أشاد رئيس وفد فلسطين بمجلس وزراء النقل العرب في دورته الـ36 السفير رأفت بدران بالدور المحوري الذي تلعبه مصر في دعم القضية الفلسطينية، متوجها بالشكر للقيادة السياسة فيما يتعلق برعاية الجانب الخاص بالمساعدات الغذائية والطبية إلى غزة.

جاء ذلك في كلمة السفير رأفت بدران على هامش فعاليات افتتاح الدورة الـ36 لمجلس وزراء النقل العرب، اليوم الثلاثاء، المنعقد بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بمحافظة الإسكندرية.

وقال السفير رأفت بدران "شكرا لكل الأشقاء علي ما يقدمونه تجاه قضية شعبنا والأحداث الأخيرة التي أصابت هذا الجزء الحبيب من وطننا فلسطين"، مشيرا إلى أهمية "قمة السلام" التي عقدت بالقاهرة مؤخراً لمناقشة الأوضاع في غزة، وتأكيدها علي التخوفات من تصفية القضية الفلسطينية.

وشدد على أهمية الصمود أمام ما وصفه بـ"مشروع التطهير العرقي" الذي يمارسه الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن محاولات تصفية القضية باتت واضحة وجلية.

ووجه السفير رأفت بدران نداء للأمة العربية، قائلا "نحن في حاجة إليكم أكثر من أى وقت مضي، فأنتم السند والسد في دعمنا وتعزيز حكاية صمودنا".

اقرأ أيضاًقمة القاهرة للسلام ومستقبل القضية الفلسطينية

باحث إسرائيلي: المقاومة الفلسطينية في طريقها للانتصار وإسرائيل تعاني انقسامات

«القاهرة الإخبارية»: قوات الاحتلال تقتحم بيوت الضفة واستشهاد فلسطينيين اثنين.. فيديو

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل وفلسطين اخبار فلسطين اسرائيل فلسطين دعم فلسطين طولكرم في فلسطين فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين تنتفض فلسطين حرة فلسطين مباشر في فلسطين قصف فلسطين قضية فلسطين مظاهرة داعمة لفلسطين

إقرأ أيضاً:

عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية

ثمن الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، المصرية الأردنية الرافضة لتهجير الفلسطينيين من غزة، مبينا أن "هذا الملف مسئولية كبيرة للغاية، ونحن لن نكون جزءًا من إلغاء القضية الفلسطينية".

وشدد موسى على أهمية اجتماع السداسية العربية في القاهرة، أمس السبت، معربًا عن أمله في عقد اجتماع قمة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرؤساء العرب أصحاب المصلحة المباشرة فيما يجري بفلسطين والمنطقة.

وأضاف، "يجب أن نطرح طلباتنا ونتحدث عن أمن الآخرين، الموقف العربي يجب أن يكون موحدًا، والعدد الأقل هو الأفضل في الحديث مع ترامب، والحديث إلى أذنه مباشرة قد تكون له نتائج إيجابية".

وأوضح موسى، أن "الدعم الأمريكي مستمر لإسرائيل أيًا كان الرئيس الموجود في سدة الحكم"، مبينا أن "الدول العربية تواجه الآن موقفًا دوليًا جديدًا لا دور لقرارات محكمتي العدل الدولية والجنائية الدولية، والقانون الدولي فيه كما نفهمه".



وذكر أن "لدول العظمى القائمة على قيادة النظام الدولي منذ عام 1945 نهاية الحرب الثانية أصبحت لا تهتم بالنظام الدولي"، مشددًا على أهمية التضامن العربي في هذا التوقيت.

كما دعا الدول العربية المهتمة والمتأثرة بما تفعله "إسرائيل في فلسطين إلى الجلوس سويًا ودراسة المواقف، ثم تقرر بناء على ذلك ما تفعله".

والسبت قال موسى إن طلب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، دونالد ترامب، من الأردن ومصر استقبال اللاجئين الفلسطينيين، بأن ذلك إن حدث فهو من علامات الساعة.

وقال موسى خلال محاضرة في منتدى الحموري الثقافي، إن قبول تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر، أمر ينقل الدول التي تبنت القضية الفلسطينية والدفاع عنها إلى إنهاء القضية الفلسطينية.

وأضاف موسى، أن هذا مستحيل أن يحدث، ولا أعتقد أنه سيحدث، وإذا حدث فهو من علامات الساعة.

وتابع، بـ "حرب الوعي والرواية ومستقبل الصراع في المنطقة"، بأن الفصل الأول من سياسة تغيير المنطقة بدأ عام 2011 عند انطلاق الثورات العربية من تونس.

وأشار إلى أن الفصل الثاني من سياسة التغيير بدأ قبل فترة قصيرة، وخصص لدول الهلال الخصيب (الأردن، سوريا، لبنان، العراق، فلسطين، وإسرائيل) ويستهدف إعادة تشكيل المنطقة.

وأشار إلى أن تنفيذ هذا الفصل بدأ من فلسطين، بالعمل على إنهاء القضية الفلسطينية، مبينا أن إسرائيل بدأت بالعمل على إزاحة القضية الفلسطينية من مائدة مشاكل العالم، أملا بأن ينساها الناس عبر إنهاء الحديث عن دولة فلسطين.

وأكد موسى أن "أحداث غزة والضفة الغربية أثبتت أن ما تقوم به إسرائيل هو عمل استعماري، والمطلوب هو استعمار فلسطين كلها، ولذلك بدأ البحث عن مكان للفلسطينيين وذكر الأردن ومصر في هذا السياق، وجاءت المواقف واضحة ومباشرة برفض هذه السياسة".



والجمعة، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن كلا من الأردن ومصر سيستقبل في بلده سكانا من قطاع غزة، في تصريحات أدلى بها لصحفيين في البيت الأبيض.

والخميس، جدد ترامب  تصريحاته الداعية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قائلا إن "على مصر والأردن قبولهم".

واقترح ترامب في الـ 25 كانون الثاني/ يناير نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.

ورفضت كل من مصر والأردن الدعوة الأمريكية إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك بالتزامن مع انتقادات عربية وإسلامية لتصريحات ترامب.

مقالات مشابهة

  • «مصر أكتوبر»: مصر تقف بالمرصاد ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر: نرفض أي طرح من شأنه تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر تؤكد رفضها لأي طرح من شأنه تصفية القضية الفلسطينية
  • مصر: نرفض التهجير ولن نشارك في تصفية القضية الفلسطينية
  • مصطفى بكري لـ «العربية الحدث»: مصر لن تشارك في تصفية القضية الفلسطينية أو تسمح بالتهجير
  • خبراء أردنيون: اتصال الرئيس السيسي والملك عبدالله يؤكد قوة التنسيق الداعم للقضية الفلسطينية
  • ترامب يعلن تصفية القضية الفلسطينية
  • فوتومونتاج.. وسوسة الشيطان مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورسم الشرق الأوسط الجديد
  • قرارات ترامب ومشروع تصفية القضية الفلسطينية
  • عمرو موسى يؤكد: لن نكون جزءا من تصفية القضية الفلسطينية