دمشق-سانا

تعكس الفنانة هديل طربيه الواقع بصدق وانفعال وجداني فاقتصرت في ما تقدمه على الأغنية الوطنية التي تعبر عما يدور في الوطن وعن أهمية الشهداء، فغنت في جديدها لشهداء الكلية الحربية ولشهداء غزة.

وعن الأغنية الخاصة بشهداء الكلية الحربية قالت طربيه: إنها تعبر عن ألمها وألم أهالي شهداء الكلية الحربية، وما كان ينوي أن يقوم به أولئك الشباب الذين ذهبوا لحماية الوطن وكرامته، مبينة أن الكلمات تأليف سعاد حبيب مراد وألحان أحمد رحيم ومنها : “يا أمي بالفرحة كنا سوية .

. وكملت بالشهادة لتفرحي فيي .. لا تلبسي السواد ..”.

ورأت الفنانة طربيه أن الفنان الحقيقي هو الذي يعكس وجع ناسه ومجتمعه وغير ذلك يكون هناك نقص حقيقي في موهبته، معتبرة أن الأغنية عكست الواقع بدقة وعاطفة ومحبة كبيرة.

وهناك أغنية بحسب طربيه عما يدور في غزة وما يتعرض له أهلها من قتل وتشريد وكوارث بفعل الكيان الصهيوني وهي ” أهالي غزة”، إضافة إلى أغنية تعكس هم السوريين جراء المؤامرات وهي “آه يا سورية” وأغنية بعنوان أتمنى أن تبقى سورية بخير منها: “سوريه مهما صار بدنا نكمل المشوار”.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: الکلیة الحربیة

إقرأ أيضاً:

أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان

يحل شهر رمضان المبارك هذا العام على سكان قطاع غزة في ظل أوضاع معيشية صعبة، نجمت عن حرب إسرائيلية طويلة خلفت دمارا واسعا وأثرت بشكل كبير على الحياة اليومية للناس.

ومقارنة بالأعوام السابقة، تشهد الأسواق نوعا من الركود، وبات إقبال الناس ضعيفا بسبب ارتفاع الأسعار وقلة الأموال، كما يقول بعض الأهالي في أسواق خان يونس جنوبي قطاع غزة للجزيرة.

وفي اليوم الأول من شهر رمضان المبارك، لم تشهد أسواق خان يونس إقبالا كبيرا للأهالي، بل كانت هناك حركة خجولة، كما جاء في تقرير رامي أبو طعيمة، والذي أرجع السبب إلى الأحوال المعيشية الصعبة للناس، بسبب الحرب الإسرائيلية التي استمرت 15 شهرا، وأدت إلى تدمير المنازل والأسواق والمساجد.

ومن جهته، قال أحد المواطنين للجزيرة إن الناس تعاني بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية، وليس لديها المال الكافي كي تتجول في الأسواق وتشتري ما يلزمها، خاصة في الشهر الفضيل.

وعبّرت سيدة أخرى عن معاناة الناس بسبب الظروف الصعبة، وقالت إن الأسعار مرتفعة مثل أسعار الخضار وأسعار المواد الغذائية، بالإضافة إلى أن الأموال غير متوفرة عند الناس، ولا يمكن سحب الرواتب من البنوك.

كما أن أهالي القطاع -تواصل السيدة- يعانون نفسيا جراء ما مر بهم خلال نزوحهم وتنقلهم من مكان إلى آخر.

إعلان

وفي ظل الظروف الصعبة والقاسية، يحتاج قطاع غزة إلى إدخال مزيد من المساعدات الإغاثية والإنسانية التي تلبي حاجاتهم وتدعمهم في شهر رمضان المبارك.

ويذكر أن بقية مناطق قطاع غزة تعاني الأوضاع المأساوية نفسها، حيث يعجز الناس عن تلبية احتياجاتهم الأساسية بسبب تداعيات الحرب الإسرائيلية التي دمرت كل شيء في القطاع. ورغم أوضاعهم المأساوية يحتفل الغزيون بقدوم الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • صوت الناس.. أهالي عين شمس يستغيثون من الكابلات المكشوفة: حياة أطفالنا في خطر
  • بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
  • بعد قليل محاكمة المطربين مسلم ونور التوت بتهمة سرقة لحن أغنية
  • متأثرة على الهواء.. إلهام شاهين: أنا في ضياع بدون أمي.. ومش خايفة من الموت
  • ليبرمان يهاجم مصر ويدعو لتهجير أهالي قطاع غزة إلى سيناء
  • تعرف على الأغنية التي تسببت في شهرة عبد المطلب بأولى حلقات «رمضان المصري وأصحابه»
  • وسط الدمار والركام.. هكذا يحيي أهالي غزة أجواء رمضان
  • أحمد سعد يثير الجدل بـ8 أغان رمضانية ويتصدر الترند
  • أهالي خان يونس يشتكون من الغلاء وشح الأموال في أول يوم من رمضان
  • جابر: عقدنا العزم أن نعمل بروحية وطنية جامعة تعيد إعمار ما هدمته الحرب