رسائل مهمة من «المترو» لجماهير الأهلي قبل لقاء سيمبا التنزاني في الدوري الأفريقي
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
وجّهت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل وصيانة مترو الأنفاق، المسؤولة عن إدارة الخطين الأول والثاني، وشركة RATP الفرنسية العالمية، المسؤولة عن إدارة الخط الثالث "العتبة - عدلي منصور"، رسائل مهمة لجماهير النادي الأهلي قبل لقاء سيمبا التنزاني في مباراة إياب ربع النهائي في بطولة الدوري الأفريقي، التي تقام اليوم الثلاثاء في الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة على ستاد القاهرة الدولي، بحضور ما يقرب من 40 ألف متفرج، وأهمها زيادة عدد القطارات العاملة على الخطوط الثلاثة، من أجل تسهيل مهمة تنقل الجماهير إلى ستاد القاهرة.
واستعرض "تليفزيون الوطن"، في تغطية إخبارية جديدة، أن الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وشركة RATP الفرنسية العالمية، المسؤولة عن إدارة الخط الثالث، أكدت أنه سيتم توفير الفكة داخل شبابيك التذاكر، لمنع أي زحام داخل صالات المحطات، أثناء توجه الجماهير إلى ستاد القاهرة الدولي، لمتابعة مباراة ربع النهائي بين النادي الأهلي وسيمبا التنزاني في بطولة الدوري الأفريقي، علاوة على تقليل زمن التقاطر بين القطارات، لمنع تكدس الركاب على أرصفة المحطات وداخل عربات القطارات.
وقالت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وشركة RATP الفرنسية العالمية، المسؤولة عن إدارة الخط الثالث، إنه سيتم تشكيل فرق صيانة وطوارئ ونشرها على أرصفة المحطات، لمواجهة الأعطال الطارئة والمفاجئة، للعمل على إصلاحها فورا لعدم تعطل حركة مسير القطارات، إضافة إلى أنه سيتم العمل على انتشار أفراد الشرطة والأمن الإداري في جميع المحطات، لتسهيل استقلال الركاب القطارات، وتوفير الحماية والأمان لجمهور الركاب، مطالبين جماهير النادي الأهلي بعدم التدافع أو التزاحم على شبابيك بيع التذاكر، وذلك حفاظًا على سلامة الجميع، قبل لقاء سيمبا التنزاني.
وأشارت الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق، وشركة RATP الفرنسية العالمية، المسؤولة عن إدارة الخط الثالث، إلى أنه سيتم تجهيز 24 وحدة إسعافية متنقلة بالمحطات، لعلاج الحالات المرضية المفاجئة مجانا، إضافة إلى وجود غرفة عمليات تعمل على مدار ساعات التشغيل، لمتابعة حركة مسير القطارات، للتأكد من انتظامها وعدم وجود أى معوقات تؤثر على سير حركة التشغيل، مؤكدةً على وجود كمائن شرطية ثابتة ومتحركة داخل محطات المترو، لتوفير الحماية والأمن والسلامة لجمهور الركاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأهلي جماهير الأهلي الأهلي وسيمبا مترو الأنفاق
إقرأ أيضاً:
إيران تعرض شروطًا لاتفاق نووي جديد مع إدارة ترامب.. هل تعود المفاوضات؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرض علي لاريجاني، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، إمكانية إبرام اتفاق نووي جديد مع إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، في تطور لافت، مشيرًا إلى أن إيران ستتجنب إنتاج قنبلة نووية إذا قبلت الولايات المتحدة شروطها، بما في ذلك تعويض إيران عن الأضرار السابقة.
وقال لاريجاني في تغريدة: "إذا أرادت الإدارة الأمريكية من إيران الامتناع عن صنع قنبلة، فعليها قبول شروط إيران وتقديم التنازلات الضرورية، بما في ذلك تعويضها عن الأضرار، بدلاً من إصدار مطالب أحادية".
مقترحات وشروط جديدة
وفي مقابلة نشرت على الموقع الرسمي للمرشد الأعلى الإيراني، أكد لاريجاني أن إيران مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد يتضمن تعهدًا بعدم إنتاج أسلحة نووية مع الاحتفاظ بقدرتها على تخصيب اليورانيوم، ووجه رسائل مباشرة إلى الإدارة الأمريكية المقبلة، قائلًا: “لديكم خياران فقط: إما العودة إلى الاتفاق النووي (JCPOA) الذي تم الاتفاق عليه سابقًا، أو التفاوض على اتفاق جديد بناءً على شروط إيران”، مشيرًا إلى أن إيران قد زادت تخصيب اليورانيوم إلى أكثر من 60%، وهو مستوى يقل عن عتبة السلاح النووي لكنه يثير قلق القوى الغربية.
رسائل دبلوماسية ودور جديد
عودة لاريجاني إلى الساحة السياسية بدور بارز قد تشير إلى توجه القيادة الإيرانية لمنحه دورًا أكبر في الملفات الدبلوماسية، لا سيما المتعلقة بالملف النووي.
وقام لاريجاني مؤخرًا بزيارات رفيعة المستوى إلى سوريا ولبنان وسط تصاعد الضغوط الإقليمية، حيث نقل رسائل شخصية من علي خامنئي إلى الرئيس السوري بشار الأسد ومسؤولين لبنانيين بارزين.
ضغط دولي متزايد
تزامنت هذه التطورات مع تصعيد الضغط الدولي على إيران، وأصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قرارًا يطالب طهران بتحسين تعاونها مع الوكالة، ما دفع إيران إلى الإعلان عن تفعيل أجهزة طرد مركزي متقدمة كإجراء انتقامي.
ورغم هذه التوترات، أبدت إيران استعدادها لاستئناف المفاوضات النووية عبر دعوة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، لزيارة طهران، وجاءت الزيارة بعد تصاعد المخاوف من عودة حملة العقوبات القصوى التي ميزت فترة ترامب الأولى.
هل تعود المفاوضات؟
تواجه إيران وإدارة ترامب المقبلة مسارًا معقدًا، حيث تلوح فرصة لإعادة المفاوضات ولكن ضمن شروط صعبة ومع استمرار التوترات الإقليمية والدولية.