آخرها الزلزالية.. قنابل تستخدمها دولة الاحتلال في حربها على قطاع غزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تستخدم دوله الاحتلال الاسرائيلي في حربها على قطاع غزه التي بدات منذ السابع من اكتوبر الجاري، جميع الأسلحة والقنابل المحرم استخدامها دوليًا في الحروب والتي تتسبب في أذى كبير للمصابين والشهداء.
القنابل الزلزالية
قالت القناة 12 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم قنابل مصممة لاختراق الأنفاق في قصف غزة، وهي تسبب بما يشبه الهزة الأرضية.
وذكرت القناة أن الفلسطينيين أبلغوا أن الغارات الجوية في قطاع غزة أدت إلى هزات غير عادية، حيث أفادت التقارير بوقوع هجمات زلزالية شعر بها السكان في المناطق المستهدفة.
وقالت القناة إن الهزات الأرضية التي تحدث عنها الفلسطينيون ناتجة عن هذه القنابل التي تم تصميمها لتدمير الأنفاق تحت الأرض، والقنابل الارتجاجية، هي في الواقع قنابل تخترق المخابئ لعشرات الأمتار تحت الأرض ثم تنفجر في العمق.
ونتيجة هذا الانفجار يشعر السكان بالهزات في المنطقة، ولذلك يسميها الفلسطينيون القنابل الزلزالية.
الفسفور الأبيض
فقد أكدت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستخدم قنابل الفوسفور المحرمة دوليا خلال قصفها لمحيط أبراج الكرامة في قطاع غزة والذي نتج عنه زيادة عدد الشهداء وعشرات المصابين.
فيعد الفسفور الأبيض مادة كيميائية تشبه الشمع، وتكون صفراء أو عديمة اللون ورائحتها تشبه رائحة الثوم، ويشتعل فورًا عندما يتلامس مع الأكسجين، ووظيفته الأساسية في الأسلحة هي الاحتراق والسرعة.
حيث يتم استخدامه في الذخائر الحارقة من قبل الجيوش في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة.
وتقوم القذيفة الواحدة بقتل كل كائن حي حولها، كما تسبب حروقًا عميقة، تصل إلى العظام ويمكن أن تشتعل مرة أخرى بعد العلاج الأولى.
فمجرد وقوعه على جسد الإنسان يسبب حروقًا قد تصل إلى العظام، كما أن استنشاق الغاز الناتج عن تلك القنابل يؤدى إلى ذوبان القصبة الهوائية والرئتين، كما أنها قادرة على قتل أي كائن حي في دائرة محيطها 150 مترًا.
قنابل جدام
حيث تستخدم إسرائيل القنابل الذكية المعروفة باسم جدام بشكل مكثف خلال غاراتها العنيفة التي تشنها على قطاع غزة.
وتعد قنابل جدام هي حزمة منخفضة التكلفة بنتها شركة بوينغ، وتتكون هذه الحزمة من عدة أجهزة توجيه، تثبت على القنابل غير الموجهة وتحولها إلي ذخائر موجهة ذكية تعمل في جميع الأحوال الجوية، وتتكون من عدة توجيه تثبت على القنابل الاعتيادية لتحويلها لقنابل موجهة مع إمكانية إطلاقها من مدى أبعد وبدقة أكبر.
ولها نسخ مختلفة بينها: "جي بي يو 31" بطول 3.8 أمتار وبوزن 2000 رطل، و"جي بي يو 32" بطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وجي بي يو 38 بطول 2.3 أمتار وبوزن 558 رطلا، ويصل مداها إلى 28 كيلومترا، كما تطلق على ارتفاع يصل لـ13.5 كيلومتر.
ويعد نظام التوجيه هو القمر الاصطناعي، وتصل دقة التوجيه إلى 9.6 أمتار، ويأتي الرأس بها إلى نوعين الأول تدميري والثاني خارق للتحصينات.
ويمكن إطلاق هذه القنابل ضد الأهداف الثابتة والقابلة للنقل ذات الأولوية العالية من الطائرات المقاتلة والقاذفة، فبمجرد إطلاقها من الطائرة تتنقل بشكل مستقل إلى إحداثيات الهدف المحددة.
والجدير بالذكر أن وزارة الصحة الفلسطينية، أعلنت عن مقتل 5300 فلسطيني وإصابة 18000 آخرين منذ بدء الحرب في قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة قنابل جدام قنابل الفسفور الأبيض
إقرأ أيضاً:
أوكسفام تكشف عدد شاحنات المساعدات التي دخلت لشمال غزة
الثورة نت/..
كشفت منظمة “أوكسفام” غير الحكومية صباح اليوم الاثنين عدد شاحنات المساعدات التي سمح العدو الصهيوني بدخولها إلى شمال قطاع غزة.
وذكرت أوكسفام في بيان صحفي أن 12 شاحنة مساعدات إنسانية فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة خلال شهرين ونصف الشهر منذ بدء الاحتلال عمليته الواسعة.
وأكدت أن هذا يدق ناقوس الخطر بشأن تدهور الوضع في القطاع المحاصر.
وقالت أوكسفام إن “تأخيرات متعمدة وعمليات عرقلة ممنهجة من جانب الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا”، بما يشمل عمليات التسليم.
وأوضحت أنها “من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سمح لها بالدخول إلى محافظة شمال غزة خلال الشهرين ونصف الشهر الماضية”.
وبيت أوكسفام أنه “في حالة ثلاثة منها، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلائها وقصفها بعد ساعات قليلة”.
وأكدت أوكسفام أن الاحتلال منعها مع غيرها من المنظمات الإنسانية الدولية “بشكل مستمر من تقديم مساعدات حيوية” في شمال غزة منذ 6 أكتوبر، عندما كثفت إسرائيل قصفها.
وقدرت أن “آلاف الأشخاص لا يزالون معزولين في شمال قطاع غزة، ولكن مع منع وصول المساعدات الإنسانية، يستحيل إحصاؤهم على نحو محدد”.
وذكرت أنه “في بداية ديسمبر، كانت المنظمات الإنسانية العاملة في غزة تتلقى اتصالات من أشخاص ضعفاء محاصرين في منازل أو ملاجئ، وقد نفد لديهم الطعام والماء”.
ويوصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عمليته العسكرية الواسعة شمال القطاع والتي تؤكد منظمات دولية وجهات إسرائيلية أنها تهدف لتحقيق إبادة جماعية.