مسقط- الرؤية

شارك الشيخ عبدالوهاب المنذري نائب رئيس الجمعية العمانية للملكية الفكرية في المؤتمر العربي الثاني للملكية الفكرية في مصر، والذي عقد تحت عنوان "مكافحة القرصنة والغش التجري في ظل الثورة الصناعية الرابعة.. تجارب دولية وعربية"، وذلك بتنظيم من الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الادارية بجامعة الدول العربية وجمعية الامارات للملكية الفكرية، وتحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمي بمصر.

وقدم المنذري ورقة عمل تحت عنوان "الآثار الاقتصادية للقرصنة والغش التجاري". ويهدف المؤتمر إلى إلقاء الضوء على أبعاد جرائم القرصنة والغش التجاري، ومظاهرها، وصورها، ومدى خطورتها على اقتصاديات الدول، والتعريف بآليات مكافحة تلك الجرائم، من خلال عرض التجارب العربية والدولية، وبيان الأجهزة المعنية بأعمال المكافحة وأهمية التعاون الدولي في هذا المجال، ويدور المؤتمر حول عدة محاور منها؛ صور وأنواع جرائم القرصنة والغش التجاري، القرصنة في مجال البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات، الآثار الاقتصادية لجرائم القرصنة والغش التجاري، آليات مكافحة جرائم القرصنة والغش التجاري، دور الاتفاقيات الدولية في مكافحة جرائم القرصنة والغش التجاري، إضافة لعرض لأهم التجارب العربية والدولية في مجال مكافحة القرصنة والغش التجاري.

وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء في مجال الملكية الفكرية، أساتذة الجامعات وعمداء كليات الهندسة والعلوم والصيدلة والطب بالجامعات العربية، مديري مكاتب الملكية الفكرية في الدول العربية، مديري المراكز والمعاهد البحثية، الباحثون من طلاب الجامعات العربية في مجال الملكية الفكرية، ومكاتب المحاماة وشركات الملكية الفكرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: للملکیة الفکریة الملکیة الفکریة فی مجال

إقرأ أيضاً:

المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير

الثورة نت|

أكد المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير” على الثوابت الفلسطينية المتمثلة في أن التهجير القسري الذي تعرض له الشعب الفلسطيني منذ نكبة 1948م حتى اليوم، هو جريمة مستمرة تتناقض مع كافة المواثيق والقوانين الدولية.

وأوضح المشاركون في بيان صادر عن المؤتمر الدولي الذي شارك فيه شخصيات أكاديمية وحقوقية وناشطين من اليمن ومختلف دول العالم، أن حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هُجروا منها هو حق غير قابل للتصرف وحق ثابت شرعي وقانوني وسياسي لا يسقط بالتقادم.. مبينين أن القدس “بمقدساتها” كانت وستبقى العاصمة الأبدية لفلسطين ولا شرعية لأي محاولات لطمس هويتها أو تهجير سكانها الأصليين.

وأشار البيان إلى دور الجهاد والمقاومة في مواجهة التهجير من خلال الجهاد والمقاومة بجميع أشكالها وعلى رأسها المقاومة المسلحة التي هي حق مشروع تكفله القوانين الدولية للشعوب الواقعة تحت الاحتلال وهي ضرورة استراتيجية لمنع تنفيذ مخططات التهجير والاستيطان.

ودعا إلى توحيد الصف الوطني وإنهاء الانقسام وتعزيز العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية باعتبارها حجر الأساس في مواجهة مشاريع العدو الصهيوني.

وشدد بيان المؤتمر على تكثيف التحركات الشعبية والاحتجاجات السليمة في الداخل والخارج لمواجهة سياسات التهجير، خاصة في غزة والقدس والضفة الغربية.

