العمالة الأجنبية.. سرقات واعتداء وتساؤلات عن دور الداخلية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
ثمانون ألف دولار، سرقة تعرض لها أحد مراكز التجميل بمنطقة المنصور في بغداد، على يد عاملة إفريقية جمعت المال وحاجياتها ولاذت بالفرار الى جهة مجهولة. ويستغرب مواطنون صمت وزارة الداخلية التي من المفترض بانها تتحمل مسؤولية العمال الأجانب القادمين الى العراق، فيما يرى مراقبون أن العديد من سمات الدخول "تمنح عبر الهاتف" وليس عن طريق الإجراءات الرسمية المعتمدة.
وسجلت بغداد وحدها العشرات من حوادث السرقة والاعتداء، من قبل عاملات أجنبيات يعملن داخل المنازل والشركات والصالونات، وسط دعوات بمراقبة العمالة وإيقاف إدخالهم بعد أن وصل العدد لأكثر من مليون عامل أجنبي في العراق.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
هل أعطى العراق الضوء الأخضر بتصدير النفط الخام لسوريا؟ - عاجل
بغداد اليوم – بغداد
أكد مصدر حكومي، اليوم السبت (4 كانون الثاني 2025)، أن العراق لم يعط ضوءا أخضر بتصدير النفط الخام إلى سوريا.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "دمشق مع متغيراتها المهمة بعد 8 كانون الاول عقب سقوط نظام الأسد وبروز هيئة تحرير الشام كحاكم جديد لسوريا بدأت أغلب دول العالم تعيد رسم اولوياتها، ومنها العراق، في ضوء ما يخدم مصالحها بشكل مباشر".
وأضاف أن "دمشق بالفعل تعاني من أزمة مشتقات نفطية وكانت تعتمد على بعض الشحنات التي تصل من العراق في الاشهر الماضية لكن بعد الاحداث الاخيرة توقفت"، مؤكدا، أن "حكام سوريا حاولوا ايجاد طريق لإعادة تدفق الشاحنات بشكل طارئ لتفادي أزمة وقود خاصة مع دخول البلاد ذروة الشتاء".
وأشار الى أن "بغداد حتى الآن لم تعط ضوءا اخضر بتصدير النفط الى سوريا لكن بالمقابل بدأت واشنطن بجهود بالتنسيق مع انقرة في نقل كميات كبيرة من حقول نفطية تقع ضمن الجغرافيا السورية الى دمشق وباقي المدن بطوابير طويلة من الشاحنات كانت تضخع لسيطرة قوى المعارضة المسلحة من الكرد وغيرهم".
وبيّن، أن "دعم بغداد ضروري لكن الأمر مرتبط بملفات أخرى لكن في كل الأحوال العراق منفتح على بناء علاقات متوازنة بما يخدم ظروفه لكن اذا ما تم إعادة النفط سيكون هناك اعلان رسمي مع الاسباب".
وقرر العراق وقف تصدير النفط الخام إلى سوريا منذ سقوط نظام بشار الأسد كنتيجة للتحولات السياسية والأمنية في سوريا، ورغبة من بغداد في إعادة تقييم الاتفاقيات النفطية بما يتناسب مع المتغيرات الجديدة.
وكان العراق يزود دمشق بحوالي 33 ألف برميل من النفط الخام يوميا، و120 ألف طن من النفط الأسود شهريا قبل أن يوقف التصدير إلى سوريا.
وأدى انقطاع تصدير النفط العراقي إلى سوريا إلى تفاقم أزمة الوقود داخل الأراضي السورية، وذلك في ظل السيطرة المتزايدة "قوات سوريا الديمقراطية" والقوات الأمريكية على الحقول النفطية السورية.