تصريح عاجل من رئيس البرلمان التركي حول الاوضاع في فلسطين
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
شدد رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش، على أن بلاده تدافع عن وحدة أراضي أوكرانيا التي قبلها النظام الدولي ضمن حدود عام 1991، ووحدة أراضي دولة فلسطين ضمن حدود 1967.
وأكد قورتولموش في كلمة خلال مشاركته، الثلاثاء، في القمة الدولية البرلمانية الثانية لمنصة القرم بالعاصمة التشيكية براغ، وجوب دفاع المجتمع الدولي عنهما معا.
وأوضح أن الأزمات المستمرة في أوكرانيا والشرق الأوسط قد تكون موضوع صراع ليس إقليميا فحسب، وإنما عالميا أيضا، معربا عن أمله أن تنتهي الخسائر البشرية بسبب تلك الأزمات في أقرب وقت.
وذكر أن تركيا وقفت إلى جانب أوكرانيا منذ بداية المشكلت التي تعانيها، وأنها رفضت ضم شبه جزيرة القرم منذ اليوم الأول وأكدت في المحافل الدولية أن القرم جزء من أوكرانيا.
وأشار رئيس البرلمان التركي إلى أن شبه جزيرة القرم والأراضي الأخرى التي ضمتها روسيا، هي جزء من أوكرانيا حسب القانون الدولي.
وتابع: “إن دعمنا الكامل لاستقلال أوكرانيا ووحدة أراضيها داخل حدودها المعترف بها دوليا سوف يستمر. وفي هذه المناسبة، أود أن أوكد مرة أخرى أنه لو كان المجتمع الدولي اتخذ موقفا حازما أثناء ضم شبه جزيرة القرم عام 2014، لما كان هذا الاجتماع ليعقد اليوم، وربما لم تكن أوكرانيا معرّضة لمثل هذه الحرب”.
وشدد قورتولموش على أن وقف الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا في أقرب وقت، هو إحدى أولويات تركيا الرئيسية.
وفيما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، قال: “بينما تستمر الحرب في أوكرانيا ونتحدث عن آلامها، استيقظ العالم فجر السابع من أكتوبر/ تشرين الأول (الجاري) على حرب جديدة وتوتر في الشرق الأوسط”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا البرلمان التركي تركيا الان عاجل تركيا فلسطين
إقرأ أيضاً:
الدفاع البرلمانية تدعو الى تحرك عاجل لإنهاء الوجود التركي العسكري في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
دعت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (1 آذار 2025)، الحكومة العراقية الى التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، ان "الحكومة العراقية عليها التحرك العاجل من أجل انهاء الوجود التركي العسكري في العراق، خاصة بعد وقف اطلاق النار من قبل حزب العمال الكردستاني، الذي كان تتحجج به انقرة بهذا التوغل المرفوض داخل الأراضي العراقية".
وبين البنداوي ان "تركيا ليس لديها أي حجج واعذار بعد الان من اجل وجودها غير قانوني وغير شرعي في شمال العراق، ولهذا يجب انهاء هذا الوجود بشكل عاجل، كونه ينتهك سيادة العراق ويعرض امنه القومي للمخاطر".
وفي وقت سابق، أكد القيادي في الإطار التنسيقي عصام شاكر، أن أنقرة لم يعد لديها أي مبرر للوجود العسكري في نحو 80 موقعًا شمال العراق بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لمقاتلي حزبه بوقف القتال والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة.
وقال شاكر في حديثه لـ"بغداد اليوم"، إن "دعوة أوجلان لمقاتلي حزبه بإلقاء السلاح والمضي في عملية سياسية سلمية مع أنقرة لوضع حد للاضطرابات وأعمال العنف التي استمرت لأكثر من أربعة عقود هي خطوة سيؤدي قرارها إلى تصويب هذه الإشكالية وإنهاء حالة عدم الاستقرار التي عانت منها تركيا بشكل عام والمناطق والدول المجاورة لها خاصة، وأن نشاط حزب العمال لم يقتصر على تركيا بل امتد إلى العراق ومناطق من سوريا خلال العقود الماضية".
وأضاف، أنه "بعد قبول قيادات حزب العمال الكردستاني بوقف إطلاق النار، لم يعد هناك أي مبرر لوجود القوات التركية في أكثر من 80 موقعًا عسكريًا في مناطق شمال العراق، خاصة في محافظات إقليم كردستان، وبالتالي حان الوقت لكي يتحرك العراق مطالبًا أنقرة بسحب تلك القوات والعودة إلى قواعدها".
وأكد، أن "وجود تلك القوات لسنوات طويلة كان تحت ذريعة مواجهة خطر حزب العمال الكردستاني، لكن الآن قرر الحزب إلقاء السلاح والانخراط في مفاوضات سلام مع السلطات التركية، وبالتالي هذه الإشكالية الداخلية التي تخص تركيا يجب أن يكون لها ارتدادات على العراق باعتباره بلدًا ذا سيادة".
وأشار إلى "أهمية أن تأخذ بغداد بعين الاعتبار ضرورة إخلاء القواعد التركية التي أُنشئت في السنوات الماضية، سواء في بعشيقة وغيرها، مؤكدًا أنه لا يوجد أي مبرر قانوني أو شرعي لوجود تلك القوات بعد حل الإشكالية مع حزب العمال".
وأوضح شاكر، أن "الدستور العراقي واضح في منع وجود أي تكتلات أو جماعات مسلحة على الأراضي العراقية، وبالتالي يجب على بغداد التحرك للمطالبة بسحب القوات التركية من البلاد".
وفي وقت سابق من اليوم السبت أعلن حزب العمال الكردستاني، وقفاً لإطلاق النار استجابةً لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان.
وذكر بيان للجنة التنفيذية في الحزب أنها قررت وقف اطلاق النار مع تركيا استجابة لدعوة زعيم الحزب عبد الله اوجلان الذي دعا الى حزب العمال الى وقف اطلاق النار وترك السلاح.