الفنانة هديل طربيه .. أغان وطنية خاصة بشهداء الكلية الحربية وشهداء غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دمشق-سانا
تعكس الفنانة هديل طربيه الواقع بصدق وانفعال وجداني فاقتصرت في ما تقدمه على الأغنية الوطنية التي تعبر عما يدور في الوطن وعن أهمية الشهداء، فغنت في جديدها لشهداء الكلية الحربية ولشهداء غزة.
وعن الأغنية الخاصة بشهداء الكلية الحربية قالت طربيه: إنها تعبر عن ألمها وألم أهالي شهداء الكلية الحربية، وما كان ينوي أن يقوم به أولئك الشباب الذين ذهبوا لحماية الوطن وكرامته، مبينة أن الكلمات تأليف سعاد حبيب مراد وألحان أحمد رحيم ومنها : “يا أمي بالفرحة كنا سوية .
ورأت الفنانة طربيه أن الفنان الحقيقي هو الذي يعكس وجع ناسه ومجتمعه وغير ذلك يكون هناك نقص حقيقي في موهبته، معتبرة أن الأغنية عكست الواقع بدقة وعاطفة ومحبة كبيرة.
وهناك أغنية بحسب طربيه عما يدور في غزة وما يتعرض له أهلها من قتل وتشريد وكوارث بفعل الكيان الصهيوني وهي ” أهالي غزة”، إضافة إلى أغنية تعكس هم السوريين جراء المؤامرات وهي “آه يا سورية” وأغنية بعنوان أتمنى أن تبقى سورية بخير منها: “سوريه مهما صار بدنا نكمل المشوار”.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکلیة الحربیة
إقرأ أيضاً:
أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.
ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.
وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.
ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.
وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.
كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.
إعلانوفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.
ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.