الأسبوع:
2025-03-17@07:43:34 GMT

صحيفة صينية: العقاب الجماعي لن يجلب السلام لإسرائيل

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

صحيفة صينية: العقاب الجماعي لن يجلب السلام لإسرائيل

أكدت صحيفة (تشاينا ديلي) الصينية، اليوم الثلاثاء، أن العقاب الجماعي لن يجلب السلام لإسرائيل، قائلة "إن إسرائيل تكثف هجماتها على قطاع غزة وسط تصاعد التوترات مما أسفر عن سقوط أكثر من 4600 شخص حتى الآن في القطاع".

وأضافت الصحيفة - في تقرير أوردته في موقعها عبر موقعها الاليكتروني اليوم الثلاثاء - أن عدد القتلى في إسرائيل جراء هجوم حماس منذ 7 أكتوبر بلغ أكثر من 1200، وفقا للجيش الإسرائيلي.

وأشارت إلى أنه رغم تفهم الشعور بما وصفته "بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها أيا كان الثمن"، إلا أنه لا يبرر معاقبة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة من خلال الحصار والتهجير القسري والقصف.

وقالت "إن هذا النهج قد باء بالفشل لأكثر من 16 عاما منذ فرض الحصار على قطاع غزة في عام 2007 عندما شنت إسرائيل عدة عمليات عسكرية كبرى ضد الفلسطينيين هناك مما تسبب في دمار واسع النطاق وسقوط آلاف الضحايا المدنيين، ومن بين أكثر من مليوني نسمة من سكان الأراضي الفلسطينية، هناك حوالي 60% من بينهم من هم دون سن 25 عاما والذين عاشوا حرائق متكررة ونوبات عنف، ومع ارتفاع معدل البطالة في قطاع غزة إلى أكثر من 40%، فإن أكثر من 60% من الشباب - الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 29 عاما - لا يستطيعون العثور على عمل".

ورأت (تشاينا ديلي) أن مثل هذا اليأس الاقتصادي يولد التشدد ولن يعزز أمن إسرائيل، وسوف يؤدي ذلك إلى إبعاد الشركاء الفلسطينيين المحتملين للسلام، إذ تظهر استطلاعات الرأي أن تأييد حل الدولتين القائم على التعايش مع الإسرائيليين انخفض بين الفلسطينيين من 43% في سبتمبر 2020 إلى 33% في عام 2022.. مشيرة إلى أن المأزق يكمن في أن الأزمة المستمرة تهدد بشكل أكبر بتبديد الآمال في التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض.

وتابعت الصحيفة الصينية تقول "إن التاريخ يقدم لنا دروسا واقعية حول عدم جدوى العقاب الجماعي، مستشهدة في ذلك بفرض البريطانيين عقوبات جماعية على الفلسطينيين في أعقاب الثورة العربية (1936-1939) فيما أدت هذه الحملات العشوائية إلى تعزيز المقاومة العربية".. مؤكدة أن إلحاق المعاناة بالفلسطينيين الأبرياء لن يؤدي إلا إلى استدامة دائرة العنف والصراع ولن يجعل الإسرائيليين أكثر أمنا.

وقالت (تشاينا ديلي) إنه على الرغم من أن التوصل إلى حل عادل للأزمة يبدو بعيد المنال إلى حد مخيف، إلا أن الإسرائيليين والفلسطينيين ليس لديهما خيار سوى السعي للتوصل إليه.

واختتمت الصحيفة مقالها بالقول "يرغب الجانبان في أن يعيشا حياة طبيعية خالية من العنف، وإن تحقيق هذا الحلم المشترك يتطلب وضع حد للأعمال الظالمة التي تزرع الكراهية، وسيكون التقدم بطيئا ومحبطا، لكن يتعين تعميق التفاهم المتبادل رغم الانتكاسات في تسوية القضية الفلسطينية، إن الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقان الفرصة لصياغة مستقبل أكثر أملا، ولكن لتحقيق ذلك، يتعين على قادتهما أن يستجمعا الشجاعة الأخلاقية لرسم مسار جديد".

