درة تطلق مبادرة لدعم فلسطين والدعوة بوقف الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشرت النجمة درة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو ظهر فيه عدد كبير من النجوم منهم يسرا وعمرو يوسف وأكرم حسني وهشام ماجد وكريم فهمي وشريف رمزي والمخرجة كاملة أبو ذكري وأمينة خليل وجومانا مراد وعمرو محمود يس وريهام ايمن والممثلة اللبنانية دارين حمزة النجمة فيدرا والتونسي محمد علي بن جمعة والفنانة التونسية عائشة بن احمد والاب بطرس دانيال وأيمن القيسوني والمخرجة اللبنانية نبال عرقجي والممثل اللبناني فؤاد يمين، ومجموعة من المؤثرين والإعلاميين الفلسطينيين
الذين ظهروا فيه وهم يطالبون باللغات الانجليزية والفرنسية والعربية والايطالية والألمانية بوقف قتل أهالي غزة ووقف الإبادة الجماعية كرسالة للعالم بلغاته المختلفة.
وكان الفيديو مصحوبًا بعبارة موثرة كتبتها درة "كلنا نشعر بالحزن والألم والغضب إزاء العنف والدمار في فلسطين، لقد فقدوا الكثير من الأحباء هناك، ونخشى على مصير الآخرين وخاصة الأطفال الأنقياء الأبرياء،نطالب بوقف إطلاق النار الفوري، وحماية الشعب الفلسطيني من الاباده الجماعية وإقامة السلام والعدل الذي يضمن سلامتهم ".
الفيديو تم تنفيذه كفكرة ومبادرة من درة وتفاعل معها باقي النجوم.
و تفاعلت درةمع الأحداث ودعمت القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني منذ أول أيام بداية الأحداث يوم ٧ من أكتوبر الجاري، لتواصل تأكيد دعمها المستمر والمتواصل لنضال الشعب الفلسطيني والذي تعرب هي دائمًا وعبر وسائل التواصل الاجتماعي عن تأييد حقوق الإخوة في فلسطين.
وكانت آخر أعمال درة الدرامية، مشاركتها في مسلسل “الأجهر”، الذي عرض في دراما رمضان الماضي، وهو بطولة عمرو سعد، سارة سلامة، سيد رجب، عمرو عبد الجليل، أحمد صفوت، ناهد السباعي، مصطفى أبو سريع، أنوشكا، أحمد مجدي، محمد جمعة، ندى بهجت، محمود قابيل، عارفة عبد الرسول، نور النبوي، بدريه طلبة، محمد التاجي، وآخرون من النجوم، وهومن تأليف ورشة ملوك المكونة من محمد فوزى وأحمد بكر وأحمد حلبة وأحمد عيد وإخراج ياسر سامي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية درة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة الأكثر عقلانية لحل القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عبر تحالف الأحزاب المصرية، الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبًا سياسيًا، عن ترحيبه بتناول الصحافة الأمريكية للخطة العربية لغزة التي طرحتها مصر في القمة العربية الأخيرة وأيدتها الدول العربية والإسلامية، فضلا عن الدعم الأوروبي، واصفًا هذا الطرح بـ«المنصف والعقلاني» والذي يتسق مع الواقع الذي يؤدي بالضرورة لإحلال السلام ونبذ العنف.
وفي بيان أصدره المركز الإعلامي لتحالف الأحزاب المصرية على لسان أمينه العام، النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، والذي بدوره أكد أن الخطة المصرية التي لاقت ترحيبًا دوليًا، وعلى نطاق واسع، استهدفت وضع حل لجذور الأزمة الحالية وتقديم رؤية متكاملة للحياة ما بعد الحرب على غزة، ولاسيما في ضوء المعطيات التي تشير إلى أزمة حقيقية داخل قطاع غزة، ووضع أطر بديلة للإعمار بعيدًا عن التهجير.
ووصف مطر، التراجع الأمريكي عن مخطط التهجير والذي جاء على لسان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ«العقلاني»، في ضوء أن الإصرار على المخطط كان سيضر بالمنطقة والمصالح الأمريكية بمنطقة الشرق الأوسط بأكملها، خاصة أن العناد الأمريكي، وإن كان سيفيد الجانب الإسرائيلي وحده، لكنه كان سيزيد من رقعة الحرب والعنف في ظل عدم رضاء دول المنطقة بأكملها بالطرح الأمريكي،
واشار إلى أنه على الولايات المتحدة أن تنظر بإنصاف لمصالح طرفي الصراع، وتسعى لحلحلته بما يحقق النفع للفلسطينيين والإسرائيليين، على حد سواء، لافتًا إلى أن النظرة الأحادية أفقدت دول المنطقة والمجتمع الدولي الثقة في الرؤية الأمريكية.
وقال أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، إنه وإلى جانب الخطة المصرية للإعمار، والتي جاءت شاملة ومتكاملة، علينا أن نستغل حالة الزخم الدولي الدائرة حول القضية الفلسطينية وأن نضع حدًا لهذا الصراع التاريخي، عبر حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، على حدود الرابع من يونيو 1967، مؤكدًا أننا أمام فرصة تاريخية تقتضي صدق الرؤية للأطراف الدولية الفاعلة للجلوس على مائدة المفاوضات وحل تلك الإشكالية من جذورها وهو ما سيسهم في حلحلة تلك النزاعات وإحلال السلام، لكي يعيش الفلسطينيون والإسرائيليون، جنبًا إلى جنب، بعيدًا عن الصراع الدموي المستمر.
واختتم بالقول: مصر لطالما كانت على الدوام داعية إلى السلام ومطالبة بضرورة احترام إرادة الفلسطينيين في إقامة دولتهم، فإنه آن الأوان أن نستمع للرؤية المصرية في هذا الصدد، وإلا فإن الحلول الوقتية لن تؤدي إلى نتائج حقيقية، وسرعان ما نعود إلى نقطة الصفر ودائرة الصراع مرة أخرى
وطالب مطر المجتمع الدولي بأن يتبنى الرؤية المصرية وأن يكون لديه رغبة صادقة في عودة الحق الفلسطيني الذي انتزع منه منذ عقود طويلة، ونحن على يقين بأن التوافق المصري الأمريكي سيؤدي حتمًا إلى حل القضية الفلسطينية، في ظل التفاهم في الرؤى بين الرئيس عبدالفتاح السيسي والرئيس دونالد ترامب.