قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إنه يوجد بعض الأشياء التي لابد إعادة التذكير بها لأن الحديث أن حماس أو المقاومة الفلسطينية هي التي بدأت العدوان، وهي التي بدأت في التصعيد للأوضاع في المنطقة أمر يخالف التاريخ، ولن يتم الذهاب في التاريخ بعيدا، ولكن حماس نشأت عام 1987 أي بعد 40 عاما من النكبة الفلسطينية.

 

ضياء رشوان يتحدث عن فلسطين 

وأضاف "رشوان"، خلال مؤتمر صحفي له اليوم الثلاثاء، أن خلال هذه الأعوام الـ 40 استشهد عشرات الآلاف من الفلسطينيين، وجُرح مئات الآلاف، والتقديرات الفلسطينية تشير إلى أن عدد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي حتى اليوم 100 ألف شهيد ومليون جريح، ونزوح 12 مليون و600 ألف إنسان من الشعب الفلسطيني موزعين ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة وإسرائيل من الداخل والمخيمات وغيرها. 

وتابع ضياء رشوان، أن هؤلاء الأشخاص ليسوا حصيلة حماس أو أي مقاومة فلسطينية، وإنما هم حصيلة العدوان الإسرائيلي، وصمت المجتمع الدولي على أمة مثل الشعب الفلسطيني عدد أشخاصها 12 مليون شخص متروكين 75 عاما في العراء أو للموت، هذا بالقطع سيؤثر وأثر على مشروعيتها. 

واستكمل، أن بداية العدوان لم تكن أبدا في السابع من شهر أكتوبر الماضي، أو قبل 1987، وإنما دولة الاحتلال موجودة قبل إنشاء حماس بـ 20 عاما، واحتلت الأراضي الفلسطينية عام 1967، وظهرت حماس عام 1987، "حتى بعد حركة حماس ما ظهرت وفصائل المقاومة الأخرى الموجودة في غزة، وغزة بها فصائل مقاومة أخرى، ولكن ما ذكره الرئيس السيسي من أرقام حديثة، لوزير الخارجية الأمريكي بلينكن، يوجد 12 ألف و500 قتيل مدني فلسطيني مقابل 2700 قتيل إسرائيلي في السنوات الأخيرة". 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان حماس المقاومة الفلسطينية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي النكبة الفلسطينية ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا

غزة - صفا

قال مكتب الإعلام الحكومي بغزة، أن جيش الاحتلال "الإسرائيلي" ارتكب أربع مجازر وحشية بقصف حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان في محافظة شمالي قطاع غزة، ومجازر أخرى في مناطق أبو إسكندر بمحافظة غزة ومخيم النصيرات بالمحافظة الوسطى وفي خانيونس جنوبي القطاع، حيث راح ضحيتها 112 شهيداً بينهم 64 طفلاً وامرأة و22 مفقوداً، وأكثر من 128 مصاباً.

وأوضح الإعلام الحكومي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن هذه المذابح الانتقامية تأتي بعد فشل مجلس الأمن الدولي في اتخاذ قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في الحرب التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة، حيث اعترضت الولايات المتحدة الأمريكية فقط على قرار مجلس الأمن الدولي واستخدمت حق النقض (الفيتو) ضد القرار، مما يؤكد الشراكة المتأصّلة لها في حرب الإبادة الجماعية ضد قطاع غزة.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يتعمّد ارتكاب المزيد من الجرائم والمذابح الوحشية ضد المدنيين والأطفال والنساء وكبار السِّن، بعد أن وجه لهم التهديدات بالتهجير القسري والنزوح الإجباري وشرَّدهم من أحيائهم السكنية المدنية.

كما لفت إلى أن هذه المجازر تأتي في وقت يعلم فيه الاحتلال أن هؤلاء الذين يقصفهم ويستهدفهم كلهم من المدنيين، وأنه يتعمّد قصف المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالمدنيين بشكل مقصود.

وذكر أن هذه الجرائم تتواصل بالتزامن مع إسقاط الاحتلال "الإسرائيلي" للمنظومة الصحية بشكل مُتعمَّد ومدروس وفق خطته التدميرية للقطاعات المدنية في قطاع غزة، حيث تمكَّن الاحتلال من تدمير المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وكذلك تدمير القطاعات المحلية والبلدية.

ودعا الدول العربية والإسلامية جميعها، وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، إلى اتخاذ موقف تاريخي بطرد سفراء الاحتلال "الإسرائيلي" من بلدانهم، وذلك بسبب استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة، وقتل أكثر 53,000 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات وممن لازالوا تحت الأنقاض والبنايات المدمرة في جميع محافظات القطاع.

وأدان الإعلام الحكومي، مواصلة ارتكاب الاحتلال "الإسرائيلي" للمجازر اليومية ولهذه المجازر الجديدة ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما وأدان الدعم الأمريكي لاستمرار حرب الإبادة الجماعية باعتراضها على وقف إطلاق النار في مجلس الأمن الدولي.

وطالب كل دول العالم بإدانة هذه المذابح المروعة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء، وإدانة الشراكة الأمريكية في حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

وحمل الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب التطهير العرقي وحرب الاستئصال وجريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.

وجدد الإعلام الحكومي، مطالبته للمجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" بكل الوسائل والطرق لوقف جريمة الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق في قطاع غزة ووقف الحرب ضد الأطفال وضد النازحين.

مقالات مشابهة

  • الصحة اللبنانية: 3645 شهيدًا و15355 جريحًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الصحة اللبنانية: 3645 شهيدًا و15 ألف جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • الإعلام الحكومي: 4 مجازر بغزة راح ضحيتها 112 شهيدًا وأكثر من 120 جريحًا
  • الصحة الفلسطينية: ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدًا
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي في غزة إلى 44056 شهيدا
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • إعلام فلسطيني: شهيد برصاص الاحـتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين غربي نابلس
  • الصحة اللبنانية: 3558 شهيدًا و15123 مصابًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على البلاد
  • الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43985 شهيدا
  • 43972 شهيدًا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة