ضياء رشوان: 100 ألف شهيد ومليون جريح فلسطيني منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه يوجد بعض الأشياء التي لابد إعادة التذكير بها لأن الحديث أن حماس أو المقاومة الفلسطينية هي التي بدأت العدوان، وهي التي بدأت في التصعيد للأوضاع في المنطقة أمر يخالف التاريخ، ولن يتم الذهاب في التاريخ بعيدا، ولكن حماس نشأت عام 1987 أي بعد 40 عاما من النكبة الفلسطينية.
وأضاف "رشوان"، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أن خلال هذه الأعوام الـ 40 استشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وجُرح مئات الآلاف، والتقديرات الفلسطينية تشير إلى أن عدد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى اليوم 100 ألف شهيد ومليون جريح، ونزوح 12 مليون و600 ألف إنسان من الشعب الفلسطيني موزعين ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل من الداخل والمخيمات وغيرها.
وتابع ضياء رشوان، أن هؤلاء الأشخاص ليسوا حصيلة حماس أو أي مقاومة فلسطينية، وإنما هم حصيلة العدوان الإسرائيلي، وصمت المجتمع الدولي على أمة مثل الشعب الفلسطيني عدد أشخاصها 12 مليون شخص متروكين 75 عاما في العراء أو للموت، هذا بالقطع سيؤثر وأثر على مشروعيتها.
واستكمل، أن بداية العدوان لم تكن أبدا في السابع من شهر أكتوبر الماضي، أو قبل 1987، وإنما دولة الاحتلال موجودة قبل إنشاء حماس بـ 20 عاما، واحتلت الأراضي الفلسطينية عام 1967، وظهرت حماس عام 1987، "حتى بعد حركة حماس ما ظهرت وفصائل المقاومة الأخرى الموجودة في غزة، وغزة بها فصائل مقاومة أخرى، ولكن ما ذكره الرئيس السيسي من أرقام حديثة، لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن، يوجد 12 ألف و500 قتيل مدني فلسطيني مقابل 2700 قتيل إسرائيلي في السنوات الأخيرة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان حماس المقاومة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي النكبة الفلسطينية ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
حماس: مشاركة السلطة الفلسطينية في العدوان الصهيوني على جنين جريمة بحق شعبنا
الثورة نت/
ادانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الاربعاء، مشاركة أجهزة السلطة الفلسطينية في هجوم العدو الصهيوني على مخيم جنين مؤكدها انها جريمة بحق شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
واستنكرت “حماس” في تصريح صحفي، بأشد العبارات تواصل نزيف الدم الفلسطيني على يد أجهزة السلطة في الضفة الغربية، والتي كان آخرها إصابة الشاب محمد شادي الصباغ من مخيم جنين، إلى جانب محاصرة مستشفى الرازي وملاحقة المقاومين، واعتقال المصابين، في سلوك يتجاوز كل الخطوط الحمراء والأخلاق الوطنية.
وشددت على أن مشاهد محاصرة المستشفى وإطلاق النار داخله وملاحقة المطاردين للاحتلال الإسرائيلي من قبل أجهزة السلطة، سلوكيات خارجة عن الصف الوطني، وجريمة بحق أبناء شعبنا وتنكر لدماء الشهداء.
وأوضحت أن تزامن هذه الانتهاكات الخطيرة مع عدوان الاحتلال على جنين، لا يدع مجالا للشك في أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال وصل إلى مستويات كارثية، وهو نهج مرفوض من كافة مكونات شعبنا الفلسطيني وفصائله المقاومة.
ودعت “حماس” كافة الفصائل والشخصيات الوطنية والمجتمعية في الضفة الغربية إلى الخروج بكل قوة من أجل وضع حد لتجاوزات السلطة الخطيرة، ومواجهة عدوان الاحتلال واستهدافه للمقاومين في جنين، عبر تصعيد الاشتباك في كافة نقاط التماس وعند الحواجز العسكرية والمستوطنات بالضفة.
كما دعت لتنسيق الجهود الوطنية لمجابهة استهداف المقاومين، وتوسع عدوان الاحتلال في الضفة الغربية، والنهوض بالعمل المقاوم لتدفيع المحتل ثمن استمرار جرائمه وتصاعدها بشكل غير مسبوق.