي واحمد السناني والمحترف الاميركي بريس والوقاص الهنائي ومازن الحديدي وأحمد المعمري، فيما تميز من نادي أهلي سداب احمد الحسني وحمير الحسني، في الربع الأول بدأ أهلي سداب التسجيل عن طريق أحمد الحسني بتسجيله ثلاث نقاط، لكن السيب يعود للتعادل بتسجيل ثلاثية للاعبه الوقاص الهنائي، وتتواصل معها الإثارة بمزيد من الهجمات تمكن فيها لاعب نادي السيب رشيد الزهيبي من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، ويسجل أهلي سداب أربع نقاط عن طريق محمد البطاشي ووليد الهطالي، وتستمر المحاولات الهجومية تمكن خلالها كل فريق تسجيل عدد من النقاط ، لينتهي الربع الأول بتقدم أهلي سداب على السيب بنتيجة 14-10.


وفي الربع الثاني تغير أسلوب اللعب لتصبح الأفضلية للسيب الذي تمكن من تقريب الفارق، حيث بدأ التسجيل عن طريق أحمد المعمري بتسجيل نقطتين وأضاف زميله عبد العزيز البلوشي، ويتمكن لاعب أهلي سداب أحمد الحسني من تسجيل نقطتين بعد تسديدة من تحت السلة، وتستمر الهجمات تمكن خلالها لاعب نادي السيب نوح البلوشي من العودة للتعادل بعد تسجيله ثلاث نقاط لتصبح 16-16، ويواصل الفريق هجومه بتسجيل المزيد من النقاط لينتهي الشوط الاول بتقدم نادي السيب على نادي أهلي سداب بنتيجة 25-20.
في الربع الثالث استمر ضغط لاعبي نادي السيب وتمكن من تسجيل المزيد من النقاط وتعزيز الفارق، حيث تمكن من تسجيل 32 نقطة فيما سجل نادي اهلي سداب خمس نقاط فقط لينتهي الربع الثالث بتقدم نادي السيب على نادي أهلي سداب بنتيجة 57-25.
وفي الربع الرابع أضاف نادي السيب 26 نقطة، فيما أضاف نادي أهلي سداب 13 نقطة لتنتهي المباراة بفوز نادي السيب على نادي أهلي سداب بنتيجة 83-38.
أدار المواجهة الدولي اليمني طه الحاشدي حكما أول والدولي أحمد الخصيبي حكما ثانيا ومازن الهلالي حكما ثالثا وعلى الطاولة جمعة الهنائي وهدى الهنائية وفاطمة الحارثية.
وفي المواجهة الثانية تمكن نادي نزوى من الفوز على نادي صلالة بنتيجة 93 -57 المباراة سجل فيها الفائز أفضلية هجومية ودفاعية حيث تميز من نادي نزوى المحترف نيفر مورد ومصعب الريامي ومحمد العنقودي وسيف التوبي، فيما تميز من نادي صلالة قيصر البلوشي وفيصل بيت عبد النبي ومحمد الهوتي، ففي الربع الأول تمكن نادي نزوى من تسجيل 23 نقطة، فيما سجل نادي صلالة ثماني نقاط فقط وفي الربع الثاني تواصل اللعب سجالا بين الفريقين ونجح نزوى في إضافة 23 نقطة فيما أضاف صلالة 13 نقطة، لينتهي الشوط الاول بتقدم نادي نزوى على نادي صلالة 46-21 ، وفي الربع الثالث تمكن نادي نزوى من اضافة 19 نقطة، فيما أضاف نادي صلالة تسع نقاط لينتهي الربع الثالث بتقدم نادي نزوى على نادي صلالة 65-40، وفي الربع الرابع واصل نزوى أفضليته الهجومية واستطاع لاعبوه تسجيل 32 نقطة، فيما سجل نادي صلالة 17 نقطة لتنتهي المباراة بفوز نادي نزوى على نادي صلالة 93-57.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الربع الثالث الربع الأول وفی الربع من تسجیل فی الربع

إقرأ أيضاً:

كيف تمكن السيطرة على التضخم في سوريا الفترة المقبلة؟

يعد ارتفاع معدل التضخم من الآفات الاقتصادية، التي تنعكس آثارها على الواقع الاجتماعي بشكل كبير، وما لم يتم تبني سياسات جادة لمكافحة هذا العرض، تظهر عديد من الظواهر السلبية، منها فقدان الثقة في العملة المحلية، والاحتفاظ بالعملات الأجنبية أو الذهب، أو الاحتفاظ بالمدخرات في شراء الأصول.

وتعد مناطق الصراع مؤهلة بشكل كبير لبروز مشكلة التضخم، وقد كانت سوريا واحدة من هذه المناطق، لا سيما أنها شهدت صراعا مسلحا على مدار 13 عاما، وتدهور فيها الاقتصاد بشكل كبير، وقُدرت فيها معدلات التضخم بنحو 135% بنهاية عام 2023، وكانت التوقعات أن يصل بنهاية 2024 إلى 85%، وذلك وفق أرقام نشرة ضمان الاستثمار الصادرة عن المؤسسة العربية لضمان الاستثمار وائتمان الصادرات عن الفترة أكتوبر/تشرين الأول – ديسمبر/كانون الأول 2024.

