"البيئة" تُحصن 10 دحول في الشرقية وتضبط 43 مخالفة حفر آبار
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
حصّن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية أكثر من 10 دحول في مواقع متعددة بالمنطقة الشرقية، كما تم ضبط عدد 43 مخالفة حفر آبار غير نظامية ضمن حملته لتحصين دحول بالمنطقة خلال هذا العام.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس عامر المطيري، بأن الوزارة تعمل وبالتعاون مع الجهات المعنية على تحصين كافة الدحول والآبار، وخاصة تلك القريبة من المناطق السكنية، أو داخل النطاق العمراني، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات، والحد من تلوث طبقات المياه الجوفية.
ولفت، إلى أن الشرقية يتركز فيها أكبر عدد من الدحول إذ يبلغ عددها فيها 680 كهفًا ودحلًا، وذلك لطبيعة طبوغرافية المنطقة وتكوين الصخور الجيرية فيها.
المهندس عامر المطيري
تصنيف الدحولوأفاد، بأن الوزارة سبق وأن وقعت عقدًا استشاريًا مع إحدى الشركات لدراسة وحصر وتصنيف الدحول في المملكة، بهدف الاستفادة منها في تنمية مصادر المياه الجوفية، واستثمارها سياحيا، بالإضافة إلى رصد الدحول التي تشكل خطرا على الأرواح والممتلكات، ووضع إجراءات وقائية لمراقبتها، والحد من آثارها.
وقال ، بأن الوزارة أصدرت ”أطلس الدحول في المملكة العربية السعودية“، حيث تضمن حصرًا وتصنيفًا لنحو 1826 كهفًا ودحلاً في مناطق المملكة، اشتمل على إحداثياتها، وخرائط جيولوجية وجغرافية تُبين مواقعها بدقة، ورصد ما يشكّل منها خطرًا على الأرواح والممتلكات، لوضع إجراءات وقائية لها، إلى جانب إجراء الأبحاث عليها، واستخدامها في الدراسات العلمية.
وقدم المهندس المطيري شكره الجزيل لجميع الجهات الحكومية والخاصة على تعاونهم وتسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذه الحملة حفاظاً على أروح أبناء المنطقة وزوارها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام
إقرأ أيضاً:
الغزالي: ضمور العضلات في ليبيا يهدد الأرواح وسط نقص الأدوية والتجهيزات
ليبيا – أعرب الطبيب المختص في أمراض المخ والأعصاب، محمد الغزالي، عن قلقه من الوضع المأساوي الذي يعيشه مرضى ضمور العضلات في ليبيا، مشيراً إلى توقف التحليل الجيني الموعود من الحكومة وعدم تسفير الأطفال المصابين للعلاج في الخارج.
توقف التحليل الجيني وتدهور الوضع الصحيالغزالي أشار في تصريحات خاصة لموقع “العربي الجديد” إلى أن معامل التحليل الجيني التي وعدت الحكومة بدعمها لم يتم تشغيلها منذ أشهر طويلة، مما أدى إلى تدهور أوضاع المرضى. وأضاف: “توفي ستة أطفال مصابين بضمور العضلات منذ يوليو الماضي نتيجة نقص الأدوية وعدم القدرة على تسفيرهم للعلاج بالخارج”.
حاجة ماسة لتحديث الإحصاءاتوشدد الغزالي على أهمية تحديث الإحصاءات المتعلقة بعدد المصابين بضمور العضلات في ليبيا، مؤكداً أن العدد الحقيقي قد يكون أكبر من المعلن، ودعا إلى تشكيل مجموعة وطنية لجمع التبرعات لشراء الأدوية وتوفير الاحتياجات الضرورية للمرضى، دون انتظار تدخل الحكومة.
ضرورة توفير الأدويةوأوضح الغزالي أن هذا المرض يتطلب تدخلاً عاجلاً، قائلاً: “لا يمكن لمرضى ضمور العضلات الانتظار، فهو مرض خطير يؤدي إلى تعطيل وظائف الأعضاء تدريجياً حتى انهيار الجسم بالكامل والوفاة. إنقاذ الأرواح يجب أن يكون الأولوية عبر توفير الأدوية بأي وسيلة ممكنة”.
دعوة لتخفيض تكاليف العلاجفي ختام حديثه، دعا الغزالي إلى تنظيم الجهود للضغط على المصحات الخاصة لتخفيض رسوم علاج مرضى ضمور العضلات، مشيراً إلى أن عدداً كبيراً من المرضى لا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج أو حتى الوصول إلى الأطباء بسبب ارتفاع الأسعار.