الثورة نت:
2025-04-01@08:15:25 GMT

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

الأمم المتحدة تدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة

الثورة نت/
دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، الليلة الماضية، إلى هدنة إنسانية فورية في غزة.. مناشدا القادة إلى اتخاذ “خيارات شجاعة”.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن تورك في بيان له، القول: إن “الخطوة الأولى يجب أن تكون هدنة إنسانية فورية تنقذ حياة مدنيين من خلال الإيصال السريع والفاعل للمساعدات الإنسانية إلى غزة”.

بدورها.. قالت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، فاطمة ساتور: إن المنظمة حشدت 60 طنا من المساعدات الإنسانية لسكان غزة، لكن وتيرة التسليم الحالية ليست كافية لتلبية الاحتياجات.

فيما أفاد الهلال الأحمر المصري، بأنه قام بتسليم نظيره الفلسطيني الدفعة الرابعة من المساعدات العاجلة والمعونات الإغاثية لقطاع غزة.

وتواصل الغارات الصهيونية قصفها للأحياء السكنية في مختلف مناطق قطاع غزة، مخلفة شهداء وجرحى في صفوف المواطنين العُزل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

استهداف الطواقم الطبية في غزة.. جريمة متواصلة تثير غضباً دولياً

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن انتشال جثث ثمانية مسعفين تابعين لجمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني"، كانوا قد تعرّضوا لإطلاق نار في غزة قبل أكثر من أسبوع، فيما لا يزال مسعف تاسع في عداد المفقودين.

وأعربت اللجنة عن "فزعها العميق" إزاء هذه الحادثة، مشيرة في بيانها الصادر مساء أمس (الأحد) إلى أن هؤلاء المسعفين فقدوا حياتهم أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني، إذ كانوا يخاطرون بأنفسهم لتقديم الرعاية الطبية لضحايا العدوان.

في السياق ذاته، أكدت جمعية "الهلال الأحمر الفلسطيني" أنها تمكنت أيضاً من انتشال جثث ستة من عناصر الدفاع المدني، إضافة إلى موظف يعمل لدى الأمم المتحدة، في المنطقة نفسها. واتهمت الجمعية القوات الإسرائيلية باستهداف هؤلاء المسعفين بشكل مباشر، في حين لم يتضمن بيان الصليب الأحمر أي إشارة إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.

ورغم طلبات التعليق، لم يصدر الجيش الإسرائيلي أي رد رسمي على هذه الاتهامات حتى اللحظة.

من جهته، أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات "الصليب الأحمر" و"الهلال الأحمر" أن أحد أفراد طاقم الإسعاف لا يزال مفقوداً، وهو جزء من الفريق الذي فُقد منذ 23 مارس. ووصف الاتحاد هذه الواقعة بأنها "الهجوم الأكثر دموية على العاملين في المجال الإنساني" منذ عام 2017.

وأعرب جاغان تشاباغين، الأمين العام للاتحاد، عن حزنه الشديد قائلاً: "هؤلاء المسعفون كانوا في مهمة إنسانية لإنقاذ الجرحى. لقد قُتلوا رغم أنهم كانوا يرتدون شارات الحماية، وكانت سياراتهم تحمل علامات واضحة تدل على طبيعة مهمتهم".

ووفقاً لبيانات الأمم المتحدة، فإن ما لا يقل عن 1060 من العاملين في القطاع الصحي فقدوا حياتهم خلال الـ 18 شهراً الماضية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة عقب هجوم حركة "حماس" على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وفي ظل تصاعد المخاطر الأمنية، أعلنت الأمم المتحدة تقليص عدد موظفيها الدوليين العاملين في غزة بنسبة الثلث، بسبب المخاوف المتزايدة على سلامتهم.

مقالات مشابهة

  • مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
  • حماس تدعو كل من يستطيع حمل السلاح إلى التحرك ردا على خطة ترامب لغزة
  • الأمم المتحدة: لا ينبغي استهداف العاملين في المجال الصحي خلال الحروب
  • استهداف الطواقم الطبية في غزة.. جريمة متواصلة تثير غضباً دولياً
  • ميانمار تتسلم الدفعة الأولى من المساعدات الإنسانية المقدمة من الصين
  • مقرر أممي: إسرائيل مستمرة في استخدام الغذاء سلاحا ضد غزة
  • الأمم المتحدة تدعو قادة جنوب السودان إلى إلقاء الأسلحة وتجنب الانزلاق إلى حرب أهلية
  • العثور على جثث ستة مسعفين من الهلال الأحمر الفلسطيني مفقودين في رفح
  • بالإسقاط الجوي.. زمزم يستقبل دفعة من المساعدات الإنسانية
  • مفاوضات مكثفة في الدوحة بشأن “هدنة العيد” بغزة