مسؤولان: إسرائيل مستعدة لتأجيل الهجوم البري لإطلاق سراح رهائن
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين إسرائيليين اثنين القول إن إسرائيل مستعدة لتأجيل العملية البرية لغزة، لبضعة أيام، لإتاحة المجال أمام إجراء محادثات تفضي إلى إطلاق سراح عدد كبير من الرهائن، الذين تحتجزهم حماس في القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير: "تريد إسرائيل وإدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن بذل كل جهد لمحاولة إخراج الرهائن من غزة.
وقالت المصادر إن الإسرائيليين أبلغوا الوسطاء المصريين أنه إذا أرادت حماس إبرام صفقة، فعليها إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين تحتجزهم.
وأطلقت حماس سراح 4 رهائن، خلال الفترة الماضية، من بين 222 شخصا اختطفتهم الحركة، وهو العدد الإجمالي الذي أعلن عنه الجيش الإسرائيلي، الاثنين.
وفي حين تستعد إسرائيل لهجوم بري محتمل، تزداد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، لتأجيل أي عملية برية من أجل إطلاق سراح الرهائن عبر المفاوضات.
وقالت وكالة بلومبرغ الأميركية إن الضغط الأميركي من أجل إطلاق سراح الرهائن قد يؤخر الهجوم البري لكنه لن يوقفه، إذ قال مسؤولون أميركيون إن إطلاق سراح عدد أكبر من المحتجزين لدى حماس سيؤخر العملية البرية لكنها ستحدث في النهاية لاستئصال حماس، وإلا سينظر إلى إسرائيل على أنها دولة ضعيفة في نظر أعدائها، بحسب مسؤولين إسرائيليين.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة التابعة لحماس، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة القتلى من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع إلى 5791 شخصا، وزاد عدد المصابين إلى 16297 منذ اندلاع الحرب.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ما شروط حماس لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين؟
عواصم - الوكالات
قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اليوم الاثنين، إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة ضمن صفقة تبادل "جادة" تشمل وقف إطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية.
وأضاف النونو في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية أن "الاحتلال هو من يعرقل التوصل إلى اتفاق، ويتنصل من التزاماته"، مؤكداً أن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة مع المقترحات المطروحة، لكنها تطالب بضمانات حقيقية تلزم إسرائيل بتنفيذ أي اتفاق يتم التوصل إليه".
وأوضح أن "الاحتلال يريد صفقة جزئية لإطلاق أسراه دون التطرق إلى القضايا الجوهرية، وعلى رأسها وقف الحرب والانسحاب من غزة".
وكان وفد من حماس برئاسة خليل الحية قد أجرى محادثات في القاهرة مع مسؤولين مصريين، وبمشاركة قطرية، في إطار جهود الوساطة لوقف الحرب. لكن مصادر مطلعة أكدت لوكالة الصحافة الفرنسية أن اللقاءات لم تسفر عن "تقدم حقيقي".
وجدد النونو تأكيد حماس أن "سلاح المقاومة غير مطروح للتفاوض"، مشيراً إلى أن بقاءه "مرتبط بوجود الاحتلال واستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني".
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المقترحات الحالية تتضمن إطلاق سراح نحو 10 أسرى إسرائيليين أحياء مقابل إطلاق مئات الأسرى الفلسطينيين، إلى جانب وقف لإطلاق النار وفتح المجال أمام إدخال المساعدات إلى غزة.
وبحسب موقع "واي نت" الإسرائيلي، فقد جرى تقديم ضمانات أميركية لحماس بأن الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة –التي قد تشمل نهاية الحرب– سيتم فور إتمام الدفعة الأولى من التبادل.
وتشير تقارير إلى تعثر جهود الوسطاء في إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار بعد استمراره 58 يوماً، بسبب الخلافات حول أعداد الأسرى وشروط الانسحاب ووقف الحرب.
يُذكر أن الحرب الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في 7 أكتوبر 2023، أسفرت عن أكثر من 167 ألف شهيد وجريح، معظمهم من النساء والأطفال، إلى جانب أكثر من 11 ألف مفقود، وسط حصار خانق أدى إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.