البابا فرنسيس يمنح باشينيان وسام "فارس الصليب"
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قام رئيس الأساقفة خوسيه أفيلينو بيتانكورت مبعوث الفاتيكان في أرمينيا بتسليم رئيس الوزراء نيكول باشينيان وسام فارس الصليب الأكبر للبابا بيوس التاسع، وهو أرفع أوسمة الكرسي الرسولي.
أفاد بذلك المكتب الصحفي لمجلس الوزراء الأرمني، وجاء في بيان المكتب: "استقبل رئيس الوزراء نيكول باشينيان السفير البابوي للكرسي الرسولي، صاحب النيافة رئيس الأساقفة خوسيه أفيلينو بيتانكورت، الذي ينجز مهمته الدبلوماسية في بلادنا.
وذكر البيان أن البابا فرنسيس، هو الذي قرر منح باشينيان هذا الوسام الرفيع.
من جانبه أعرب باشينيان عن تقديره العالي لهذه اللفتة، وأكد اهتمام الحكومة الأرمنية بتطوير العلاقات مع الفاتيكان باستمرار.
تم تأسيس وسام بيوس التاسع في عام 1847، ويجري عادة منحه لقاء الخدمة المتميزة للكنيسة والمجتمع. والصليب الكبير هو فئة متميزة من هذا الوسام، تمنح لرؤساء الدول والمسؤولين الحكوميين رفيعي المستوى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: نيكول باشينيان يريفان
إقرأ أيضاً:
الفاتيكان يكشف عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
#سواليف
أعلن #الفاتيكان، مساء الأحد، أن #الحالة_الصحية للبابا فرنسيس ما زالت مستقرة، في وقت بدأ الحبر الأعظم يستجيب بشكل جيد للعلاج الذي يخضع له في المستشفى من الالتهاب الرئوي.
وقال المكتب الإعلامي للكرسي الرسولي إن #الأطباء أكدوا أن الوضع لا يزال مماثلا لما كان عليه يوم السبت، مضيفا أن الحالة الصحية للبابا تبقى مستقرة مع تحسن طفيف وسط وضع عام معقد.
وكان #البابا_فرنسيس شكر في وقت سابق أطباءه والفرق الطبية، علما أنه تعذر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
مقالات ذات صلة كارثة كبرى تلوح في الأفق بعد تحرك أكبر جبل جليدي في العالم (صور) 2025/03/10وأصدر البابا البالغ (88 عاما) والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ”قربهم وحنانهم”.
وقال “أنا أيضا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، وخصوصا من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”.
وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان “نحن بحاجة إلى معجزة الحنان التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
واعلن الفاتيكان في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة غداة تأكيده أن حال الحبر الأعظم تشهد تحسنا.
ولم يعان البابا فرنسيس في الأيام الماضية من نوبات ضيق التنفس التي أصيب بها منذ إدخاله المستشفى.
وعانى البابا رأس الكنيسة التي يتبعها نحو 1.4 مليار كاثوليكي في العالم، من مشكلات صحية متزايدة في السنوات الأخيرة، وكان خضع عندما كان شابا لعملية استئصال جزء من إحدى رئتيه.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.