باتت أيام قليلة ويبدأ التوقيت الشتوي 2023 في مصر مرة أخرى، وذلك بالتزامن مع انتهاء التوقيت الصيفي الذي بدأ في يوم الجمعة الموافق 28 من أبريل الماضي وعلى أثره تم تقديم الساعة 60 دقيقة للأمام.

وفي هذا الخصوص يتسائل الكثير من المواطنين في جمهورية مصر العربية عن موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2023 في مصر، وهو ما توضحه بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها خلال الفقرات القادمة.

متى ينتهي التوقيت الصيفي في مصر؟

ينتهي التوقيت الصيفي في مصر وفقًا لـ مجلس الوزراء في يوم الخميس الموافق الموافق 26 أكتوبر، ليعود بعدها العمل بنظام التوقيت الشتوي، حيث يتم تأخير الساعة مرة أخرى لترجع إلى سابق عهدها قبل التغيير إلى التوقيت الصيفي.

موعد تطبيق التوقيت الشتوي 2023 في مصر 

من المقرر أن يبدأ التوقيت الشتوي في مصر بداية من منتصف ليل يوم الجمعة المقبل الموافق 27 أكتوبر، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة للوراء ليعود العمل بنظام التوقيت الشتوي مرة أخرى.

التوقيت الشتوي.. موعد تغيير الساعة رسميًا في هذا الموعد.. تطبيق التوقيت الشتوي 2023 في مصر التوقيت الشتوي 2023.. متي يتم تأخير الساعة 60 دقيقة؟ فائدة العمل بنظام التوقيت الشتوي 

وفيما يتعلق بفائدة العمل بنظام التوقيت الشتوي فقد أوضحت وزارة الكهرباء ومجلس الوزراء، أن هناك عدة فوائد للعمل بـ التوقيت الشتوى والتى تتمثل في الآتي: 

توفير مبلغ 25 مليون دولار، لتوفير وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء، وتوفير 1% من استهلاك الكهرباء، الأمر الذي يؤدي إلى توفير مبلغ 150 مليون دولار في العام.

هذا ومن ناحية أخرى، كان الهدف من عودة العمل بنظام التوقيت الصيفى والذي بدء من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الماضي وينتهي في يوم الخميس المقبل الموافق 26 أكتوبر، هو ترشيد الطاقة والاقتصاد في تشغيلها في ضوء ما يشهده العالم من ظروف ومتغيرات اقتصادية.

اقرأ أيضًا: التوقيت الشتوي 2023.. متي يتم تأخير الساعة 60 دقيقة؟

رجعها 60 دقيقة.. إليكم موعد انتهاء التوقيت الصيفي وبدء العمل بالتوقيت الشتوي (تفاصيل)

تاريخ تقديم عقارب الساعة

ومن الجدير بالذكر، يرجع تاريخ تقديم عقارب الساعة في مصر إلى عهد الملك فاروق الأول، بصدور المرسوم بقانون رقم 113 لسنة 1945 بشأن إقرار ساعة لفصل الصيف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي في مصر تطبيق التوقيت الشتوي بدء تطبيق التوقيت الشتوي عودة التوقيت الشتوي موعد تطبيق التوقيت الشتوي تطبیق التوقیت الشتوی 2023 فی مصر التوقیت الصیفی الساعة 60 دقیقة مرة أخرى

إقرأ أيضاً:

عمّال البناء في رمضان.. إرادة لا تنكسر لأجل لقمة العيش

تحت شمس الظهيرة وبين أسقف بنايات عالية تُكتب قصة صيامٍ مختلفة في قلب مواقع البناء، من هنا يتحوّل عرق الجبين إلى شاهد على الإرادة، والقماش المبلل لتفادي وهج الظهيرة، يقف عمال البناء يصارعون الجوع والعطش وذكريات الأوطان البعيدة، ساعات الصيام في رمضان تقاس بعدد الأحجار التي ينهون تصفيفها قبل أذان المغرب، يجتمعون من مختلف الجنسيات على موائد إفطار بلا زخارف، تُضاء بضحكات تُخفي دموع الغربة، ووجبات يطبخونها بأيديهم، وأحيانا تصلهم مبادرات مجتمعية.

خلال الأسطر القادمة تغوص "عُمان" في عالم لا يعرف الموائد الفاخرة، ولا الفوانيس والإضاءات الرمضانية المضيئة، عالم تُختزل فيه روح الشهر الفضيل في قطرة ماء وصمود يومي يُعيد تعريف معنى "الروح الرمضانية".

مع أول خيوط الفجر، يتناول محمد حنيف علي سحوره بسرعة قبل أن يبدأ يومه، بينما ينتظر أذان الفجر لبدء الصوم، يعد نفسه لساعات من العمل الشاق تحت أشعة الشمس، قال "أبدأ عملي الساعة السادسة والنصف صباحا وأنتهي عند الساعة الخامسة مساءً وأحيانًا الساعة الرابعة والنصف، وأشعر بالتعب في حدود الساعة الثانية ظهرًا وأن طاقتي قاربت على الانتهاء" هكذا بدأ حديثه محمد حنيف - عامل بناء وهو يمسح عرقه الممزوج بغبار الأسمنت.

