بيروت: أعلن "حزب الله" في لبنان، الثلاثاء24أكتوبر2023، مقتل أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي على الحدود الجنوبية للبلاد.

وقالت الجماعة في بيان لها: "تزف المقاومة الإسلامية الشهيد المجاهد مصطفى حسين نزها (‎مرتضى الحسيني) من بلدة النبي عثمان في البقاع، والذي ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي"، دون ذكر تفاصيل أكثر.

وفجر الثلاثاء، أعلن "حزب الله" في بيانين منفصلين أن "كلا من علي عدنان أرطيل وإبراهيم محمد قشمر (حيدر) قتلا أثناء القيام بالواجب الجهادي".

وذكر الحزب أن "أرطيل من بلدة ميفدون، بينما ينحدر قشمر من بلدة ديركيفا في الجنوب اللبناني" دون ذكر مزيد من التفاصيل.

وبهذا الإعلان، ترتفع حصيلة قتلى "حزب الله" إلى 30 شخصا، خلال المواجهات مع الجيش الإسرائيلي منذ عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى بقطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وفق مراسل الأناضول.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن ليل الاثنين/ الثلاثاء مهاجمة "خلية" تم تحديدها في مزارع شبعا جنوب لبنان، "كانت تحاول إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه الأراضي الإسرائيلية".

وتشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية منذ أكثر من أسبوعين، تبادلا متقطعا لإطلاق النيران بين الجيش الإسرائيلي من جهة و"حزب الله" وفصائل فلسطينية من جهة أخرى؛ ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ولليوم الـ 18 يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، وقتلت أكثر من 5087 فلسطينيا، بينهم 2055 طفلا و1119 سيدة وأصابت 15273 شخصا، كما يوجد أكثر من 1500 مفقود تحت الأنقاض.

وخلال الفترة ذاتها قتلت حركة "حماس" أكثر من 1400 إسرائيلي وأصابت 5132، وفقا لوزارة الصحة الإسرائيلية، كما أسرت ما يزيد عن 200 إسرائيلي، بينهم عسكريون برتب رفيعة، ترغب في مبادلتهم مع أكثر من 6 آلاف أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، في سجون إسرائيل.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يحقق في منشورات تدعو لإخلاء بلدة لبنانية

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، فتح تحقيق بشأن إلقاء منشورات تطالب بإخلاء سكان بلدة جنوبي لبنان، مدعيا أنها "مبادرة خاصة" من أحد الألوية وأن قيادة الجيش لم توافق عليها.

وأوضحت إذاعة الجيش أن إلقاء المنشورات مبادرة خاصة للواء الإقليمي 769 لم توافق عليها القيادة العليا في الجيش الإسرائيلي، وقد تم فتح تحقيق في الواقعة.

واللواء 769 هو المسؤول عن تأمين القطاع الشرقي من الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتقع قاعدته الرئيسية شمال كريات شمونة في منطقة إصبع الجليل (شمال).

من جانبها، ذكرت صحيفة هآرتس أن طائرات مسيرة ألقت المنشورات فوق عدة مخيمات في منطقة محددة تم إطلاق صواريخ منها باتجاه الأراضي الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة، ودعت السكان، من بينهم اللاجئون السوريون، إلى مغادرة منازلهم.

وفي وقت سابق اليوم، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية إن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات تطالب سكان منطقة الوزاني ومحيطها في جنوب لبنان بالإخلاء فورا.

وصباح الأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، رصد إطلاق نحو 40 صاروخا من جنوب لبنان تجاه مستوطنات شمال البلاد، سقط بعضها في مناطق مفتوحة مما أدى إلى اندلاع حرائق.

وشهدت حدود إسرائيل مع لبنان في الآونة الأخيرة تصعيدا ملحوظا في القصف المتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، بالتزامن مع تهديدات تل أبيب بشن حرب برية على لبنان رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من تفجر المنطقة وخروجها عن السيطرة.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل، أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء حرب تشنها إسرائيل بدعم أميركي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

مقالات مشابهة

  • خطوة حاسمة.. الجيش الإسرائيلي يستعد لفرض منطقة عازلة في جنوب لبنان!
  • ‏الجيش الإسرائيلي: رصد عدد من القذائف تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية وتم اعتراض بعضها
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف بلدات في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يحقق في منشورات تدعو لإخلاء بلدة لبنانية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهدافه مخازن أسلحة لحزب الله بعد هجمات صاروخية
  • صواريخ حزب الله تدك ثكنات واستخبارت العدو الاسرائيلي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض عشرات الصواريخ من لبنان
  • ‏الجيش الإسرائيلي: قصفنا موقعا عسكريا لحزب الله في بلدة بليدا جنوبي لبنان
  • "حزب الله" يعلن استهداف "الفيلق الشمالي" الإسرائيلي وقاعدة "282" قرب بحيرة طبريا
  • حزب الله يعلن مقتل أحد عناصره في العدوان الإسرائيلي على بلدة الأحمدي