دونالد ترامب يقارن نفسه بنيلسون مانديلا وهو ينتقد التهم الجنائية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قارن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، نفسه، بزعيم جنوب إفريقيا الراحل والحائز على جائزة نوبل للسلام ، نيلسون مانديلا ، خلال تجمع حاشد في نيو هامبشاير.
وصور ترامب، نفسه على أنه ضحية المدعين العامين الفيدراليين والولائيين الذين يزعم أنهم يستهدفونه وأعماله لأسباب سياسية.
بالعودة إلى الولاية للتسجيل في الانتخابات التمهيدية الرئاسية ، ركز الكثير من خطابه على القضايا الجنائية والمدنية ضده.
وفي مرحلة ما، أشار إلى أنه لم يكن خائفا من الذهاب إلى السجن مثل مانديلا، الذي أمضى 27 عاما في السجن لمعارضته نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا.
قال ترامب :"لا أمانع في أن أكون نيلسون مانديلا لأنني أفعل ذلك لسبب ما، أنا أفعل ذلك لسبب ما علينا أن ننقذ بلادنا من هؤلاء الفاشيين".
ادعى ترامب، أن المدعين العامين "يلاحقون فقط الأشخاص الذين يطعنون في نتائج الانتخابات. إنهم لا يلاحقون الأشخاص الذين غشوا،
هؤلاء الناس أحرار، هؤلاء الناس ليس لديهم مشكلة. إذا كنت تريد الطعن في نتيجة الانتخابات، فإنهم يطاردونك».
كما قرأ ترامب كلمات أغنية سوداء بعنوان "الأفعى" التي استخدمها منذ حملته الأولى كرمز لما يقول إنها مخاطر الهجرة غير الشرعية.
وادعى أن بايدن سيحول البلاد "إلى مرتع للجهاديين ويحول مدننا إلى مكبات تشبه قطاع غزة".
يواجه ترامب ، الذي يتنافس على ترشيح الحزب الجمهوري للترشح للرئاسة في انتخابات العام المقبل ، ما مجموعه 91 تهمة جنائية ، بما في ذلك أربعة لتخريب الانتخابات الفيدرالية المزعومة لعام 2020.
صرح المتحدث باسم البيت الأبيض "أندرو بيتس"، بأن تصريحات الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، التي وصف فيها حزب الله بأنه "ذكي" وانتقد فيها وزير الدفاع الإسرائيلي "خطيرة وغير سوية"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، مساء اليوم الخميس.
وقال بيتس: "لا يخطر ببالنا إطلاقا لماذا يشيد أي أمريكي بمنظمة إرهابية مدعومة من إيران، ويصفها بأنها ذكية".
ترامب، الذي يسعى لخوض الانتخابات ضد الرئيس جو بايدن في انتخابات 2024، قال في تصريحات لمؤيديه في فلوريدا، الأربعاء، إن حزب الله "ذكي للغاية"، ووصف وزير الدفاع يوآف غالانت بأنه "أحمق".
كما انتقد ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بسبب ما وصفه بعدم الاستعداد للهجوم الذي أطلقته حركة حماس مطلع الأسبوع وأسفر عن مقتل 1300 شخص على الأقل في إسرائيل.
وقال ترامب، الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لخوض انتخابات الرئاسة العام المقبل، لشبكة "فوكس نيوز"، إن نتنياهو "تضرر بشدة" من الهجوم.
وأضاف: "لم يكن مستعدا. لم يكن مستعدا وإسرائيل لم تكن مستعدة. وفي عهد ترامب، ما كان عليهم أن يكونوا مستعدين".
وفي حديثه إلى أنصاره في فلوريدا، علق ترامب مرة أخرى على الاستعداد الأمني الإسرائيلي، وأشار إلى "بعض الأشياء التي مضت في مسار خاطئ الأسبوع الماضي".
وأردف: "عليهم أن يصححوا الأمر لأنهم يقاتلون قوة كبيرة للغاية على الأرجح، ربما يقاتلون إيران".
ترامب يُؤكد: هدفي العودة لرئاسة أمريكا وليس رئاسة مجلس النوابأكد الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب"، أنه ليس لديه أي طموحات لرئاسة مجلس النواب، مُشددًا أن تركيزه حاليًا مُنصب على العودة للبيت الأبيض، وأنه مُستعد للمساعدة على انتخاب رئيس للمجلس، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، مساء الأربعاء.
جاء تصريح ترامب بعدما رشح ثلاثة أعضاء على الأقل في الكونغرس الأمريكي رئيس البلاد سابقا ليشغل منصب رئيس مجلس النواب، الذي أصبح شاغرا يوم أمس الثلاثاء بعد الإطاحة بكيفن مكارثي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب نيو هامبشاير زعيم جنوب إفريقيا جائزة نوبل للسلام دونالد ترامب مانديلا جنوب أفريقيا نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا نيلسون مانديلا دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب ينتقد بوتين وزيلينسكي بعد تعثر محادثات وقف إطلاق النار
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد طرفي النزاع الروسي الأوكراني، معربا عن إحباطه في ظل استمرار تعثر جهود استئناف محادثات وقف إطلاق النار.