وتنهد وأكمل مبتسمًا "تم تقليل عدد ساعات العمل من عشر ساعات إلى تسع ساعات فقط ولدينا استراحة ساعة واحدة خلال فترة العمل".

ويضيف محمد عبد الحسين: نصرُّ على الصوم رغم مواجهة بعض التحديات، وعند الإفطار أشعر أن تعبي ذهب برضا الله وهذا يكفيني".

أما علم عبدالعلي فحوَّل موقع البناء إلى مائدة أمل، عند الساعة الخامسة عصرا يُنهي علم عمله في البناء لكن يومه لم ينتهِ بعد، بينما يسرع زملاؤه للاستحمام وأخذ قسط من الراحة استعدادًا لتناول الإفطار، يذهب علم الذي يرتدي حذاءً مهترئا لإعداد بعض الوجبات البسيطة ليشعر زملاؤه بالدفء الأسري، حيث حوَّل علم عبدالعلي زاوية في موقع العمل إلى "مطبخ مؤقت" عبارة عن صندوق خشبي يضم موقدا صغيرا وأواني قديمة وبعض البهارات، ورغم التعب ينعش علم المكان برائحة الأرز والعدس لأنها الوجبات المفضلة لزملائه.

ويعلّق محمد عبد الحسين قائلا: "نجتمع على الفطور نضحك ونتبادل الأحاديث وبينما يوزع علم الطعام أشعر أنني وسط عائلتي، حيث إن طعم الأكل ليس مهما، بل دفء علم عبدالعلي الذي يطعمنا كأبنائه له شعور مختلف". ويتوقف للحظة ويشرح بكلمات أكثر بساطة وهو يمسح وجهه المغبّر بكم قميصه "لم يغيّر علم عبدالعلي موقع البناء إلى مائدة طعام فحسب، بل صنع ألفة بين عمّال من مختلف الدول، فأطباقه البسيطة تُذيب حدود الغربة، وتثبت أن روح شهر رمضان المبارك قادرة على إيجاد الفرح حتى بين أعمدة الحديد والإسمنت".

وكان إقبال أبو البشر يقف بعيدا ويلف رأسه بقطعة قماش مبللة بالماء واقترب وقال: "الصوم وقت العمل تحت الشمس معجزة، ورمضان هذا العام جاء كريما حتى بطقسه فالجو لطيف ليلا ومعتدلا نهارا، ولا أخفي شعوري بحرارة الشمس فوق رأسي بعض الأوقات مثل اليوم!".

وعن سؤالنا لماذا تضع قطعة القماش المبلولة على رأسك قال "منذ أولى ساعات العمل أغمس قطعة القماش في دلو ماء وألفها حول رأسي وكل ساعة أُعيد تبليلها لأنها تحميني من حرارة الشمس وتقلل شعور العطش والجفاف لديّ". ويستكمل بعد تبليله لقطعة القماش "عند الإفطار أول جرعة ماء تذوّب التعب، نحن هنا نعمل من أجل أسرنا البعيدة التي تنتظر منا مصروفا شهريا لمتطلباتهم واحتياجاتهم".

ويختتم محمد حنيف قائلا: "سلطنة عمان بلد كريم والعمانيون شعب طيب ومبتسم دائما، في بعض الأحيان تصلنا وجبات ساخنة من متبرعين، ولكننا نعتمد على زميلنا علم عبدالعلي في إعداد الفطور بوجبات بسيطة نتشاركها معا، وينتهي يومنا بعد رجوعنا من صلاة التراويح مشيا على الأقدام، ونستعد ليوم عمل جديد".

مقالات مشابهة

  • استشاري تغذية يكشف عن التوقيت المثالي للسحور
  • غدا انطلاق فعاليات الملتقى الصيفي الرمضاني لكرة القدم بصنعاء
  • عمّال البناء في رمضان.. إرادة لا تنكسر لأجل لقمة العيش
  • الكوني: العمل بنظام المحافظات من شأنه أن يخفف العبء عن العاصمة التي أصبحت ساحة للصراعات السياسية
  • ريال مدريد يستهدف ضم نجم فالنسيا في الميركاتو الصيفي
  • تزامنًا مع يومها العالمي.. أبرز مكتسبات المرأة المصرية في عهد السيسي
  • الصحة توضح التوقيت المناسب لقياس السكر في رمضان
  • لماذا يعتبر الانفعال خطرًا على مرضى السكري؟.. حسام موافي يجيب| فيديو
  • فتح المتاحف العسكرية للجمهور بالمجان تزامنًا مع الاحتفال بيوم الشهيد والمحارب القديم
  • سوريا.. عودة 200 ألف نازح إلى مناطقهم الأصلية بريف دمشق