اقرأ أيضاًمحمد عساف: القضية الفلسطينية ليست تريند والوضع كارثي للغاية (فيديو)

متحدث الصحة الفلسطينية: نعلن الانهيار التام للمنظومة الصحية في مستشفيات غزة

هدى الإتربي عن أحداث فلسطين: إحساس بالظلم والقهر والعار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين دعم فلسطين طولكرم في فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين تنتفض فلسطين حرة فلسطين مباشر في فلسطين قصف فلسطين قضية فلسطين مظاهرة داعمة لفلسطين قطاع غزة أکثر من

إقرأ أيضاً:

هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه قبل 6 أشهر، كان السلام بين إسرائيل ولبنان يبدو مستحيلاً، ولكن الآن قد تمهد محادثات الحدود الطريق لاتفاق تاريخي، متساءلة: "هل من اختراق قريب؟".

 وأضافت "جيروزاليم بوست"، أنه في تلك المرحلة، كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار لفترة استمرت لما يقرب من عام، وكانت المنطقة الحدودية بين البلدين مدمرة، مع تزايد أعداد القتلى وإجلاء أعداد كبيرة من المدنيين، وبحلول نهاية شهر سبتمبر (أيلول)، عبرت القوات الإسرائيلية الحدود، لتصبح المرة الثالثة التي تغزو فيها إسرائيل لبنان منذ عام 1982.

وعلى الرغم من ذلك، إلا أن المفاوضين الإسرائيليين واللبنانيين اجتمعوا هذا الأسبوع في لبنان، لإنجاز مهمة تبدو حميدة وعظيمة في آن واحد، وهي "الاتفاق على ترسيم الحدود بدقة".
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، أنه حال نجاح المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، فقد تمهد الطريق لمعاهدة سلام ستكون الأهم بالنسبة لإسرائيل منذ ما يقرب من نصف قرن، من بعض النواحي، وبحسب ما نقلته عن مسؤول إسرائيلي فإن الهدف هو "الوصول إلى التطبيع".

ما هي استراتيجية حزب الله بعد استعراض "ملعب بيروت"؟https://t.co/TpOOnFLsMH pic.twitter.com/au1ALCQRTb

— 24.ae (@20fourMedia) March 2, 2025  قواسم مشتركة

ورصدت جيروزاليم بوست الوضع الراهن، وقدمت قراءة لما قد يحدث لاحقاً، وقالت إن إسرائيل ولبنان قريبان جغرافياً لكنهما عدوان منذ زمن طويل، مشيرة إلى أن إسرائيل ولبنان الواقعين على حدود بعضهما يتشاركان الكثير من القواسم، فهما دولتان صغيرتان ومتنوعتان عرقياً، نالا استقلاليهما في أربعينيات القرن الماضي، ولا تفصل بين العاصمة اللبنانية بيروت وحيفا، ثالث أكبر مدينة في إسرائيل، سوى حوالي 80 ميلاً، وكلاهما على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ولفترة وجيزة، خلال فترة الحرب العالمية الثانية، كانت خطوط القطارات تمر بين المدينتين.
ولكن على مدار السنوات الـ75 الماضية، كانت الغالبية العظمى من الإسرائيليين الذين وطأت أقدامهم لبنان يرتدون الزي العسكري، ولا توجد علاقات دبلوماسية بين البلدين، وقد خاضا حروباً متكررة، بينها 3 حروب رئيسية، وكان الصراع الأبرز عام 1982، عندما غزت إسرائيل لبنان، وشنت هجوماً واسع النطاق على منظمة التحرير الفلسطينية المتمركزة في بيروت بهدف معلن، وهو وقف الهجمات على التجمعات السكانية الإسرائيلية الحدودية.


ظهور حزب الله

وخرجت منظمة التحرير الفلسطينية إلى تونس، وانسحبت إسرائيل من معظم لبنان، لكن الجيش الإسرائيلي بقي في جنوب لبنان، حيث قاتل عدواً جديداً تمثل في تنظيم حزب الله اللبناني، الذي استهدف القوات الإسرائيلية والأمريكية، وفي العقود التي تلت ذلك، بنى حزب الله مخزونه الضخم من الأسلحة، وعمل كـ"دولة داخل دولة" في جنوب لبنان، وفاز بمقاعد في البرلمان اللبناني، وفقاً للصحيفة.
وبعد سلسلة من الخسائر الإسرائيلية، بما في ذلك حادث تحطم مروحية عام 1997 أودى بحياة 73 مجنداً، انسحبت إسرائيل من جانب واحد من جنوب لبنان عام 2000، وبعد 6 سنوات، عادت إسرائيل للقتال مع حزب الله بعد أن دهم التنظيم إسرائيل واختطف جنوداً. وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن هذه الحرب التي استمرت شهراً، تعتبر كارثة نتج عنها خسائر بشرية فادحة، وبقي حزب الله متمركزاً على الحدود، فيما أُعيد رفات الجنديين بعد عامين في صفقة تبادل أسرى. 


