الأسبوع:
2024-12-28@01:15:51 GMT

صحيفة صينية: العقاب الجماعي لن يجلب السلام لإسرائيل

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

صحيفة صينية: العقاب الجماعي لن يجلب السلام لإسرائيل

أكدت صحيفة (تشاينا ديلي) الصينية، اليوم الثلاثاء، أن العقاب الجماعي لن يجلب السلام لإسرائيل، قائلة "إن إسرائيل تكثف هجماتها على قطاع غزة وسط تصاعد التوترات مما أسفر عن سقوط أكثر من 4600 شخص حتى الآن في القطاع".

وأضافت الصحيفة - في تقرير أوردته في موقعها عبر موقعها الاليكتروني اليوم الثلاثاء - أن عدد القتلى في إسرائيل جراء هجوم حماس منذ 7 أكتوبر بلغ أكثر من 1200، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنه رغم تفهم الشعور بما وصفته "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أيا كان الثمن"، إلا أنه لا يبرر معاقبة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة من خلال الحصار والتهجير القسري والقصف.

وقالت "إن هذا النهج قد باء بالفشل لأكثر من 16 عاما منذ فرض الحصار على قطاع غزة في عام 2007 عندما شنت إسرائيل عدة عمليات عسكرية كبرى ضد الفلسطينيين هناك مما تسبب في دمار واسع النطاق وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، ومن بين أكثر من مليوني نسمة من سكان الأراضي الفلسطينية، هناك حوالي 60% من بينهم من هم دون سن 25 عاما والذين عاشوا حرائق متكررة ونوبات عنف، ومع ارتفاع معدل البطالة في قطاع غزة إلى أكثر من 40%، فإن أكثر من 60% من الشباب - الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عاما - لا يستطيعون العثور على عمل".

ورأت (تشاينا ديلي) أن مثل هذا اليأس الاقتصادي يولد التشدد ولن يعزز أمن إسرائيل، وسوف يؤدي ذلك إلى إبعاد الشركاء الفلسطينيين المحتملين للسلام، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن تأييد حل الدولتين القائم على التعايش مع الإسرائيليين انخفض بين الفلسطينيين من 43% في سبتمبر 2020 إلى 33% في عام 2022.. مشيرة إلى أن المأزق يكمن في أن الأزمة المستمرة تهدد بشكل أكبر بتبديد الآمال في التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وتابعت الصحيفة الصينية تقول "إن التاريخ يقدم لنا دروسا واقعية حول عدم جدوى العقاب الجماعي، مستشهدة في ذلك بفرض البريطانيين عقوبات جماعية على الفلسطينيين في أعقاب الثورة العربية (1936-1939) فيما أدت هذه الحملات العشوائية إلى تعزيز المقاومة العربية".. مؤكدة أن إلحاق المعاناة بالفلسطينيين الأبرياء لن يؤدي إلا إلى استدامة دائرة العنف والصراع ولن يجعل الإسرائيليين أكثر أمنا.

وقالت (تشاينا ديلي) إنه على الرغم من أن التوصل إلى حل عادل للأزمة يبدو بعيد المنال إلى حد مخيف، إلا أن الإسرائيليين والفلسطينيين ليس لديهما خيار سوى السعي للتوصل إليه.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول "يرغب الجانبان في أن يعيشا حياة طبيعية خالية من العنف، وإن تحقيق هذا الحلم المشترك يتطلب وضع حد للأعمال الظالمة التي تزرع الكراهية، وسيكون التقدم بطيئا ومحبطا، لكن يتعين تعميق التفاهم المتبادل رغم الانتكاسات في تسوية القضية الفلسطينية، إن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقان الفرصة لصياغة مستقبل أكثر أملا، ولكن لتحقيق ذلك، يتعين على قادتهما أن يستجمعا الشجاعة الأخلاقية لرسم مسار جديد".

اقرأ أيضاًمحمد عساف: القضية الفلسطينية ليست تريند والوضع كارثي للغاية (فيديو)

متحدث الصحة الفلسطينية: نعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات غزة

هدى الإتربي عن أحداث فلسطين: إحساس بالظلم والقهر والعار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين دعم فلسطين طولكرم في فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين تنتفض فلسطين حرة فلسطين مباشر في فلسطين قصف فلسطين قضية فلسطين مظاهرة داعمة لفلسطين قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها

طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة بعقد صفقة تبادل عاجلة للإفراج عنهم، بينما قال الحاخام الإسرائيلي الأكبر إنه يجب عقد الصفقة "حتى لو شملت إطلاق سراح فلسطينيين"، وذلك وسط تفريق شرطة الاحتلال لمظاهرة أمام وزارة الحرب لرفع ذات المطالب.

وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين إنه يجب عقد اتفاق عاجل مع المقاومة في غزة لضمان عودة جميع الأسرى على قيد الحياة، وذلك بعد التحقيق "المفجع" الذي صدر عن جيش الاحتلال حول مقتل 6 أسرى خلال العملية العسكرية في رفح.

وكشف تحقيق عسكري إسرائيلي، أن أنشطة لجيش الاحتلال كان لها تأثير على قرار حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس قتل ستة أسرى في غزة في آب/ أغسطس الماضي.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري حينها، أن الأسرى الرهائن الست قتلوا "قبل وقت قصير من وصولنا إليهم"، وأنهم كانوا في نفق بمنطقة رفح.


