رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في الرياض.

وفي مستهل الجلسة، اطّلع مجلس الوزراء على مجمل المباحثات واللقاءات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وقادة عددٍ من الدول الشقيقة والصديقة، وما ركزت عليه في جوانب العلاقات بين المملكة وبلدانهم، إضافة إلى المسائل الإقليمية والدولية.

وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء قدّر النتائج الإيجابية التي توصلت إليها قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان)، خلال رئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، وفخامة رئيس جمهورية إندونيسيا لأعمالها، مؤكدًا أهمية ما صدر عنها من مخرجات يؤمل منها أن تسهم في دعم التعاون بين دول المجموعتين على نحو يحقق مصالح شعوبها، ويعزز فرص النماء والتقدم والازدهار.

وتابع المجلس بألم، تطورات الأوضاع الدائرة في غزة وما تشهده من عنف متصاعد، مجددًا ما أكدته المملكة خلال التواصل مع أعضاء في المجتمع الدولي، من الرفض القاطع لاستهداف المدنيين تحت أي ذريعة، وأهمية التحرك العاجل لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد؛ لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

وعدّ المجلس، اختيار المملكة لاستضافة الدورة (السادسة والعشرين) للجمعية العامة للمنظمة العالمية للسياحة عام 2025، وإعادة انتخابها رئيسا للمجلس التنفيذي، تأكيدًا على ريادتها وقيادتها لهذا القطاع دوليًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا وتعاونا.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: عبد العزيز الملك سلمان بن عبد العزيز المجتمع الدولي مجلس الوزراء الملك سلمان خادم الحرمين محمد بن سلمان مجازر الخليج العربي العلاقات مجلس الوزراء

إقرأ أيضاً:

الأفلان يصدر بيانا حول قرارات رئيس الجمهورية وتصريحان ماكرون 

ثمن حزب جبهة التحرير الوطني الأفلان القرارات الهامة المتخذة من طرف رئيس الجمهورية عبد الجيد تبون.

وأكد الأفلان في بيانه عقب إجتماع المكتب السياسي برئاسة الامين العام عبد الكريم بن مبارك قرارات الرئيس تبون تصب في مسار تعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، من خلال الانفتاح السياسي والعمل التشاوري.

كما إعتبر الأفلان المشاورات السياسية، التي أطلقها الرئيس تبون مع الطبقة السياسية خطوة هامة قبل مباشرة الحوار الوطني المرتقب.

وأضاف البيان أن هذه المشاروات تندرج في إطار إيمان الرئيس بالحوار كقيمة حضارية وسنة حميدة، من شأنه أن يساهم في دعم أركان دولة الحق والقانون وتقوية الجبهة الداخلية وفي حشد الطاقات الوطنية في معركة التجديد الوطني، مما يضمن بناء دولة قوية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وأمنيا.

الافلان وفي بيانه يُثمن وفاء رئيس الجمهورية بالتزاماته، لمواصلة تعزيز البناء المؤسساتي، من خلال القوانين المكرسة في الدستور، ومنها  مراجعة قانوني الأحزاب والجمعيات، وكذا قانوني البلدية والولاية، من أجل ضمان السير الحسن والفعالية للجماعات المحلية.

أما بخصوص التصريحات الرئيس الفرنسي يجدد الأفلان تنديده بهذه التصريحات غير المسؤولة الصادرة عن ماكرون، وأعضاء من اليمين المتطرف في حكومته والتي تمثل تدخلا سافرًا في الشؤون الداخلية للجزائر، ومساسًا بسيادتها وكرامتها، ويعتبر هذه الحملة العدائية محاولة مكشوفة لتشويه صورة الجزائر ومؤسساتها .

مقالات مشابهة

  • عاجل.. الحكومة توافق على 9 قرارات مهمة: أبرزها تسهيلات تمويلية للقطاع الخاص
  • رئيس مجلس السيادة يصدر قرارا باعتماد إنهاء تكليف والي ولاية سنار
  • الأفلان يصدر بيانا حول قرارات رئيس الجمهورية وتصريحان ماكرون 
  • رئيس وزراء سنغافورة يستقبل سمو وزير الخارجية
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة لمساعدة الشعب السوري الشقيق التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية الحادية عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري
  • الوزراء السعودي ينوه بالمشاركة الدولية في الاجتماعات الوزارية بشأن سوريا ويُجدد مطالبته للمجتمع الدولي وقف الانتهاكات الإسرائيلية
  • رئيس جامعة القاهرة يصدر قرارات بتعيين قيادات جديدة
  • «النواب» يصدر بيانا بشأن مناقشات الجلسة العامة لقانون الإجراءات الجنائية
  • رئيس الوزراء يؤكد أهمية اتخاذ كافة تجهيزات الأمن والسلامة في محطات الغاز