انطلاق حملة مكافحة القوارض في أسيوط غدا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن انطلاق حملة مكافحة القوارض «حملة ما بعد المحاصيل الصيفية»، موسم 2023 غدا الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، لمدة أسبوع حتى الخميس 2 نوفمبر 2023 على مستوى مراكز المحافظة بالترع والمصارف والجسور والسكة الحديد، تنفيذًا لسياسة وزارة الزراعة لمكافحة القوارض والحد من أضرارها على المحاصيل الزراعية، وتقليل الفاقد لما تسببه من أضرار صحية واقتصادية حيث تمثل القوارض خطورة على المحاصيل الزراعية، بسبب قدرتها على التكاثر السريع.
وأكد اللواء عصام سعد إنه جرى التنبيه على رؤساء الوحدات المحلية بالتنسيق مع الجمعيات والإدارات الزراعية؛ لتسهيل تنفيذ أعمال حملة مكافحة القوارض لوقاية المحاصيل الزراعية، والحفاظ على البيئة وصحة الإنسان، مشددًا على ضرورة الاهتمام بالمزارعين وتقديم أوجه الدعم لهم، بالتعاون بين الجهات المعنية لتوفير المبيدات اللازمة لتحسين خصوبة الأرض مع تكثيف الحملات الإرشادية لزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.
زيادة إنتاجية المحاصيلوأشار المحافظ إلى تقديم أوجه الدعم والمساندة للارتقاء بقطاع الزراعة، وتذليل المشاكل والمعوقات أمامهم لتحسين وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية وتكثيف نشاط المرشدين الزراعيين، لتوعية المزارعين بالطرق الحديثة في الزراعة والري.
من جانبه أوضح الدكتور رضا عليوة وكيل وزارة الزراعة بأسيوط، إنه تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة وسياسة الوزارة لمكافحة القوارض والحد من أضرارها على المحاصيل الزراعية جاري الاستعداد لتنفيذ حملة مكافحة القوارض غدا الأربعاء 25 أكتوبر الجاري، وتستمر حتى الأربعاء 2 نوفمبر 2023 بعد إزالة المحاصيل الصيفية، للقضاء على القوارض بأنواعها خلال الحملة وجرى التنبيه المهندس مصطفى محمود مدير إدارة القوارض بتجهيز كل المستلزمات الخاصة بالحملة والتنسيق مع الوحدات المحلية لتنفيذ الحملة التي تستهدف الترع والمصارف والجسور والهيش والسكة الحديد بعيدًا عن الكتل السكنية مشيرًا إلى أنه يتم اتخاذ كافة التدابير الاحترازية أثناء العمل وقفازات وأدوات النظافة الشخصية للعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط مكافحة القوارض انطلاق حملة القوارض حملة مکافحة القوارض المحاصیل الزراعیة
إقرأ أيضاً:
المنصة الوطنية لبرنامج "نوفى".. 5 مشروعات لـ" التكيف والمرونة وسياسات دعم المناطق الهشة".. فاروق: نهضة غير مسبوقة بالزراعة وإضافة 4 ملايين فدان للرقعة الزراعية .. صيام: تحديث الري والتصنيع الزراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الأمن الغذائي أهم التحديات التي تواجة دول العالم الثالث، فى هذا السياق ألقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي كلمة خلال فعاليات إطلاق الحوار حول المائدة المستديرة حول تطورات تنفيذ المنصة الوطنية لبرنامج "نوفي"، حيث وجه الشكر الى رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي على رعايته إطلاق تقرير المتابعة.
كما أشاد "فاروق" بشركاء التنمية والجهات والمؤسسات التمويلية الدولية المشاركة فى تنفيذ محورى الغذاء والمياه ببرنامج نوفى، خاصة الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) ، مثمنا الدور الهام الذى تقوم به تلك المؤسسات من خلال العمل مع الفرق الفنية بوزارة الزراعة .
تولي برنامج منصة نوفى الإهتمام بقطاع الزراعة من خلال محور الإرتباط بين قطاعات المياه ، والغذاء والطاقة. شمل برنامج نوفى خمس مشروعات زراعية وفقا لمنهجية وطنية محددة تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة الزراعية ودعم المزارعين فى تبنى ممارسات زراعية جديدة مع التركيز على المناطق الهشة والأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية.