وخلص التحقيق إلى أن الأسرى قُتلوا على يد خاطفيهم، وأن نشاط جيش الاحتلال "في المنطقة، على الرغم من كونه تدريجيا وحذرا، كان له تأثير في حينه على قرار المسلحين بتنفيذ عمليات القتل".

وأوضح التحقيق أن الجيش لم تكن لديه معلومات مخابراتية مسبقة عن وجود الرهائن الست في المنطقة.



وفي وقت سابق، أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.

وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله نتنياهو.

وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.

تفريق المتظاهرين 
وفرقت شرطة الاحتلال مساء الأربعاء، مظاهرة نظمها أهالي محتجزين في قطاع غزة أمام وزارة الحرب في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، بدعوى "الخشية من وقوع حدث أمني بالمنطقة".

وجاءت المظاهرة، بعد إعلان حركة حماس في بيان، الأربعاء، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع "إسرائيل" شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الشرطة فرقت فعالية لأهالي أسرى إسرائيليين في القطاع أمام بوابة شاؤول في "الكرياه" (حيث مقر وزارة الحرب) بتل أبيب، إثر بلاغ عن شخص مشبوه، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، قالت الشرطة الإسرائيلية، في بيان: "في أعقاب استفسارات بشأن حادث أمني في منطقة تل أبيب، تم في هذه المرحلة التحقق من بلاغ عن شخص مشبوه ولا توجد تفاصيل أخرى، وتقوم قوات الشرطة بنشاط عملياتي وعمليات تمشيط واسعة النطاق".

ومن جانبها، قالت صحيفة "معاريف" العبرية: "في غضون دقائق قليلة، وفي ضوء الاشتباه بوجود حادث أمني، وبناء على طلب قوات الأمن، فرقت الشرطة مظاهرة كانت متمركزة في شارع الملك شاؤول في تل أبيب".

وادعت الصحيفة أن "المشتبه به على الأرجح من سكان جنين (شمالي الضفة الغربية المحتلة)، وتبحث عنه الشرطة منذ الظهر".


وتظاهر مئات من أهالي الأسرى الإسرائيليين قرب وزارة الحرب، للضغط على صناع القرار في "إسرائيل" للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في قطاع غزة، وفق المصدر ذاته.

فتوى
وطالب الحاخام الإسرائيلي الأكبر ديفيد يوسف، وهو ابن الحاخام الأكبر السابق الذي دعا إلى إبادة العرب بالصواريخ واشتهر بمواقفه العنصرية المتعددة، بتمرير صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس حتى لو شملت إطلاق سراح فلسطينيين.

وجاء ذلك في مقابلة أجراها، مع موقع "كيكار هشبات" أحد المنصات الإخبارية الموجهة لليهود المتشددين "الحريديم"، عقب إعلان حركة حماس، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بسبب وضع "إسرائيل" شروطا جديدة.


وقال يوسف إنه وفقا للشريعة اليهودية، يجوز بل ضروري إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من ذوي محكوميات عالية، "حتى ولو كانت أيديهم ملطخة بالدماء"، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.

وتابع الحاخام: "أنا لست في غرفة المفاوضات، ولا أعرف ما هي الشروط وما سيتم تقديمه مقابل ماذا، لذلك لا يمكن أن يكون لي رأي في المفاوضات برمتها".

واستدرك يوسف: "لكن فيما يتعلق بهذه القضية المحددة (..) أقف وأقول بصوت عالٍ: نعم، يجب إطلاق سراح المخربين من أجل إطلاق سراح المختطفين"، واقترح "نفيهم إلى بلدان أخرى (لم يسمها)".

وجاءت تصريحات الحاخام الأكبر بعد عودة الوفد الإسرائيلي المفاوض مساء الثلاثاء من قطر لإجراء "مشاورات داخلية" بعد أسبوع من المفاوضات لإبرام صفقة لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة.

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية أكثر من مرة، جراء إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال ممر نتساريم وسط القطاع.


من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لـ"إسرائيل" من القطاع ووقف تام للحرب، بغية القبول بأي اتفاق.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة، فيما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى لديها في غارات عشوائية إسرائيلية.

ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشن "إسرائيل" بدعم أمريكي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إسرائيل تواصلت مع الأسد عبر واتساب
  • إيرلندا من داعم لإسرائيل إلى أكبر مؤيد أوروبي للدولة الفلسطينية
  • صحيفة تكشف المدة... إلى متى ستبقى إسرائيل في جنوب لبنان؟
  • بن جفير يتقدم اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين تضغط لإبرام صفقة تبادل.. وفتوى حاخامية بمشروعيتها
  • صحيفة عبرية: إسرائيل تخطط لمفاجئة تصيب الحوثيين بـشلل تام
  • صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: “إسرائيل” تواجه ليالي بلا نوم بسبب تهديدات اليمن
  • انعكاسات أزمة تقييد القضاء في إسرائيل على الفلسطينيين
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 منذ بدء العدوان الصهيوني
  • ارتفاع الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 45.361 منذ بدء العدوان