موقع 24:
2024-07-01@16:47:29 GMT

طيار حاول إطفاء طائرة بالجو بعد إصابته بانهيار عقلي

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

طيار حاول إطفاء طائرة بالجو بعد إصابته بانهيار عقلي

أفادت التقارير أن طيار خطوط ألاسكا الجوية الذي حاول إغلاق محركات طائرة مليئة بالركاب أصيب "بانهيار عقلي" في الهواء، وكان معروفاً لدى الجيران بأنه أب شغوف وزوج مخلص.

 وكان جوزيف إيمرسون، البالغ من العمر 44 عاماً خارج الخدمة أثناء ركوبه في مقعد القفز في قمرة القيادة لرحلة من واشنطن إلى سان فرانسيسكو يوم الأحد، عندما توجه إلى أجهزة التحكم وحاول تفعيل نظام إخماد الحرائق على متن الطائرة، وهي خطوة كان من شأنها أن توقف الوقود عن المحركات وتؤدي في النهاية إلى سقوط الطائرة على الأرض.

وتمكن كابتن الرحلة والضابط الأول من كبح جماح إيمرسون ثم القيام بهبوط اضطراري في بورتلاند، أوريغون، حيث أبلغ طاقم الرحلة الركاب البالغ عددهم 83 راكباً بما حدث بعبارات صريحة.

وقالت الراكبة أوبري جافيلو لشبكة أي بي سي "توجهت المضيفة إلى مكبر الصوت وقالت بكل وضوح وبساطة: لقد أصيب بانهيار عقلي. كنا بحاجة إلى إخراجه من الطائرة على الفور".

وأكدت خطوط ألاسكا الجوية الحادث، مشيرة إلى أن الطائرة لم تفقد الوقود مطلقاً وأن جميع الركاب وطاقم الطائرة هبطوا بسلام. وتم اعتقال إيمرسون عند الهبوط، ووجهت إليه عدد من التهم، بما في ذلك 83 تهمة بمحاولة القتل.

وأصيب جيران إيمرسون، وهو متزوج وأب لطفلين، في مجتمع بليزانت هيل خارج سان فرانسيسكو، بالذهول من الحادث. وقالت الجارة كارين يي لصحيفة ديلي ميل: "إنها أخبار صادمة ومزعجة حقاً. إنهم جيران ممتازون. إنه أب رائع. يلعب مع الأطفال طوال الوقت. إنه ودود للغاية. لدينا ابن من ذوي الاحتياجات الخاصة، وهو جيد جداً معه. لا يمكننا أن نتخيل أنه يفعل أي شيء لإيذاء شخص ما".

وبالإضافة إلى تهم محاولة القتل، يواجه إيمرسون 83 تهمة إضافية تتعلق بتعريض شخص آخر للخطر بشكل متهور، وتهمة واحدة بتعريض طائرة للخطر من الدرجة الأولى، وفقاً لمكتب المدعي العام لمقاطعة مولتنوماه.

وكانت الطائرة قد أقلعت من إيفريت بواشنطن حوالي الساعة 5:30 مساء، وهبطت اضطراريا في مطار بورتلاند الدولي في ولاية أوريغون بعد حوالي ساعة. وأظهرت بيانات الرحلة أن الطائرة كانت تحلق على ارتفاع حوالي 35 ألف قدم لدى وقوع الحادثة.

يذكر أن إيمرسون محتجز في مركز احتجاز مقاطعة مولتنوماه في بورتلاند، حيث ينتظر توجيه الاتهام إليه، بحسب صحيفة نيويورك بوست.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أمريكا

إقرأ أيضاً:

عمال في مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود بعد هبوطها اضطراريا

أعلنت شركة الطيران الوطنية الإسرائيلية "العال"، الأحد، أنه لم يُسمح لإحدى طائراتها التي كانت متجهة من وارسو إلى تل أبيب بالتزود بالوقود في مطار أنطاليا التركي، بعد قيامها بهبوط اضطراري هناك لإجلاء راكب لأسباب طبية. 

