ضياء رشوان : مصر لن تتخلى عن القضية الفلسطينية أبدا وموقفها ثابت
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر سبق وحذرت من انفجار الأوضاع داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إننا سنتعرض اليوم كل التفاصيل المتعلقة بالمساعدات والتطورات في قطاع غزة، لافتا أن الموقف المصري يستمد من بيان الخارجية 19 ديسمبر 2022، والتي حذرت فيه من استمرار العنف.
وأكد أن مصر حذرت مصر في إبريل الماضي مع فرنسا وعدد من الدول من استمرار القتال والأحداث في غزة، كما ادانت في شهر مايو الماضي، اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى، كل هذه المواقف عبرت عنها مصر قبل الأزمة الحالية ولم تتخلى عن القضية الفلسطينية يوما.
وأضاف خلال المؤتمر الصحفي العالمي، أن الرئيس السيسي عبر في الكثير من الكلمات والخطابات عن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية، لافتا أن موقف مصر تجمعه عدد من النقاط المحددة، وهي أن مصر ترى أن القضية لابد أن تحل وفقا للقوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وحل الدولتين بشكل سريعا بعد 75 عاما على الاحتلال.
وتابع أن ما يحدث في عنف وعقاب جماعي في قطاع غزة يرجع إلى سياسات متراكمة في القطاع ولم تتوقف هذه الممارسات الإسرائيلية منذ سنوات، ولابد من وقف الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل لأن كل هذه الأمور ستؤدي إلى عنف مستمر، لافتا أن مصر تدين أي استهداف للمدنيين من الجانبين.
وبدأ منذ قليل المؤتمر الصحفي العالمي لرئيس الهيئة العامة للاستعلامات الكاتب الصحفى ضياء رشوان بمقر الهيئة بحضور عدد كبير من ممثلى الإعلام والصحافة الأجنبية والمصرية والعربية.
ومن المقرر أن يوضح المؤتمر لممثلي الإعلام والصحافة الأجنبية والمصرية، مختلف أبعاد وتحركات الموقف المصري من الأوضاع الراهنة الخطيرة في قطاع غزة والمنطقة عموما، ضمن سعي مصر المستمر للتعامل مع الأسباب الجذرية للتصعيد، من خلال التوصل لحل عادل وشامل ومستدام للقضية الفلسطينية
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان الهيئة العامة للاستعلامات غزة أن مصر
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: مصر تتصدر جهود العرب في الدفاع عن القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أكرم عطا الله، الباحث السياسي، علي أهمية القمة العربية المقبلة في إيجاد آلية لتنفيذ مقترح مصر بشأن إعادة إعمار قطاع غزة مع الحفاظ على وجود سكانه داخل القطاع.
وقال في تصريحات للإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش" على فضائية "القاهرة الإخبارية"، إن مصر كانت قد دعت في البداية إلى قمة سلام بعد أحداث السابع من أكتوبر، حيث كانت أول دولة تعارض الدعوات الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين إلى سيناء أو الأردن.
وأضاف أن مخرجات تلك القمة أكدت بشكل قاطع رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وهو ما يعكس التآلف العربي والتضامن في مواجهة الضغوط الإسرائيلية.
وتطرق إلى القمة العربية المقبلة، حيث من المتوقع أن تُبذل محاولات جديدة لإيجاد حلول عملية لمقترح إعادة إعمار غزة مع بقاء سكانه في القطاع.
وأوضح أن هذه القمة تأتي في وقت حساس للغاية، خاصة في ظل القلق من سياسات الحكومة الإسرائيلية والمواقف الأمريكية التي قد تؤثر على مسار الحلول المقترحة.
ونوه إلى أن المقترح المصري يركز على إعادة إعمار غزة مع الاستفادة من السكان المحليين كقوة عاملة للمساهمة في عمليات البناء، بدلاً من تهجيرهم.
وأكد أن المشروع العربي في هذا المجال متكامل من الناحيتين النظرية والعملية، ويتضمن تعاونًا ماليًا وهندسيًا من دول الخليج التي قدمت دعمًا مستمرًا.
كما شدد على أن الولايات المتحدة ووجودها في المعادلة سيكون له تأثير كبير على إمكانية تحقيق هذا المقترح في القمة المقبلة، خاصة في ظل تعقد الأوضاع السياسية والضغوط الدولية على المنطقة.