واتفقت موسكو وكييف على إطار هدنة في البحر الأسود بعد محادثات مع مسؤولين أميركيين في وقت سابق هذا الأسبوع، ولكن روسيا قالت إن "الاتفاق لن يدخل حيز التنفيذ حتى يرفع حلفاء أوكرانيا بعض العقوبات".
وفي البداية، قال ترامب إنه "غاضب جدا" من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مهددا بفرض رسوم جديدة على النفط الروسي.
وقالت المذيعة على شبكة "إن بي سي" كريستين ويلكر إن الرئيس الأميركي اتصل بها للتعبير عن غضبه من تشكيك بوتين في مستقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي كقائد.
ونقلت عنه تحذيره من أنه "إذا لم نتمكن، أنا وروسيا، من التوصل إلى اتفاق لوقف حمام الدم في أوكرانيا، وفي حال رأيت أن ذلك كان خطأ روسيّا، فسوف أفرض رسوما جمركية ثانوية على النفط الذي يخرج من روسيا".
وأشارت ويلكر إلى أن ترامب قال لها إنه "كان غاضبا جدا ومنزعجا عندما بدأ بوتين الإدلاء بتعليقات بشأن صدقية زيلينسكي وأخذ يتحدث عن قيادة جديدة في أوكرانيا".
وأشار إلى أنه سيتحدث إلى الرئيس الروسي خلال الأسبوع المقبل.
إعلانولاحقا، خفف ترامب نبرته تجاه بوتين ليصب غضبه على زيلينسكي، محذرا إياه من مواجهة مشاكل في حال التراجع عن إبرام اتفاق يمنح الولايات المتحدة حق التعدين في أوكرانيا.
ومنذ توليه منصبه، يسعى الرئيس الأميركي إلى إنهاء سريع للحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات في أوكرانيا، ولكن إدارته فشلت في التوصل إلى اختراق.
ورفض بوتين خطة أميركية-أوكرانية مشتركة لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، واقترح الجمعة الماضي أن يتنحى زيلينسكي في إطار عملية السلام، الأمر الذي عكس تشددا أكبر في موقف موسكو التفاوضي وأثار غضب كييف.
وأبلغ ترامب "إن بي سي" أن بوتين يعرف أنه غاضب، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن "لديه علاقة جيدة جدا معه"، وموضحا أن "الغضب يتبدد بسرعة… إذا فعل الشيء الصحيح".
مشاكل كبيرة جداوفي سياق متصل، انتقد ترامب الرئيس الأوكراني خلال حديثه مع الصحفيين على متن الطائرة الرئاسية خلال عودته إلى واشنطن من منزله في مارالاغو بفلوريدا، مخففا من بعض انتقاداته.
وقال ترامب "أرى أن زيلينسكي يحاول التراجع عن اتفاق المعادن الأرضية النادرة. وفي حال فعل ذلك، فسيواجه بعض المشاكل، مشاكل كبيرة، كبيرة جدا".
وأضاف "اتفقنا على صفقة بشأن المعادن النادرة، والآن يقول: حسنا، كما تعلمون، أريد إعادة التفاوض على الصفقة. إنه يريد أن يكون عضوا في حلف الناتو. حسنا، لم يكن أبدا لينضم إلى الناتو. إنه يفهم ذلك. لذا، إذا كان يتطلع لإعادة التفاوض على الصفقة، فستكون لديه مشاكل كبيرة".
وأدى تحسن العلاقات بين واشنطن وموسكو منذ تولي ترامب منصبه مطلع العام، وتهديده بوقف دعم كييف، إلى تعزيز موقف روسيا في ساحة المعركة في الوقت الذي تواصل فيه حربها على أوكرانيا.
وتتهم كييف موسكو بإطالة أمد المحادثات من دون نية لوقف الحرب، في ظل شن هجوم جديد خلال نهاية الأسبوع على مدينة خاركيف الواقعة على الحدود الشمالية الشرقية.
إعلانواستُهدفت مناطق أوكرانية بـ6 ضربات ليل السبت الأحد، مما أسفر عن إصابة شخص أثناء علاجه في مستشفى عسكري ومقتل شخصين على الأقل في مبنى سكني، وفقا لمسؤولين أوكرانيين.
كذلك، أعلنت موسكو الأحد أن قواتها سيطرت على قرية تبعد 7 كيلومترات فقط من حدود منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا، في إطار تقدمها الأخير.
ولم تعبر القوات الروسية حدود المنطقة منذ بدء هجومها عام 2022، ولكنها تتقدم باتجاهها منذ أشهر آملة تحقيق اختراق.