وقالت شركة "العال" في بيان، إن العمال الأتراك في مطار أنطاليا "رفضوا تزويد الرحلة LY5102 بالوقود قبل إقلاعها إلى إسرائيل". 

وأضافت أن "العمال المحليين رفضوا تزويد طائرة الشركة بالوقود رغم أن الحالة كانت طبية"، مضيفة أنه تم إجلاء راكب لتقديم العلاج له.

وتابعت الشركة أن الطائرة أقلعت بعد ذلك إلى رودس في اليونان، حيث "تتزود بالوقود قبل توجهها إلى إسرائيل"، حسب وكالة فرانس برس.

وتدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر، وتم إلغاء جميع الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين منذ ذلك الحين. 

من جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية تركية، أنه تم السماح للطائرة بالهبوط اضطراريا، إثر تعرض أحد ركابها لوعكة صحية.

قرار من "العال" الإسرائيلية بشأن تحليق طائراتها فوق السعودية وعمان قررت شركة طيران العال الإسرائيلية وقف استخدام المجال الجوي السعودي والعماني لرحلاتها إلى جنوب شرق آسيا، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن وسائل إعلام عبرية، الاثنين. 

وقال مصدر دبلوماسي تركي: "كان من المقرر تزويد الطائرة بالوقود لاعتبارات إنسانية، لكن مع اقتراب الانتهاء من الإجراءات، قرر قائد الطائرة المغادرة بمحض إرادته". 

وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن الطائرة ظلت على مدرج أنطاليا لعدة ساعات قبل إقلاعها إلى رودس،

وأوضحت أن طاقم الطائرة قرر الإقلاع إلى تلك الجزيرة التي تبعد 40 دقيقة قبل أن ينفذ الوقود بشكل كامل من الطائرة، جراء الإبقاء على أجهزة التكييف تعمل.

بعد أن كسرت تركيا "القاعدة الثابتة" مع إسرائيل.. لمن ترجح كفة الميزان؟ بالقرار الذي أصدرته وزارة التجارة التركية تكون أنقرة كسرت قاعدتها الثابتة مع إسرائيل التي تقوم على مبدأ "فصل الاقتصاد عن السياسة"، ومع بروز لغة التصعيد والتهديد المضاد تثار تساؤلات عن آثار ما حصل على مشهد العلاقة وميزان الرابح والخاسر.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، قد انتقد بشدة الحرب الإسرائيلية في غزة، وكثيرا ما أعرب عن دعمه لحركة حماس المصنفة إرهابية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة ودول أخرى. 

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق لحماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر، بدأ على أثرها الجيش الإسرائيلي حملة قصف ألحقها بهجوم برّي واسع النطاق على قطاع غزّة.

وأسفرت هجمات حماس عن مقتل 1200 شخصًا، معظمهم مدنيّون، وبينهم نساء وأطفال، حسب أرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 42 يقول الجيش إنّهم لقوا حتفهم. 

وقتل ما لا يقل عن 37834 شخصًا في غزة، معظهمم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • كيف يؤثر امتلاك إسرائيل لطائرات F35 في المنطقة؟
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء بفرنسا
  • الدفاع الروسية: إسقاط 16 طائرة مسيرة أوكرانية فوق مقاطعتي كورسك وبريانسك
  • عمال في مطار تركي يرفضون تزويد طائرة إسرائيلية بالوقود بعد هبوطها اضطراريا
  • فرنسا.. ثلاثة قتلى بتحطم طائرة سياحية
  • تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • بالفيديو.. تحطم طائرة على طريق سريع بعد أن علقت بخط كهرباء
  • الجيش الأوكراني: تدمير مقاتلة و3 صواريخ و296 طائرة روسية بدون طيار خلال يونيو
  • الدفاع الروسية: إسقاط طائرة أوكرانية بدون طيار أخرى فوق منطقة بيلجورود الحدودية
  • طائرة بريطانية تنسى مسافرة مقعدة على مدرج الإقلاع وتحلق