تفاعل متابعو المغنية اللبنانية شاكيرا مع أحدث إطلالاتها التي شاركتهم إياها عبر حسابها الشخصي بموقع الإنستجرام، وجاءت التعليقات معارضة لها: " ايش قصدها بالالوان علم اسرائيل؟، فليسطين عربية،  لابسه علم اسرائيل ".

وبدت شاكيرا بإطلالة رياضية، حيث ارتدت كورسية أزرق وعليه ترينج فضفاض غلب عليه اللونين اللبني في الأزرق وكانها مستوحاه من علم دولة اسرائيل التي تشن حملات الدمار والخراب على الفلسطنين منذ عدة أيام.

وتزينت بالمجوهرات الذهبية الثمينة في تجاهل تام بما يحدث في فلسطين وأهالي غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 1400 إسرائيلي، ويقول الجيش الإسرائيلي إن 203 من الجنود والمدنيين، بينهم نساء وأطفال، تم اقتيادهم إلى غزة كرهائن.

كما قُتل أكثر من 4500 فلسطيني داخل القطاع بعد أكثر من أسبوعين على بدء الحرب؛ جراء الغارات الجوية والمدفعية التي نفذها الجيش الإسرائيلي ردا على الهجوم. وحشد الجيش الإسرائيلي قوات كبيرة على حدود قطاع غزة استعدادا لعملية برية كبيرة.

وفي الوقت نفسه، فرضت إسرائيل حصارا كاملا على المنطقة، ومنعت دخول الغذاء والوقود وغيرها من الضروريات، باستثناء عشرين شاحنة مساعدات دخلت يوم السبت 21 أكتوبر تشرين الأول بوساطة أمريكية.

واختارت ترك خصلات شعرها الذهبي الطويل منسدلة بحرية وراء ظهرها ولم تتكلف بوضع المكياج بل اكتفت بالماسكرا والكحل مع لون البينك في الشفاه.

شاكيرا

شاكيرا واسمها شاكيرا إيزابيل مبارك ريبول (2 فبراير 1977-)؛ مغنية كولومبية من أصول لبنانية، ولدت ونشأت في بارانكيا، تلقب بملكة الموسيقى اللاتينية، وتشتهر بتعدد مواهبها الموسيقية. ظهرت لأول مرة في تسجيل من إنتاج شركة سوني للترفيه الموسيقي وكانت تبلغ من العمر 13 عامًا.

 

بعد الفشل التجاري لأول ألبومين لها وهما ألبوم Magia (سحر) عام 1991 وألبوم Peligro (خطر) عام 1993 صعدت إلى الصدارة في البلدان الناطقة بالإسبانية مع ألبوماتها Pies Descalzos (حافي القدمين) عام 1995 وألبوم Dónde Están los Ladrones (أين اللصوص؟) عام 1995. أصدرت أول ألبوم لها باللغة الإنجليزية في عام 2001 بعنوان Laundry Service الذي بيع منه أكثر من 13 مليون نسخة حول العالم، عزز هذا الألبوم شهرتها كأفضل مطربة للنمط الغنائي المسمى كروس أوفر بالإضافة إلى أغنيتين أطلقتهما شاكيرا بشكل منفرد وهما (Whenever, Wherever) التي حققت المركز الأول عالميًا وأغنية (Underneath Your Clothes).

 

وصفت شركة برودكاست ميوزيك  (وهي أكبر منظمة لحقوق الموسيقى في الولايات المتحدة) شاكيرا بأنها رائدة الموسيقى التي أوصلت أصوات المطربين اللاتينيين للشهرة العالمية.

السيرة الذاتية

والدها «دون وليم مبارك شديد» هو كاثوليكي ولد في نيويورك من أصل لبناني، أمها «نيديا ديل كارمن ريبول تورودو» ولدت في كولومبيا، وشاكيرا هي ابنتها الوحيدة من زوجها دون وليم مبارك، والذي لديه ثمانية أطفال من طليقته الأولى. واسمها بالعربية «شاكِرة». لشاكيرا خمسة إخوة غير أشقاء هم ألبرتو، إدوارد، مويسيز، طونيو وروبن وثلاثة أخوات غير شقيقات هن آنا، لوسي، وباتريسيا.

