شركة "ألزا" للمواصلات تبحث عن سائقي حافلات مغاربة للعمل في إسبانيا
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
بدأت شركة Alsa الإسبانية، المتخصصة في النقل الحضري بالحافلات تستقدم سائقين من أمريكا اللاتينية والمغرب بسبب خصاص المهنيين في إسبانيا.
وأبرز جاكوبو كوزمين، رئيس “ألزا”، ببرشلونة خلال مشاركته في مؤتمر تم تنظيمه ضمن فعاليات الرئاسة الإسبانية للاتحاد الأوربي، وفقا لصحف إسبانية، أن قطاع النقل بإسبانيا يواجه مشاكل نقص العمالة؛ هذا الخصاص، دفع الشركة إلى إطلاق حملات لتوظيف السائقين في المغرب ودول أمريكا اللاتينية.
وأشار إلى أن أزيد من مليون سائق للحافلات يوجد في أوربا، كما أن نسبة الوظائف الشاغرة في هذا المجال تقدر بـ10 في المائة، إلى جانب ذلك، فإن الخصاص في صفوف السائقين سيتضاعف خلال خمس سنوات.
ولفت رئيس “ألزا” في هذا السياق إلى أن 40 في المائة من السائقين فوق 55 عاما و3 في المائة فقط تحت سن 25 عاما.
وأمام هذا الوضع، اضطرت شركة “ألزا” قبل أشهر إلى إطلاق حملات لتوظيف السائقين في دول أمريكا اللاتينية بسبب التسهيلات المتعلقة باللغة والثقافة. وعلاوة على ذلك، وبالتعاون مع وزارة الإدماج والهجرة الإسبانية، تقوم الشركة أيضا باستقدام سائقين من المغرب.
كلمات دلالية الإسبانية الحافلات شركة Alsaالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الإسبانية الحافلات
إقرأ أيضاً:
المغرب.. استقالات جماعية في شركة “ميرسك” بسبب إسرائيل
المغرب – شهد ميناء طنجة “المتوسط 2 المغربي” تقديم ثمانية عمال في فرع شركة “ميرسك” للشحن الدولي استقالاتهم احتجاجا على شحن الشركة أسلحة أمريكية إلى إسرائيل.
ويأتي هذا القرار في ظل ضغوط كبيرة يواجهها العمال من إدارة الشركة، التي تتورط في عمليات نقل الأسلحة المستخدمة في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وفقا لمصادر محلية.
وتزامنت الاستقالات مع وجود سفينة أمريكية محملة بشحنة أسلحة متجهة إلى إسرائيل راسية حاليا في الميناء المغربي، حيث من المتوقع أن تصل إلى الموانئ الإسرائيلية خلال الأيام المقبلة. وتكشف هذه الخطوة استمرار الشركة في اعتماد ميناء طنجة كنقطة عبور لشحنات السلاح منذ نوفمبر الماضي، بعد أن رفضت إسبانيا استخدام موانئها لهذا الغرض بسبب الضغوط الشعبية والاحتجاجات المناهضة للحرب.
وكشفت مصادر “هسبريس” المغربية معطيات مثيرة حول الموضوع، منها أن الشركة عمدت إلى الضغط على العمال للقيام بإفراغ الشحنة، وبعدما رفض غالبيتهم ذلك، قامت باختيار العمال القدامى بشكل “تعسفي” للقيام بهذه العملية بهدف التخلص منهم في حال الرفض وهم المحرومون من العمل النقابي.
يذكر أن عمليات نقل الأسلحة عبر الميناء المغربي أثارت جدلا واسعا، لا سيما في ظل تصاعد الغضب الشعبي العربي ضد الدعم الغربي لإسرائيل. وتظهر استقالة العمال الـ 8 تنامي الرفض حتى على المستوى الفردي للتواطؤ في الحرب، ما قد يدفع شركات أخرى إلى مراجعة سياساتها لتفيد مخاطر مماثلة.
المصدر: “هسبريس”