الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يحول قطاع غزة إلى أرض محروقة وعلى المجتمع الدولي وقفه
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي يحول قطاع غزة المحاصر إلى أرض محروقة تتعذر عليها الحياة، في محاولة لقتل أكبر عدد من أهله وتهجير الباقين، ما يستدعي من المجتمع الدولي تحركاً عاجلاً لوقفه.
وأوضحت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن حرب الاحتلال المدمرة على قطاع غزة والمتواصلة لليوم الـ 18 تتسبب كل ساعة بقتل المزيد من الفلسطينيين وتدمير أجزاء أخرى من القطاع، لاستكمال حلقات إبادة أكبر عدد ممكن من أهله، وتهجير من تبقى منهم، في ظل حصاره الجائر وحرمانه القطاع من أبسط الاحتياجات الإنسانية الأساسية.
وأدانت الخارجية تصعيد قوات الاحتلال ومستوطنيه جرائمهم بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، من خلال حملات الاعتقال الواسعة والاقتحامات المتكررة، والاعتداء على المنازل والممتلكات وإقامة الحواجز وفرض المزيد من القيود على الحركة وتحويل مدن وبلدات الضفة إلى ما يشبه السجون التي يصعب الخروج منها، إضافة إلى تدمير الاحتلال موسم الزيتون، عبر منع المزارعين الفلسطينيين من الوصول لأراضيهم وسرقة محصولهم وقطع الأشجار.
وأشارت الخارجية إلى أن بعض الدول التي توفر الحماية والدعم لـ “إسرائيل” تمنحها رخصة مفتوحة لاستمرار القصف والتدمير والقتل واستباحة حياة الفلسطينيين وسرقة أرضهم وتهويد مقدساتهم، مطالبة هذه الدول بمراجعة مواقفها واحترام حقوق الشعب الفلسطيني، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحقهم.
وأكدت الخارجية أن الشعب الفلسطيني باق في أرض وطنه، ولن يذهب إلى أي مكان آخر، وأن مصير الحرب التي يشنها الاحتلال هو الفشل.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
3 شهداء في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج في رفح الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن إعلام فلسطيني عن ارتقاء 3 شهداء وعدد من الجرحى في قصف للاحتلال استهدف منطقة ميراج شمالي مدينة رفح الفلسطينية، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.