للمرحلة الجامعية الأولى.. تفاصيل إعلان المبادرة المصرية اليابانية للتعليم لعام 2023/2024
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
أعلن قطاع الشئون الثقافية والبعثات (الادارة المركزية للبعثات)، بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن فتح باب التقدم بالنظام التنافسي للحصول على منح دراسية لقضاء فصل دراسي او عام دراسي للمرحلة الجامعية الاولى، وذلك في اطار المبادرة المصرية اليابانية للتعليم.
وقالت إدارة البعثات إن ذلك يأتي في إطار إطلاق الرئاسة لمبادرة برنامج عقول المستقبل للاستثمار في عقول شباب الوطن وذلك لبناء جيل واع ومثقف من الشباب المصري ممن لديه القدرات والمهارات للمساهمة فى بناء الجمهورية الجديدة.
وأوضحت ادارة البعثات أنه سيتم التقديم الكترونياً من خلال الموقع الإلكتروني للإدارة المركزية للبعثات www.cdm.edu.eg ، وذلك إعتباراً من 12/10/2023 حتى 23/11/2023 وارفاق جميع المستندات المطلوبة على الموقع ويتم تسليم الملف الورقي للمقبولين بعد إعلان النتيجة شاملاً كافة أصول المستندات التي تم ارفاقها الكترونيا.
مدة الدراسة باليابان كما يلى:ـ
- فصل دراسي واحد للمرحلة الجامعية الاولى
- عام اكاديمي للمرحلة الجامعية الاولى
وأوضحت أن جميع المخصصات المالية المقررة وفقاً للتمويل المتاح قد يتم تعديلها أو تطبق عليها تغييرات بالنقص أو الزيادة طبقا لظروف و رؤية الوزارة و لما تقرره الدولة المصرية و وزارة التعليم العالي و كذلك إدارة البعثات و اللجنة التنفيذية.
و تتحمل البعثات كافة النفقات الخاصة بالبرنامج ( التأشيرة – تذاكر السفر ذهاباً وعودة – الاقامة – المعيشة – رسوم الجامعة ) ولا تتحمل البعثات ايه نفقات عن اصطحاب الأسرة او مرافقين
وهذه البعثة متاحة لجميع التخصصات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: للمرحلة الجامعیة التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
مصر والكويت تتفقان على تبادل الخبرات لتعزيز جودة التعليم العالي
التقى الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، نظيره الكويتي، الدكتور نادر الجلال، وذلك في مقر وزارة التعليم العالي بدولة الكويت.
وناقش الجانبان تعزيز العلاقات الثنائية وتعميق التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
كما بحث الوزيران سبل تعزيز التعاون والتكامل المشترك بين البلدين الشقيقين في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وأكد الجانبان على أهمية تضافر الجهود والاستفادة من الإمكانات المتاحة لدى الطرفين لتحقيق نقلة نوعية في هذا القطاع الحيوي.
اتفق الوزيران على أهمية التعاون بين هيئة ضمان الجودة المصرية ونظيرتها الكويتية بهدف الارتقاء بمستوى جودة التعليم ومخرجاته في كلا البلدين، مع التأكيد على الحرص المشترك على مصلحة الطلاب الكويتيين الدارسين في مصر والمصريين الدارسين في الكويت.
من جانبه، صرح الدكتور أيمن عاشور بأن هذا التعاون يمثل بداية مرحلة جديدة ومتميزة في العلاقات المصرية الكويتية في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مشيراً إلى أن هذه الشراكة ستساهم في زيادة أعداد الطلاب الكويتيين الراغبين في استكمال تعليمهم في الجامعات المصرية المتميزة، والتي تستضيف حالياً نحو 4000 طالب كويتي.
واستعرض الدكتور عاشور التطور النوعي والكمي الذي شهدته منظومة التعليم العالي في مصر خلال العقد الماضي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في عام 2014 إلى 116 جامعة في عام 2025، شملت مختلف أنواع الجامعات (حكومية، خاصة، أهلية، تكنولوجية، وفروع لجامعات أجنبية مرموقة).
وأوضح أن هذا التطور لم يقتصر على الجانب الكمي بل امتد ليشمل تنوع المسارات التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية، مشيرًا إلى الدور الهام للجامعات التكنولوجية التي تركز على التدريب العملي بالشراكة مع قطاعات الصناعة والقطاع الخاص.
كما أوضح أن المنظومة التعليمية المصرية تخدم نحو 8.3 مليون طالب وطالبة، من بينهم حوالي 200 ألف طالب وافد، مع تمثيل قوي للطالبات بنسبة 53% من إجمالي عدد الطلاب، مما يعكس اهتمام الدولة بتمكين المرأة في التعليم والبحث العلمي.
وأكد على تركيز التعليم العالي المصري على الجودة والاعتراف الدولي، مشيرًا إلى تعاون هيئة ضمان الجودة المصرية مع نظيراتها العالمية وحصول خريجي كليات الطب في مصر على اعتراف من هيئة الاعتماد الأمريكية حتى عام 2027.
وقدم الدكتور عاشور عرضًا موجزًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي التي أطلقتها الدولة في مارس 2023، والتي تتضمن سبعة محاور رئيسية من بينها تدويل وتصدير التعليم المصري، مستشهدًا بنجاح بنك المعرفة المصري كأكبر منصة رقمية للتعلم عن بعد على مستوى العالم وفقًا لتقرير اليونسكو الأخير.
وأشار إلى جهود مصر في تطوير برامج تعليمية غير تقليدية تعتمد على التخصصات المتداخلة بالشراكة مع جامعات أجنبية، وإنشاء شبكة قومية من الباحثين الشباب للمشاركة في تصميم البرامج الأكاديمية المستقبلية.
من جانبه، أعرب الدكتور نادر الجلال عن كامل استعداد دولة الكويت للتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية، مؤكداً على أهمية دعم الطلاب الكويتيين الملتحقين بالجامعات المصرية وتسهيل تبادل الزيارات بين أعضاء هيئة التدريس والباحثين من البلدين.
كما أبدى رغبة كبيرة في الاستفادة من تجربة مصر الرائدة في مجال بنك المعرفة المصري، مشيراً إلى إمكانية الاستفادة من هذه المنصة الرقمية المتميزة في رفع تصنيف الجامعات الكويتية وإتاحة المعرفة لمجتمع البحث العلمي الكويتي.
وفي ختام اللقاء، أكد الوزيران على أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتشكيل فرق عمل مشتركة لتفعيل آليات التعاون في مختلف المجالات التي تم بحثها، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الروابط الأخوية المتينة بين الشعبين المصري والكويتي.