ومن بين عدة أسباب، كان على رأسها ارتفاع معدلات التضخم، زادت معدلات الفقر في سوريا إبان عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى قرابة 90% من الشعب السوري.

واقع جديد

بعد الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، وسقوط نظام الأسد، ونجاح الثورة السورية في السيطرة على غالبية الأراضي السورية، بدأت مظاهر جديدة على الصعيد الاقتصادي، وإن كانت الأمور لم تستقر بعد بشكل كامل على الصعيد السياسي والأمني.

إعلان

ففي الأيام الأولى لتولي الثوار لإدارة البلاد على الصعيد الاقتصادي، ظهرت مؤشرات تدل على إمكانية تحسن اقتصادي بشكل عام، وتراجع معدلات التضخم بشكل خاص، ومن هذه المؤشرات أن سعر الليرة السورية شهد تحسنا ملحوظا أمام العملات الأجنبية، فوصل إلى 12 ألف ليرة للدولار عند الشراء و12.5 ألف ليرة عند البيع.

وحسب أسعار الصرف المعلنة من خلال المصرف المركزي السوري، عاود الدولار الارتفاع أمام الليرة مجددا، وإن كان بشكل غير مبالغ فيه كما كان الوضع وقت سيطرة النظام السابق.

وانعكس هذا -بدوره- على أسعار السلع والخدمات في سوريا، إذ انخفضت أسعار السلع، وخاصة في العاصمة دمشق، حسبما ذكرت بعض وسائل الإعلام، أو مدونو وسائل التواصل الاجتماعي.

مقومات تراجع التضخم

لا بد أن نأخذ في الاعتبار أن الأيام الأولى بعد نجاح الثورة السورية قد تعطينا أرقاما ستكون بلا شك محل إعادة نظر.

لكن الأداء الحقيقي سيظهر خلال الفترة المقبلة، بعد أن تتضح طبيعة إدارة الاقتصاد، سواء فيما يتعلق بالهوية الاقتصادية للبلاد، أو انطلاق النشاط الاقتصادي لإعادة الإعمار، وعودة العمل والإنتاج، ومدى اعتماد البلاد على الخارج، والأكثر أهمية البنية التشريعية المنظمة للنشاط الاقتصادي.

يضاف ذلك إلى تفعيل المقدرات الداخلية للنشاط الاقتصادي، بحيث تزيد السلع والخدمات المحلية، ويتقلص الاستيراد على ما هو مهم وضروي، لكن من المقومات التي يمكن أن نتوقع من خلالها تراجع التضخم بسوريا خلال المرحلة المقبلة، ما يلي:

قرارات استعادة النشاط الاقتصادي، وعودة المؤسسات الحكومية الخاصة بالجوانب الاقتصادية، والتي كان على رأسها، أو أهمها، عودة المصرف المركزي لممارسة نشاطه وكذلك باقي مكونات الجهاز المصرفي، والوزارات المعنية بالنشاط الاقتصادي. طمأنة الأفراد على مدخراتهم لدى البنوك وأن التسويات الخاصة بالمستوردين لدى الحكومة خلال سيطرة النظام السابق سيتم ردها، ويتم العمل وفق نظام جديد للاستيراد يتعامل فيه المستوردون مع السوق الخارجي مباشرة، وهو ما يعني تقديم الشواهد من قبل الحكومة المؤقتة لاستعادة الثقة بين الشعب والحكومة فيما يخص الأوضاع الاقتصادية. وكان للإعلان عن أن العملة المعتمدة في سوريا الجديدة هي الليرة السورية أثر إيجابي في تخفيف حدة الطلب المصطنع على العملات الأجنبية، وهو ما يعد أحد أسباب تحسن سعر صرف العملة المحلية.