بدوره يقول الدكتور جمال صيام، أستاذ الاقتصاد الزراعي بجامعة القاهرة، التعاون مع المؤسسات الدولية مثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية وغيرها من الجهات خطوة هامة للعمل على تحقيق الأمن الغذائي ودعم مشروعات مكينة النظم الزراعية وتحديث ألياتها على النحو الذي يساهم في زيادة الانتاج ويقلل الجهد المبذول.
ويضيف"صيام": لازال المزارعون يستخدمون آليات وطرق قديمة ولكن التحديث خلال الفترة الحالية ضرورة هامة لمواكبة تأثيرات وتداعيات تغير المناخ حيث يحتاج المزارع للنصائح المرتبطة بالطقس والمناخ وتوقيات الري وغيرها وصولا إلى كيفية مكافحة الأمراض. علاوة على أهيمية البحث عن قيمة مضافة للمنتجات الزراعية المصرية بحيث تكون لديها القدرة على منافسة الصادرات الزراعية من البلدان الأخري.
وذكر"وزير الزراعة": نسعى لإعادة النظر فى الأساليب التقليدية والتفكير خارج الصندوق، والتحول نحو التطبيقات التكنولوجية الحديثة والمبتكرة ، وبرامج التحول الرقمى من أجل تعزيز قدرة قطاع الزراعة على الصمود أمام تحديات تغير المناخ ، والعمل على زيادة الإنتاجية الزراعية وتحقيق الأمن الغذائى للشعب المصرى، وتحقيق فائض للتصدير
واشار الى انه تم التعاون مع وزارة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولى في المشاركة بفرقها الفنية مختلفة التخصصات وحضور ممثلى الوزارات والجهات المعنية والقطاع الخاص والبنوك الوطنية للبحث عن الآليات الملائمة لتنفيذ المشروعات المقترح تمويلها ضمن برنامج " نوفى " وتحقيق الإستفادة القصوى من الموارد الطبيعية داخل مصر ولصالح المصريين.
بدوره يقول المهندس حسام رضا، خبير الإرشاد الزراعي، علينا الاستفادة من القروض والمنح المقدمة من مؤسسات التمويل الدولية في تحديث منظومة الري لتقليل الهدر المائي أثناء الري بالغمر مع ضرورة وضع في الاعتبار ما تكاليف تحويل منظومة الري إلى الرش أو التنقيط تحتاج ما يزيد عن 50 ألف جنية للفدان الواحد علاوة عن التركيب المحصولي الذي يناسب هذة الآلية من الري.
وأشار وزير الزراعة إلى الجهود والزيارات الميدانية الإستشارية والإجتماعات الفنية والتى إنبثق عنها موخراً توقيع الإتفاق التمويلى وموافقة لجنة الدين على مشروع ادارة المياه الزراعية فى وادى النيل والمعروف بمشروع كروان(CROWN)، والذى يموله الصندوق الدولى للتنمية الزراعية (IFAD) بقيمة 58 مليون دولار، بهدف تحديث البنية التحتية للرى الحقلى وتحسين قدرة الإنتاج الزراعى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، والذى من المقترح أن يغطى مساحة تبلغ نحو 30 ألف فدان ويستفيد منه نحو 378 ألف منتفع.
ويضيف "رضا": علينا توسيع شريحة المستفيدين خاصة أن هذة الأرقام غير كافية علاوة عن أهمية برامج الإرشاد الزراعي في رفع وعي المزارعين في اتخاذ القرارت الزراعية الصائبة في ظل هذا التخبط المناخي ما سبب مشكلات وتراجع في الانتاجية والليمون البلدي التي جاوزت أسعارة لـ120 جينه أكبر دليل. كما طالبنا كثيرًا بأهيمة التصنيع الزراعي لتحقيق قيمة مضافة وذلك ظهر في محصول الطماطم الذي كاد المزارعون أن يتركوه بدون جمع بسبب رخص ثمنه هنا تأتي أهمية التصنيع الغذائي.
في ختام كلمته أشار فاروق إلى أن قطاع الزراعة المصرى شهد نهضة غير مسبوقة خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بفضل الخطط التنفيذية للحكومة وتنفيذ عدد كبير من المشروعات التنموية العملاقة لإضافة 4 مليون فدان إلى الرقعة الزراعية ، وتنفيذ الإستراتيجيات التى تستهدف زيادة ملموسة فى نمو قطاع الزراعة وتحقيق الأمن الغذائى وتوفير حياة كريمة للشعب المصرى مؤكدا على توحيد الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدنى بما يمكن من تحقيق قفزة إقتصادية كبيرة وتعزيز الإستقرار الإقتصادى والإجتماعي.