ضياء رشوان: الاهتمام العالمي بالقضية الفلسطينية يأتي خوفًا من انفجار السلم العالمي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية يعبر عنه الرئيس عبدالفتاح السيسي في أكثر من مناسبة بكلمات حاسمة وواضحة، وهو أن حل الدولتين هو الحل الوحيد المقبول لدى مصر، وقيام دولة فلسطينية على الأراضي المحتلة قبل 5 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهذا الموقف متبنى من العالم، ومتضمن في القرار 181 الذي أنشئت بموجبه دولة إسرائيل.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بثته "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن ما يحدث من عنف في قطاع غزة يرجع إلى سياسات متراكمة مرت على الأراضي المحتلة وقطاع غزة من عام 1967 وحتى اليوم ولم تتوقف الممارسات الإسرائيلية، وهذا ليس تبريرا لما حدث بل تفسيرا له.
وأكد أن مصر ترى أن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة سواء على المساجد أو الكنائس أو حصار غزة وتجويع أهلها منذ 16 عاما هي أمور من الطبيعي أن تؤدي إلى اندلاع عنف.
القضية الفلسطينيةوتابع رئيس الهيئة العامة للاستعلامات: “نرى الآن اهتماما عالميا بالقضية الفلسطينية، وأساطيل في البحار، ليس حرصا على القضية الفلسطينية ولكن خوفا من انفجار السلم العالمي”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة بوابة الوفد الوفد فلسطين مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: جماعة الإخوان تُتاجر بالقضية الفلسطينية لدغدغة مشاعر المواطنين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد الخطيب، الخبير في شؤون جماعات الإسلام السياسي، إن جماعة الإخوان الإرهابية استولت على السلطة في 2012 سواء السلطة التشريعية أو السلطة التنفيذية، ورغم ذلك لم تُطبق الشريعة الإسلامية، وهذا أحدث خلافًا كبيرًا بين هذه الجماعة والجماعات الإسلامية.
وأضاف "الخطيب"، خلال حواره مع الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، أن تنظيم جماعة الإخوان يُتاجر بالقضية الفلسطينية من أجل دغدغة مشاعر المسلمين، وعندما تولى السلطة في مصر لم يفعل أي شيء، مشيرًا إلى أن خطاب رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع هو نفس خطاب جماعة الإخوان الذي يتحدث عن أن القضية الفلسطينية هي القضية الأم.
وأوضح أن سوريا الآن في قبضة جماعات الإسلام السياسي التي تُروج لفكرة المظلومية، لأن هذه الفكرة تلقى رواجًا بصورة كبيرة لدى المواطنين، مشيرًا إلى أن البعض في مصر سعيد بوصول جماعات الإسلام إلى السطلة في سوريا، لأنه يعتقد بأن هذه الجماعات تعرضت لمظلومية، ويتناسى ما فعلته هذه الجماعات في أفغانستان وخلافه.