 

شاكيرا ولدت في بارانكيا وفي عمر الثالثة عشرة انتقلت إلى بوغوتا. بعد سنة أصدرت ألبومها الأول (سحر) ثم أصدرت ألبومها الثاني (خطر). بعد ذلك اتجهت إلى التمثيل وحصلت لها على دور في رواية تلفزيونية كولومبية. في عام 1995 عادت إلى الغناء: ألبومها (حافية القدمين) كان له دور كبير في نجاحها. أغنيتها المفردة (أنا هنا) حصلت على المرتبة الأولى في كولومبيا وجذبت انتباه عالمي إليها.

 

تقابلت مع إميليو إستيفان الذي كان المنتج لألبومها التالي: (أين هم اللصوص؟). كلف هذا الألبوم حوالي ثلاثة ملايين دولار. احتوى الألبوم على أغنية (لا يمكن تجنبه) وأغنية (كهذه العيون). خلط شاكيرا لغناء الروك واللاتيني، أعطاها شعبية كبيرة في إسبانيا وفي الدول التي تتحدث الإسبانية. بألبومها خدمة غسيل الملابس عام 2002 كسبت شاكيرا إعجابًا كبيرًا في الدول المتحدثة باللغة الإنجليزية. مع نصوص الأغاني الإنجليزية كيّفت نفسها مع الذوق الجماعي هناك. انتقد النقاد نقائصها اللغوية، مما سبب عدم نجاح بعض أغانيها مثل، أي زمان أي مكان، لكن بعكس التوقعات، فقد لاقت نجاحاً باهراً في العالم كله. في عام 2003 ذهبت شاكيرا في رحلة فنية عالمية. شاكيرا تقوم بكتابة نصوص أغانيها بنفسها وبمساعدة لويس فرناندو أوتشوا وليستر منديز. غابرييل غارثيا ماركيث، الحاصل على جائزة نوبل في الأدب، كتب عنها: «موسيقى شاكيرا لها نغمة خاصة بها، والتي لا تشابهها أي نغمة أخرى. لا أحد يستطيع الغناء والرقص مثلها، في كل الأعمار، بمثل هذا الإحساس البريء، الذي اخترعته بنفسها».

 

حياتها الشخصية

شريكها السابق هو لاعب كرة قدم نادي برشلونة الإسباني جيرارد بيكيه ولديهما ولدان الكبير يدعى ميلان والآخر ساشا. وضعت شاكيرا اسمها على نوع من العطور التي تسوقها الشركة الإسبانية بويغ.

 

جوائز وترشيحات

شاكيرا تعدّ من أكثر المغنيات في أمريكا اللاتينية ممن حازوا جوائز وترشيحات فقد حازت جائزتي غرامي وسبع جوائز غرامي لاتينية منهم 4 جوائز في ليلة واحدة مما جعلها أكثر فنانة تحصد جوائز في نفس الليلة، وقد حازت 3 جوائز AMA جوائز الموسيقى الأمريكية.

جائزة غرامي

وهي أحد عشاق برشلونة الإسباني ثم إنتر ميلان الإيطالي. جائزة غرامي تمنح كل عام وقد حازت شاكيرا على جائزتين من 5 ترشيحات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شاكيرا إسرائيل الفلسطنين علم إسرائيل فبراير غزة جوائز

إقرأ أيضاً:

كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب

أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.

وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.

وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.

في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.

وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.

أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.

وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.

وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.

وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.

كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.

وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."

مقالات مشابهة

  • كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
  • الشعب الجمهوري: رسائل الرئيس بأكاديمية الشرطة أكدت حجم المخاطر التي تُحاك ضد الوطن
  • الحرية المصري: حديث الرئيس بأكاديمية الشرطة اتسم بالمكاشفة بشأن التحديات التي تواجه الوطن
  • كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟
  • صناع الأمل تسجل إقبالاً كبيراً من مختلف أنحاء الوطن العربي
  • “صناع الأمل” تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع واحد
  • «صناع الأمل» تستقبل أكثر من 9000 طلب ترشيح خلال أسبوع
  • مسرح المدينة يحيي اللقاءات الثقافية بعد الحرب: الموسيقى تولّد الأمل
  • مبادرة سعودية لدعم صناع المحتوى في الوطن العربي بـ 100 مليون ريال
  • شاهد بالفيديو.. الفنانة بلقيس تلبي طلب شاب سوداني وتغني له أشهر الأغنيات السودانية المتداولة في الوطن العربي