“الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع “مدن”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وقَّع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مذكرة تفاهم مع الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”؛ بهدف تنمية الغطاء النباتي في عدد من المواقع. وقد مثَّل المركز في التوقيع على المذكرة الرئيس التنفيذي الدكتور خالد بن عبدالله العبد القادر، ومن جانب “مدن” الرئيس التنفيذي للهيئة المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.
وتهدف مذكرة التفاهم بين المركز والهيئة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجال الحفاظ على النظام البيئي، ودعم جهود التشجير عبر تنمية الغطاء النباتي وزيادة الرقعة الخضراء، ما يسهم في مكافحة ظاهرة التصحر، والحد من زحف الرمال، إضافة إلى مواءمة أهداف التنمية المشتركة، والإسهام الفاعل في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء، والوصول إلى التنمية المستدامة التي تعزز جودة الحياة.
وتشمل مجالات التعاون عددًا من المحاور التي تهم الطرفين، ومنها: تحقيق التعاون المأمول في مجال التشجير وتنمية الغطاء النباتي في المواقع المستهدفة، وتقديم الخبرات والدعم والمعلومات اللازمة عبر الإرشاد والتوجيه أثناء القيام بعمليات الزراعة، وتحديد الأنواع النباتية المحلية الملائمة، ومواقع زراعتها ومواقيتها، وتوفير المياه المعالجة والحماية والرعاية لها بعد عملية الزراعة لضمان نموها، وكذلك التعاون في مجال بناء القدرات والتدريب وتوفير الخبرات لذلك، وفي المشروعات ذات الاهتمام المشترك تحقيقًا للأهداف التنموية.
اقرأ أيضاًالمجتمعجائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان تصدر استمارات الترشيح للجائزة لإدارات التعليم بالمملكة
ويأتي توقيع مذكرة التفاهم في إطار سلسلة من العقود والاتفاقيات، التي يوقعها المركز؛ لتعزيز التعاون مع كثير من الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات غير الربحية تنفيذًا للمبادرات الهادفة إلى تنمية الغطاء النباتي في المملكة وتأهيل مواقعه، وزيادة الرقعة الخضراء، ومكافحة التصحر، والحد من زحف الرمال، والمحافظة على الموارد الطبيعية.
ومما يجدر ذكره أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، ما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية تنمیة الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
أكد خبراء عالميون، يشاركون في فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الدور الحاسم للتعاون الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضرورة تبني استراتيجيات شاملة تعزز الشراكات بين الدول والمؤسسات لتحقيق التحول نحو اقتصادات صديقة للبيئة.
وقال جياهنهوي زانغ، الرئيس التنفيذي لشركة بكين هايبرسترونغ للتكنولوجيا المحدودة في الصين، إن السوق أصبح متقدماً جداً في استخدامات الطاقة المتجددة، وخصوصاً طاقة الرياح والطاقة الشمسية، وتخزينها، كما هي الحال في مستقبل توليد الطاقة، لافتاً إلى أن الصين تمتلك في الوقت الحالي أكثر التقنيات تقدماً فيما يتعلق بتوليد الطاقة المتجددة، ومؤكدا أهمية التعاون بين بلاده ودولة الإمارات لجلب أحدث التقنيات إلى أكبر سوق محتملة في العالم.
وأضاف أنه شارك في جلسة حوارية خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، حول مناقشة الحلول لمستقبل أفضل، لأن طاقة الرياح والطاقة المتجددة ليستا توليداً مستمراً للطاقة، وبالتالي فهي غير مستقرة، في حين تحتاج الدول إلى تقنية مستقرة لتخزين الطاقة لتكون مستقرة مغناطيسياً بشكل أساسي للمستقبل الأخضر.
من جانبه قال سام أونيغبو، رئيس لجنة الأمن والتغير المناخي والتدخلات الخاصة في لجنة التنمية لشمال شرق نيجيريا، أنه وجد منذ مشاركته الأولى في أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن هذا الحدث مصدر إلهام لتطوير سياسات مؤثرة، أبرزها رعاية قانون تغير المناخ في نيجيريا، مؤكداً أن مثل هذه الفعاليات تمثل منصة فريدة لتبادل الأفكار والابتكارات التقنية، ما يسهم في تعزيز الاستثمارات وتشجيع التنمية المستدامة في الدول النامية.
وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية بين الإمارات وبلاده، بحيث أصبحت أكثر قوة وتعاوناً، مع زيادة الاستثمارات المتبادلة وتوسيع الشراكات الاقتصادية، وهو ما يعكس التزام البلدين بتعميق الروابط وتحقيق المصالح المشتركة.
بدوره أكد بايو أونانوغا، عضو وفد جمهورية نيجيريا الفيدرالية، أن دولة الإمارات تقوم بعمل عظيم، وأن يعتبر أسبوع أبوظبي للاستدامة يعد أحد أهم المبادرات في مجال مناقشة أهمية حماية الموارد الطبيعية، والحفاظ على البيئة لضمان مستقبل أخضر ومستدام للأجيال القادمة.
وقال إن هذا الحدث يعزز مكانة الإمارات دولياً، نسبة لهدفها الكبير الذي تسعى إلى تحقيقه وهو التأكد من أن العالم يتصالح مع التحديات التي يواجهها فيما يتعلق بالبيئة والمناخ، الأمر الذي يوجب على المجتمعات أن تقدم حلولاً مستدامة لإنقاذ البشرية، وإيجاد أفضل الحلول فيما يتعلق بتغير المناخ، ومشاكل توليد الطاقة، وغيرها.
(وام)