سهولة الحركة داخل جزء كبير من سوريا ساهم في سرعة وإمكانية نقل البضائع، وبالتالي توفيرها بالكميات المطلوبة، مما يعزز عدم وجود نقص في العرض، وهو ما يساعد على وجود أسعار حقيقية بعيدة عن حالة التشوه الناتجة عن الاحتكار. تدفق السلع من دول الجوار، فتدفق السلع من الجانب التركي لم يتوقف، بعد سقوط الأسد، بل زاد، والجديد هو إعلان السلطات الأردنية عودة عمل معبر الجابر لتدفق السلع والمسافرين من الأردن إلى سوريا يوم 18 ديسمبر/كانون الأول 2024. إعلان انخفاض تكلفة السلع والخدمات بالسوق السورية، إذ كان التجار والمنتجون يتكبدون تكلفة إضافية على السلع والخدمات، نتيجة فرض الإتاوات من قبل النظام البائد أو الشبيحة، أو محترفي الفساد. تحسن سعر صرف الليرة أمام الدولار بمعدلات كبيرة مقارنة بما كانت عليه قبل سقوط الأسد، وهو ما يعني زيادة القوة الشرائية للعملة المحلية.
وفي ضوء حركة عودة المهاجرين السوريين، يتوقع أن تزيد تدفقات النقد الأجنبي لسورية، وخاصة تحويلات العاملين السوريين بالخارج، من أجل توفير حياة كريمة لذويهم، وهو ما يعني زيادة المعروض من النقد الأجنبي، وبالتالي إما حالة استقرار لسعر الصرف الحالي، أو مزيد من تحسن وضع الليرة أمام العملات الأجنبية، وفي كلتا الحالتين سيكون التضخم عند معدلات مقبولة. مكافحة الفساد في مؤسسة الجمارك، للقضاء على ظاهرة الرشاوي، ومن جهة أخرى عدم عرقلة تدفق السلع المستوردة، ففي النهاية يحمِّل التاجر أي تكلفة على عاتق المستهلك، ويتوقع أن يكون هذا الأمر محل نظر الحكومة المؤقتة، وسيساعد على تحقيق هذا الأمر وعد الحكومة بدراسة زيادة الرواتب لموظفي الحكومة. تدفق المساعدات الإنسانية لسوريا خلال الفترة المقبلة، ولها دور في توفير بعض السلع، التي يمكن أن تساهم في تراجع الطلب المحلي إلى حد ما، وهو ما يعني السيطرة على معدلات التضخم عند حدود منخفضة، مما كانت عليه من قبل.
لكن يشترط لذلك حسن إدارة هذه المساعدة، والاجتهاد قدر المستطاع لتصل للمحتاجين، والمهمشين والمضارين من تداعيات الفترة الماضية.

مخاوف ومحاذير

تحتاج إدارة السياسة النقدية المعنية بمكافحة التضخم -وإن كان المصرف المركزي هو من يديرها- إلى تنسيق بين مكونات السياسة الاقتصادية كافة: المالية، والنقدية، والتجارية، والتوظيف، والاستثمار.

وثمة مخاوف لا بد من أخذها في الاعتبار، من أجل أن تكون الفرصة كبيرة أمام صانع سياسة مكافحة التضخم، لكي لا يعود التضخم بمعدلات مخيفة في سوريا الجديدة، فيكون في معدلات مقبولة، مكونة من رقم واحد، وعلى رأس هذه المخاوف، أن تتسع مساحة الاستيراد من الخارج، لكل شيء، فتكون تكلفة الاستيراد عبئا على موارد البلاد المحدودة من النقد الأجنبي، مما يسهل زيادة الطلب على النقد الأجنبي، وبالتالي خفض قيمة العملة المحلية، وتطل علينا أفعى التضخم المقيتة، وثمة أن تؤتى البلاد في مجال التضخم من باب ما يعرف بالتضخم المستورد.

إعلان

ومؤخرا صرح القائد أحمد الشرع بأنهم يدرسون زيادة الرواتب بنسبة 400%، وإن كان رئيس حكومة تصريف الأعمال محمد البشير كان قد تحدث عن نسبة أقل من تلك، عند 300%.

وأيا كان الأمر، فزيادة الرواتب من غير موارد حقيقية سوف يؤدي بلا شك إلى زيادة معدلات التضخم، خاصة أن الوضع المالي لحكومة سوريا الجديدة مشوب بالضبابية، ومأزوم، نتيجة ما تركه الهارب بشار الأسد من وضع مالي سيئ للغاية.

وعلى كل الأحوال، سيكون معدل التضخم، بنهاية 2024 أقل مما كان مقدرا له بقليل على الأرجح، بسبب التحسن الذي شهدته الأيام الأخيرة من ديسمبر/كانون الأول 2024.

إلا أن قياس معدلات التضخم بنهاية يناير/كانون الثاني 2025 سيعطينا نتائج أكثر إيجابية بخصوص معدل التضخم، ليكون أقل بكثير عند مقارنته بشهر يناير/كانون الثاني 2024، أو ديسمبر/كانون الأول 2025، إذا ما استمرت الحكومة المؤقتة في التعاطي الإيجابي مع المشهد الاقتصادي للبلاد.

مقالات مشابهة

  • صلالة يلاقي العامرات في المباراة النهائية لكأس جلالة السلطان للهوكي .. غدًا
  • تأهل صعب لصلالة من بوابة أهلي سداب
  • محمد البطراني: واجهنا العديد من التحديات والمسير نحو النهائي لم يكن سهلًا
  • صلالة يلاقي العامرات في نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي .. الثلاثاء
  • محافظ عدن يفتتح ملعب نادي أهلي عدن ومدرسة ذوي الاحتياجات الخاصة بالمنصورة
  • السويق يكسب السيب بثنائية في دوري الناشئين
  • نزوى يكسب النصر .. وأهلي سداب يتغلب على ظفار في دوري السلة
  • كيف تمكن السيطرة على التضخم في سوريا الفترة المقبلة؟
  • 4 أندية تتنافس على حجز تذكرة نهائي كأس جلالة السلطان للهوكي .. غدا
  • نادي عُمان يتوج بطلا لكأس السوبر لكرة اليد