لفت إلى ضرورة العمل على محاسبة العدو الصهيوني، على جرائم التهجير والاستيطان أمام المحاكم الدولية وفي مقدمتها المحكمة الجنائية الدولية وإلزامه بتنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة.. مطالبًا المجتمع الدولي بالتحرك الجاد والفاعل لوقف جرائم العدو الإسرائيلي ووقف سياسة ازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.

وجددّ البيان التأكيد على رفض كافة مشاريع التوطين أو تصفية قضية اللاجئين، والتأكيد على ضرورة حماية حقوق الفلسطينيين في الشتات ودعم صمودهم.

وفيما يخص استراتيجيات دعم صمود الفلسطينيين، أكد البيان على تعزيز دور الإعلام الفلسطيني والعربي والإسلامي والدولي في كشف جرائم العدو الإسرائيلي وفضح سياسات التهجير والعمل على نشر الحقائق الفلسطينية في المحافل الدولية، ودعم المشاريع الاقتصادية والتنموية في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمود الفلسطينيين أمام سياسات الحصار والتهجير القسري.

وحث على تشجيع المؤسسات الحقوقية والإنسانية وتكثيف جهودها في توثيق جرائم العدو الإسرائيلي ونشر التقارير الحقوقية التي تثبت الانتهاكات الجسيمة بحق الشعب الفلسطيني.

وبشأن تعزيز التضامن الدولي، دعا البيان الشعوب الحرة في العالم، والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة الضغط على الحكومات لاتخاذ مواقف أكثر صرامة تجاه العدو الإسرائيلي، وتعزيز الحملات الدولية لمقاطعة العدو الإسرائيلي سياسيًا واقتصاديًا وأكاديميًا BDS باعتبارها وسيلة مؤثرة لمحاسبته على جرائمه.

وأكد البيان على دور الجاليات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الخارج على دعم القضية الفلسطينية ونقل معاناة الفلسطينيين إلى الرأي العام العالمي.

وبخصوص أهمية التوثيق، طالب بيان المؤتمر بالعمل على إنشاء أرشيف فلسطيني رقمي يُوّثق جرائم العدو الإسرائيلي من تهجير وهدم منازل واعتداءات.

وشدد على تشجيع إنتاج الأفلام الوثائقية والمحتوى الإعلامي الذي يعكس معاناة الفلسطينيين ويكشف زيف الدعاية الصهيونية.. مؤكدًا أن فلسطين ستبقى قضية إنسانية وأن التهجير القسري لن ينجح في اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، وسيظل الشعب الفلسطيني متمسكًا بحقوقه، مستمرًا في مقاومته المشروعة حتى التحرير والعودة.

وحيا المشاركون في ختام المؤتمر بكل إجلال وإكبار أبناء الشعب الفلسطيني الصامدين في القدس وغزة والضفة وكل فلسطين من النهر إلى البحر، والأسرى في سجون العدو الإسرائيلي.. مؤكدين أن المقاومة ستبقى مستمرة حتى تحقيق الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • هيئة حقوق الإنسان والمنظمة الدولية للهجرة توقّعان اتفاق المرحلة الثالثة ضمن مشروع تعزيز آليات مكافحة الاتجار بالأشخاص في المملكة
  • الإمارات والمملكة المتحدة تعززان التعاون في مجال مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة
  • المؤسسات الصغيرة والمتوسطة تدعو للتسجيل في جوائز الملكية الفكرية العالمية 2025
  • الرياض.. ضبط وافد لمخالفته نظام مكافحة جرائم الإتجار بالأشخاص
  • محافظ بني سويف: تشديد الرقابة على الأسواق لمنع التلاعب بالأسعار والغش التجاري
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • للعام الثاني على التوالي .. “الهيئة الملكية” تطلق حملة “مكة كلها حرم”
  • شعبة النقل: اتفاقية تخريد وبناء السفن بميناء دمياط ستسهم في زيادة حجم التجارة البحرية بمصر
  • وزيرة البيئة تناقش مع شركة صينية توطين تكنولوجيا زراعة الغابات بمصر