إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

"إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم" ، هذا ما دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في القدس خلال زيارة إلى المنطقة.

وتكثفت الضربات في الأيام الأخيرة على القطاع الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترا مربعا ويعيش فيه 2,4 مليون فلسطيني يخضعون لحصار تفرضه إسرائيل ويحرمهم من الغذاء والماء والكهرباء منذ التاسع من تشرين الأول/أكتوبر.

 

بعد زيارة لتل أبيب أكد خلالها تضامن باريس مع إسرائيل وأولوية الإفراج عن الرهائن لدى حماس إثر الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، سيتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى عمان وكذلك إلى رام الله في الضفة الغربية المحتلة حيث سيصبح أول مسؤول غربي يلتقي الرئيس محمود عباس في مقر السلطة الفلسطينية منذ بداية الحرب.

والتقى ماكرون الثلاثاء نظيره الإسرائيلي إسحق هرتسوغ ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.

 وفي مؤتمر صحافي مشترك مع نتانياهو، دعا ماكرون إلى "إعادة إطلاق العملية السياسية مع الفلسطينيين على نحو حاسم" وهو ما سيناقشه الثلاثاء في رام الله مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والأربعاء مع عدد من زعماء المنطقة. 

وأضاف: "يجب الاستماع إلى القضية الفلسطينية بتعقل (...) سأكون غدا مع العديد من قادة المنطقة للمضي قدما بشكل ملموس في جدول الأعمال الذي وضعناه".

"محاربة حماس"

كما اقترح الرئيس الفرنسي تمكين التحالف الدولي المنتشر حاليا في العراق وسوريا لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية "من محاربة حماس أيضا".

   تسلل مقاتلو حماس إلى إسرائيل من غزة ونفذوا في 7 تشرين الأول/أكتوبر هجوما غير مسبوق منذ إنشاء دولة إسرائيل في 1948، أسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، حسب السلطات.

وأحصت إسرائيل نحو 220 رهينة من إسرائيليين وأجانب ومزدوجي الجنسية اختطفهم مقاتلو حماس.

وأفرجت حماس رهينتين إضافيتين هما الإسرائيليتان يوشيفيد ليفشيتز (85 عاما) ونوريت كوبر (79 عاما) من كيبوتس نير عوز. وقالت الأولى من بينهما إنهم أحسوا معاملتها لكنها تعرضت للضرب بعد خطفها.

وفيما يتواصل القصف على قطاع غزة في الشمال والجنوب منذ الهجوم، قالت وزارة الصحة الفلسطينية التابعة لحماس الإثنين إن 5791 فلسطينيا، معظمهم من المدنيين وبينهم 2055 طفلا. 

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا إيمانويل ماكرون فلسطين بنيامين نتانياهو محمود عباس

إقرأ أيضاً:

نائب يدعو مجلس نينوى إلى الابتعاد عن الخلافات السياسية

آخر تحديث: 6 أكتوبر 2024 - 9:00 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- دعا النائب عن محافظة نينوى مزاحم الخياط، اليوم الاحد، مجلس محافظة نينوى إلى تفعيل لغة الحوار والابتعاد عن الخلافات السياسية، التي تسببت بتعطيل عمل المجلس.وقال الخياط في حديث صحفي: إن “على مجلس المحافظة الانعقاد سريعا ومناقشة الخطط المستقبلية للمحافظة ودعم الإعمار وتجنب الخلافات والصراعات السياسية”.وأضاف، أن “على مجلس نينوى التحرك السريع من أجل إنهاء حالة الخلاف السياسي الذي عطل عمل مجلس المحافظة طيلة الأشهر الـ3 الماضية”، مشددا على أن “تلك الخلافات تؤثر سلبا على عمل المجلس والحكومة المحلية و ملف الإعمار بشكل عام”.وفيما أشاد بمبادرات محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، لحل الأزمة الحالية في مجلس المحافظة، دعا جميع الأطراف السياسية في مجلس نينوى إلى “تفعيل لغة الحوار ولاسيما أن عملهم وواجبهم هو تشريعي وخدمي وليس سياسي”.وفي وقت سابق، اتهمت كتلة نينوى المستقبل في مجلس محافظة نينوى، جهات سياسية (لم تسمها) من خارج المحافظة بالوقوف وراء عرقلة الجهود لحل الأزمة السياسية التي تسببت بتعطيل العمل في المجلس منذ نحو 3 أشهر.وقال رئيس الكتلة محمد هريس، إن “جهات سياسية من خارج المحافظة تعرقل جهود إنهاء الأزمة الحالية في المحافظة”.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يدعو لحظر بيع الأسلحة لإسرائيل مع اقتراب حرب غزة من عامها الأول
  • بعد إعلانه التزامه بأمن إسرائيل.. ماكرون يدعو للكف عن تسليح تل أبيب
  • نائب يدعو مجلس نينوى إلى الابتعاد عن الخلافات السياسية
  • ماكرون يدعو إلى عدم تسليم إسرائيل الأسلحة للقتال في غزة
  • ماكرون يدعو لوقف تسليح إسرائيل ونتنياهو يرد: عار عليك
  • ماكرون يدعو لوقف إرسال السلاح إلى إسرائيل.. وميلانشون: لرفع الأعلام اللبنانية والفلسطينية في كل مكان
  • ماكرون يدعو لحل سياسي بغزة ووقف تسليح إسرائيل
  • ماكرون يطالب بحظر السلاح على إسرائيل في غزة
  • ماكرون يدعو إلى الكفّ عن تسليم الأسلحة للقتال في غزة
  • نائب يدعو مجلس نينوى لإنهاء الخلافات السياسية والعودة سريعا لطاولة الحوار