“العدالة والتنمية” يؤكد مواكبة احتجاجات الشغيلة التعليمية بمبادرات رقابية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أكدت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، انها تتابع التوتر الذي يعرفه قطاع التربية الوطنية، وذلك على خلفية مصادقة الحكومة على المرسوم رقم 2.23.819 بشأن النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، في شتنبر الماضي.
فبعد توجيه المجموعة لعدد من الأسئلة الكتابية والشفوية خلال السنة الدورات التشريعية، ومطالبتها في كل اجتماعات لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بإخراج نظام أساسي عادل ومنصف، يمكّن أسرة التعليم من مسارات مهنية تعكس التضحيات التي يبذلها نساء ورجال التعليم، وتحذيرها من الانفراد بصياغة النظام الأساسي، عادت المجموعة إلى طرح هذا الموضوع في مبادرات رقابية.
وفي هذا الصدد وجهت المجموعة سؤالين كتابيين، لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وقعتهما النائبتين نعيمة الفتحاوي وثورية عفيف، طالبت فيهما بالكشف عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة، للعمل على إنهاء حالة الاحتقان والاضطراب في المنظومة التربوية، وإعادة فتح ملف النظام الأساسي، ومباشرة حوار مع الفرقاء الاجتماعيين والفاعلين، مؤسَّس على أخلاق التفاوض والجدية والمسؤولية في معالجة القضايا المطروحة، بهدف الإنهاء مع حالة اللااستقرار واللاطمئنان التي يعيشها أغلب أفراد أسرة التربية والتكوين.
كما طالب المجموعة في سؤاليها بأن يمكن النظام الأساسي من تحقيق مكاسب تحفيزية تستجيب لتطلعات الأسرة التعليمية، مورد أن المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين سجل تسرع الوزارة في إصدار مرسوم النظام الأساسي، وعدم توفقه في الاستجابة لأغلب فئات المنظومة.
وعبّر المرصد المذكور، حسب سؤال المجموعة، عن استغرابه لحوارات دامت أكثر من سنتين، رافقتها بلاغات وتصريحات الطمأنة من قبل النقابات والوزارة، لكنها انتهت بإصدار نظام أساسي تبرأ منه الجميع.
وفي السياق نفسه، طالبت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بعقد اجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بحضور وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وذلك لمناقشة تأثيرات إقرار النظام الأساسي الجديد على سير الموس الدراسي في ظل احتجاجات الشغيلة التعليمية، والإجراءات المزمع القيام بها لتلبية مطالب رجال ونساء التعليم.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
العدالة والتنمية يتهم أخنوش بإهانة برلمانية ويطالب باعتذار رسمي
اتهم حزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بإهانة نائبة برلمانية خلال جلسة مجلس النواب الأخيرة، وقال الحزب ان اخنوش استهدف البرلمانية بتعليقات قاسية بعد تعقيبها على جوابه المكتوب حول أسئلة أعضاء المجلس المتعلقة بالسياسة العامة.
واعتبر الحزب أن هذا التصرف يعد خرقًا لحقوق المرأة ويكشف تناقضًا مع الخطاب الرسمي للحكومة الذي يروج لحقوق المرأة والنهوض بمكانتها.
وأشار الحزب إلى أن هذا السلوك لا يعكس فقط إهانة للنائبة البرلمانية، بل يمثل أيضًا إهانة للسلطة التشريعية ككل، مما يعكس تهاونًا في احترام المؤسسات الدستورية.
كما اعتبر الحزب أن هذه الحادثة تمثل ضربة لمبادئ الديمقراطية التي يعززها المغرب في مساره السياسي، واصفًا تصرف رئيس الحكومة بأنه “إهانة مركبة” تمس كرامة المرأة وسمعة الحكومة.
وفي خضم هذه الانتقادات، دعا حزب العدالة والتنمية رئيس الحكومة إلى الاعتذار عن تصرفه الذي اعتبره مهينًا، مؤكدًا ضرورة اتخاذ خطوات جادة لتحسين علاقة الحكومة مع المؤسسات التشريعية وضمان احترام حقوق الجميع، خاصة المرأة.