السومرية نيوز – محليات

ثمانون ألف دولار، سرقة تعرض لها أحد مراكز التجميل بمنطقة المنصور في بغداد، على يد عاملة إفريقية جمعت المال وحاجياتها ولاذت بالفرار الى جهة مجهولة. ويستغرب مواطنون صمت وزارة الداخلية التي من المفترض بانها تتحمل مسؤولية العمال الأجانب القادمين الى العراق، فيما يرى مراقبون أن العديد من سمات الدخول "تمنح عبر الهاتف" وليس عن طريق الإجراءات الرسمية المعتمدة.



وسجلت بغداد وحدها العشرات من حوادث السرقة والاعتداء، من قبل عاملات أجنبيات يعملن داخل المنازل والشركات والصالونات، وسط دعوات بمراقبة العمالة وإيقاف إدخالهم بعد أن وصل العدد لأكثر من مليون عامل أجنبي في العراق.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟

شهدت العاصمة العراقية بغداد، يوم الاثنين الماضي، حدثا أمنيا لافتا بتطويق قوة أمنية كبيرة في جامع أم الطبول أحد أبرز المعالم الدينية في المدينة، ويأتي هذا التطويق في سياق خلافات مستمرة حول ملكية الجامع واستخدامه، مما يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذا الإجراء، وتداعياته على المشهد الديني والاجتماعي في العراق.

أسباب تطويق جامع أم الطبول

تطويق جامع أم الطبول يعتبر مؤشرا على عمق الخلافات حول الملكية والاستخدام للأماكن الدينية في العراق، ولكن ما الأسباب وراء ذلك، دعونا نتعرف عليها معكم من خلال ما يلي:

خلافات على ملكية الجامع: يشهد جامع أم الطبول خلافات مستمرة بين مجلس الإفتاء السني، الذي يرأسه المفتي العام للعراق الشيخ مهدي الصميدعي، وديوان الوقف السني، ويدعي كل طرف ملكية الجامع واستخدامه لأغراضه الخاصة. قرارات قضائية: وفقًا للمصادر الأمنية، هناك قرارات قضائية بإخلاء الجامع ودار الإفتاء، وهو ما دفع القوة الأمنية إلى تنفيذ هذه القرارات. تجاوزات سكنية: تشير التقارير إلى وجود تجاوزات سكنية داخل الجامع، حيث يقيم عدد من موظفي الوقف السني، مما يتعارض مع الاستخدام الأصلي للمكان. أهداف اقتصادية: هناك احتمال أن تكون هناك أطراف تسعى للاستفادة من موقع الجامع الاستراتيجي، حيث تشير الأنباء إلى وجود مساحة ضمن حدود الجامع قد تمنح لأحد المستثمرين. التداعيات المحتملة وراء تطويق الجامع

هذه الخلافات تتطلب حلاً سلميًا وعقلانيًا، بعيدًا عن القوة والعنف، وذلك للحفاظ على السلم الاجتماعي والاستقرار في البلاد، حيث أن هناك بعض من التداعيات المحتملة بعد قرار تطويق جامع ام الطبول منها:

تصعيد التوتر الطائفي: قد يؤدي هذا التطويق إلى تصعيد التوتر الطائفي في العراق، خاصة وأن جامع أم الطبول يعتبر رمزا مهما للمسلمين السنة. تداعيات سياسية: كما قد يستغل بعض السياسيين هذا الحدث لتحقيق مكاسب سياسية، مما يزيد من حدة الانقسامات السياسية في البلاد. تأثير على الساحة الدينية: في حين قد يؤثر هذا التطويق على الساحة الدينية في العراق، ويضعف من مكانة المؤسسات الدينية. ردود فعل شعبية: كذلك قد تثير هذه الحادثة ردود فعل شعبية غاضبة، خاصة بين أوساط المسلمين السنة.
Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • أزمة تهز بغداد.. ما هي أسباب تطويق جامع أم الطبول وتداعياتها؟
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • ليلة سقوط اللصوص.. القبض على 9 متهمين بارتكاب جرائم سرقات بالقاهرة
  • 85% من العمالة الأجنبية في العراق "بلا مهارات مفيدة".. هذا ما يجنوه سنوياً
  • طقس العراق.. 9 محافظات تدخل الموجة الثلاثينية بينها العاصمة بغداد
  • تزايد العمالة الأجنبية في العراق وتأثيرها على الاقتصاد المحلي
  • أسعار صرف الدولار في العراق
  • أسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • ماذا قال ساديو ماني عن العراق بعد وصول بعثة فريق النصر إلى بغداد؟
  • رونالدو يخذل السوق السوداء في العراق