المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو إلى "وقف نار إنساني" بقطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
دعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة فولكر تورك، إلى وقف إطلاق نار إنساني واسع النطاق في غزة وإسرائيل، مطالبًا أطراف النزاع إلى مضاعفة الجهود لضمان الامتثال السليم للقانون الدولي.
استشهاد 5791 فلسطينيًا بينهم 2360 طفلًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة ضحايا وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف محلًا تجاريًا في غزة
وحذر تورك - في بيان وزعته المنظمة في جنيف - من أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من المدنيين على حافة الموت بسبب القصف المستمر، مشددا على أن الإنسانية يجب أن تأتي أولا.
ولفت إلى أن التقارير التي تتحدث عن الاكتظاظ وانتشار الأمراض مثيرة للقلق العميق، بل وأكثر من ذلك عندما تتضرر المستشفيات وتدمر، ويتفاقم النقص في الأدوية، وتقيد الحركة بشكل كبير.
كما حذر تورك من أن العنف لن ينتهي أبدا ما لم يقف القادة ويتخذون الخيارات الشجاعة والإنسانية، متابعا أن الخطوة الأولى يجب أن تكون وقف إطلاق نار إنساني فوري وإنقاذ حياة المدنيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية السريعة والفعالة في جميع أنحاء غزة حسب الحاجة.
ودعا إلى إطلاق سراح جميع المدنيين دون قيد أو شرط.. وقال إن أخذ الرهائن واحتجازهم محظور بموجب القانون الدولي، وشدد على أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لمنع المدنيين من الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية كشكل من أشكال العقاب الجماعي تنتهك أيضا القانون الدولي.
وأبرز أن أطراف النزاع عليها أن تتخذ خطوات فورية للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما احترام المبادئ الأساسية المتمثلة في الضرورة والتمييز والتناسب، واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل الخسائر العرضية في أرواح المدنيين وإصابة المدنيين والأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وأكد المسؤول الأممي أنه لا يمكن أن تكون هناك معايير مزدوجة عندما يكون الحديث عن حقوق الإنسان، وأن حقوق مجموعة من الناس ليست أعلى من حقوق المجموعة الأخرى فالقواعد تنطبق بالتساوي على الجميع.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأمم المتحدة اطلاق نار المفوض السامي لحقوق الإنسان فلسطين
إقرأ أيضاً:
عملية أمنية في طرطوس لملاحقة "فلول الأسد"
أطلقت إدارة العمليات العسكرية، بالتعاون مع وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، عملية في محافظة طرطوس "لملاحقة فلول ميليشيات" الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أعلنت وكالة "سانا" الرسمية للأنباء، بعد يوم من احتجاجات دامية مع مسلحين تابعين للنظام السابق.
وأفادت الوكالة السورية بأن العملية التي جرت في محافظة طرطوس مكنت من "اعتقال العديد من عناصر هذه "الميليشيات" الموالية لبشار الأسد.
وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى "اعتقالات" عدة، على خلفية القتال الدامي الذي هز خربة المعزة، الأربعاء، وكذلك التظاهرات غير المسبوقة لأفراد من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الأسد.
#المرصد_السوري
بعد وصول تعزيزات كبيرة.. اعتـ ـقال العديد من المتورطين في حوادث الانـ ـفـ ـلات الأمـ ـنـ ـي وتفتيش على السلاح المنفلت والهدوء يخيم على معظم المناطقhttps://t.co/S0iziRTwHC
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية السوري محمد عبدالرحمن، مقتل 14 عنصراً وإصابة 10 آخرين من عناصر وزارة الداخلية، إثر تعرضهم لكمين من قبل عناصر النظام السابق بريف طرطوس، أثناء أداء مهامهم في حفظ الأمن.
وأضاف أن الوزارة ستضرب بيد من حديد كل من يحاول العبث بأمن سوريا وحياة أبنائها.
محاولة اعتقال وكمين قاتل.. ماذا حدث في طرطوس السورية؟ - موقع 24أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن 17 شخصاً قتلوا، أمس الأربعاء، في اشتباكات بريف طرطوس، بعد أن حاولت قوات أمنية اعتقال ضابط تولى مناصب بارزة في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد، مرتبطة بسجن صيدنايا.ومن جهته، التقى محافظ طرطوس أحمد الشامي، عدداً من وجهاء ومثقفي وأعيان طرطوس على خلفية الأحداث الأخيرة في بعض مناطق المحافظة. ودعا المحافظ إلى تحكيم العقل والوعي ولغة الحوار، وتجنب مثيري الفتن والنعرات الطائفية، والعمل سوياً لفتح مسار جديد لبناء سوريا الجديدة الحرّة، التي تستوعب جميع أبنائها.
وكانت الشرطة السورية فرضت حظراً للتجوال خلال ساعات الليل في بعض المدن، من بينها حمص واللاذقية وطرطوس، وذلك بعد اشتباكات مرتبطة باحتجاجات غاضبة، إثر انتشار فيديو شككت السلطات في تاريخه، ويظهر اعتداء على مقام ديني علوي في حلب شمالي سوريا.