السابع من أكتوبر

وظلت الحدود هادئة نسبياً حتى هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما انضم حزب الله إليه بعد ذلك بوقت قصير، وأمطر إسرائيل بالصواريخ مما أجبرها على إجلاء واسع النطاق للمدنيين من شمال إسرائيل، وردت الدولة العبرية بغارات جوية وغزت لبنان خريف العام الماضي، وخاضت صراعاً برياً استمر شهرين أسفر عن مقتل قسم كبير من قيادة حزب الله وإضعافه.
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل بدأت الانسحاب من لبنان بموجب وقف إطلاق النار في أواخر نوفمبر (تشرين الثاني)، وساد الهدوء على الحدود إلى حد كبير منذ ذلك الحين، وينص وقف إطلاق النار على تولي الجيش اللبناني السيطرة على جنوب لبنان، ليحل محل حزب الله، لكن إسرائيل تقول إنها بحاجة إلى الاحتفاظ بقوات في لبنان لأن حزب الله لا يزال يعمل في المنطقة.


محاولات تطبيع سابقة

ولفتت جيروزاليم بوست إلى محاولات سابقة للسلام بين إسرائيل ولبنان، فخلال حرب عام 1982، حاولت إسرائيل عبثاً إبرام معاهدة. وفي عام 2022، تفاوضت إسرائيل ولبنان على الحدود البحرية، وهو ما اعتبر خطوة نحو إقامة علاقات.

وتقول الصحيفة، إن هذا الأسبوع، التقى مفاوضون إسرائيليون وفرنسيون وأمريكيون ولبنانيون في الناقورة بجنوب لبنان لإجراء محادثات، قالت مورغان أورتاغوس، المبعوثة الخاصة لنائب الرئيس الأمريكي، إنها ستركز على "حل العديد من القضايا العالقة دبلوماسيًا من بينها إطلاق سراح عدد من الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وحل النزاعات الحدودية المتبقية، والاتفاق على الانسحاب العسكري الإسرائيلي".
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن إسرائيل ستفرج عن الأسرى الخمسة "بالتنسيق مع الولايات المتحدة وكبادرة طيبة للرئيس اللبناني الجديد".

وأشارت الصحيفة إلى أن الطريق إلى السلام محفوف بالمخاطر، لكنه واعد، مستطردة: "الحدود البرية ليست معاهدة سلام، وإقامة علاقات بين دولتين اعتبرتا بعضهما البعض أعداءً لأكثر من 75 عاماً ليس بالأمر الهيّن".

هل هناك محادثات للتطبيع بين إسرائيل ولبنان؟https://t.co/jZcb1TB5xM pic.twitter.com/c9rnUh1YCZ

— 24.ae (@20fourMedia) March 13, 2025  خطورة حزب الله

بحسب الصحيفة، إذا استأنف "حزب الله" هجماته على إسرائيل، أو إذا لم تنسحب إسرائيل من لبنان، فقد تفشل المفاوضات بسهولة، وقد سبق لحزب الله أن استشهد بمناطق حدودية متنازع عليها لتبرير هجماته على إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية» الفلسطينية: إسرائيل تتعمد إطالة أمد الحرب عبر سلاح التجويع
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572 والإصابات إلى 112,032 منذ بدء العدوان
  • صحيفة: حماس فاجأت إسرائيل والوسطاء بشرط جديد في مفاوضات غزة
  • تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
  • وزير الكهرباء يشارك العاملين بالشركات إفطارهم الجماعي.. صور
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • هل اقترب السلام بين إسرائيل ولبنان؟
  • استطلاع رأي يظهر أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة
  • تقرير أممي يوثق ارتكاب إسرائيل جرائمَ حرب بحق الفلسطينيين