50 ألف قرار علاج علي نفقة الدولة للفئات الأولى بالرعاية بقنا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال اللواء أشرف الداودى، محافظ قنا ، إن مديرية الصحة والسكان، نجحت في إصدار 50 ألف و 239 قرار علاج علي نفقة الدولة للفئات الأولى بالرعاية من أهالى المحافظة منذ بداية العام الجارى وحتى الآن، بتكلفة مالية بلغت ٧١ مليون و٧٠٨ ألف جنيه، بهدف تقديم الدعم المتكامل للمرضي المترددين علي المستشفيات التابعة لمديرية الصحة من ذوي الأمراض المزمنة والحالات الحرجة.
وأوضح محافظ قنا، أن ذلك في إطار خطة وزارة الصحة والسكان في دعم منظومة العلاج على نفقة الدولة باعتبارها أحد الدعائم الرئيسة فى تقديم الخدمة العلاجية، التى تتمثل فى تطوير ووصول الخدمة الصحية اللازمة إلى مستحقيها بالمحافظة.
وأضاف الدكتور محمد بدران، وكيل وزارة الصحة والسكان بـ قنا، أن عدد قرارات العلاج بالأقسام الخارجية بمستشفيات الصحة بلغت 40 ألف و 478 قرار ، فيما بلغ عدد القرارات العلاج بالأقسام الداخلية 3601 قرار ، كما بلغ عدد قرارات المرضي بوحدات الغسيل الكلوي 1936 قرار.
وأكد وكيل وزارة الصحة بـ قنا ، أن مستشفيات مديرية الصحة تفتح أبوابها علي مدار الساعة لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة بما يتلائم ومتطلبات المواطنين من أبناء المحافظة.
وأشارت الدكتورة رشا سليم، مدير إدارة العلاج علي نفقة الدولة بمديرية الصحة، إلي أن دعم المديرية امتد لتقديم الرعاية لذوي الحالات الحرجة، حيث قدمت مديرية الصحة 1984 قرار للمرضي بأقسام الرعاية المركزة، و 18 قرار لمرضي التصلب المتناثر والذي يعد أحد أمراض المناعة، بالإضافة إلي استخراج 3334 قرار لمستحقي حقن إختلاف فصائل الدم "RH".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قنا مديرية الصحة قرار علاج نفقة الدولة المستشفيات وزارة الصحة الخدمة العلاجية نفقة الدولة
إقرأ أيضاً:
أفضل علاج شرعي للوسواس القهري ..دار الإفتاء تكشف عنه
كشفت دار الإفتاء اعن آراء شرعية مهمة تتعلق باضطراب الوسواس القهري، الذي يصيب بعض الأشخاص مسببًا لهم معاناة نفسية وروحية.
وفي حديث موسع عبر بث مباشر، قدّم عدد من أمناء الفتوى توضيحات حول أسباب الوسواس، طرق التعامل معه، وأهمية التوازن بين العلاج الروحي والعلاج الطبي.
العلاج الشرعي للوسواس
أكد الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى، أن تكرار اسم الله "المقسط" ألف مرة يوميًا يُعتبر من التجارب الروحية التي جُرّبت على يد الصالحين لعلاج وساوس الشيطان. وأشار إلى أن الذكر الدائم والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي وسائل فعّالة لتصفية النفس وتجاوز الوساوس.
من جانبه، قال الشيخ محمد وسام إن الوسواس هو ابتلاء قد يصيب الإنسان، وأن القرآن الكريم تناول هذا الموضوع في قوله تعالى: «من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس». وأضاف أن الوسواس يختلف عن حديث النفس، حيث إن الشيطان يلقي بأفكاره ثم ينصرف، ولا سلطان له على الإنسان إلا إذا استسلم له.
التوازن بين الروح والجسد
وفيما يتعلق بضرورة العلاج الطبي، شدد الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى، على أهمية اللجوء إلى الطبيب النفسي في حالات الوسواس القهري، مشيرًا إلى أن الاضطراب قد يكون مرتبطًا بخلل كيميائي في الدماغ يتطلب تدخلًا دوائيًا. وأضاف أن الإهمال في علاج هذه الحالات قد يؤدي إلى تطور أعراض خطيرة تهدد صحة المريض النفسية والجسدية.
وأوضح ممدوح أن العلاج الطبي لا يتعارض مع التوجيهات الشرعية، بل يجب أن يسير الاثنان جنبًا إلى جنب. فالتقرب إلى الله بالذكر والدعاء يساعد في تعزيز قوة النفس، فيما يساعد الدواء على استقرار الحالة الكيميائية في المخ.
متى نلجأ للطبيب؟
أشار الخبراء في دار الإفتاء إلى أن الوسواس القهري قد يتطلب علاجًا يمتد من 3 إلى 6 أشهر لتحقيق تحسن ملحوظ، مؤكدين ضرورة الاستمرار في تناول الدواء تحت إشراف طبي وعدم التوقف عنه إلا بتوصية من الطبيب.
أقوى وسيلة لمواجهة الوسواس
أكد الشيخ محمد وسام أن السجود لله عز وجل يُعتبر من أقوى الوسائل الروحية لمواجهة الوسواس.
واستشهد بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد».
وأوضح أن الشيطان لا يستطيع الاقتراب من الإنسان أثناء سجوده، لأن هذه الحالة تجسد أقصى درجات العبودية والخضوع لله.
نصيحة دار الإفتاء
اختتم أمناء الفتوى رسالتهم بالتأكيد على أن الإيمان القوي والذكر المستمر هما الدرع الحقيقي أمام وساوس الشيطان، مع عدم إهمال الجانب الطبي.
كما دعوا من يعانون من الوسواس القهري إلى طلب المساعدة وعدم الاستسلام لهذا الابتلاء، فهو قابل للعلاج إذا تم التعامل معه بحكمة وصبر.